المركز العراقي الافريقي للدراسات الاستراتيجية
الموقع الرسمي

آي وتنس نيوز: تغير المناخ يزيد أزمة الجوع في إفريقيا

0

المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات…

قال موقع آي وتنس نيوز إن هناك حوالي 12 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال معرضون لخطر الجوع بسبب الجفاف المتكرر، مع تعرض الصومال لخطر الانزلاق إلى المجاعة للمرة الثانية منذ ست سنوات.

وتابع الموقع أن تغير المناخ مشكلة حقيقية وحالية في شرق إفريقيا، لم تحدث من قبل بهذا الشكل السيئ الذي أصبح سببًا رئيسيًّا في حالات الجفاف التي ستبقى لمدى الحياة وليست مجرد حالة مؤقتة.

وأضاف الموقع: للمرة الأولى يموت عشرات من الجمال والحمير التي عادة ما تكون حيوانات صلبة لا تتأثر بسوء المناخ، ولكن موتها مؤشر على مدى الأزمة وصعوبتها، كما تعطلت حياة الرعاة، التي تعتمد على هذه الحيوانات بشكل كبير.

وفي إطار التصدي لتغير المناخ وقع الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي أمرًا بالتراجع عن الاتفاقيات المعنية بمساعدة الدول الإفريقية للتصدي لتغير المناخ في عهد أوباما، مع الحفاظ على الوعد بحملة لدعم صناعة الفحم، مما يشكك في بقاء الولايات الولايات المتحدة في الاتفاق الدولي لمكافحة الاحترار العالمي.

وستشارك مجموعة صغيرة من الناشطين فى مدينة كيليفي الساحلية الكينية فى مسيرة مشابهة على غرار المسيرة الأمريكية، بالإضافة إلى آخرين في كوت ديفوار وأوغندا وزامبيا.

وذكرت منظمة أوكسفام أن شرق إفريقيا تشهد عامها الثالث من الأمطار المنخفضة جدًّا، إلى جانب درجات حرارة فوق المتوسطة، وهي جزء من الاتجاه الذي بدأ في الثمانينيات.

وأوضح الموقع أن السبع عشرة سنة الماضية شهدت موجات جفاف مزمنة في شرق إفريقيا بسبب قلة الأمطار التي أصبحت مزمنة.

وقال نويل باراكا، مدير شبكة العمل الكينية التي تتخذ من كيليفي مقرًّا لها، والتي تقوم بحملات حول تغير المناخ، لمؤسسة تومسون لرويترز: “إن المسيرة هي الكفاح من أجل بيئتنا من خلال خلق المزيد من الوعي بشأن الحفاظ على البيئة”. وقال إن الجوعى والماشية يموتون في كيليفي بسبب الجفاف الذي بدأ يجتاح البلاد منذ العام الماضى.

وأوضح الموقع أن إفريقيا الشرقية والجنوبية تأثرت بشدة في عام 2016 بسبب الجفاف الذي تفاقم بسبب ظاهرة النينو – وهو ارتفاع درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهادئ – الذي أفسد المحاصيل وبطأ النمو الاقتصادي، وأدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونفوق حوالي 700 رأس من الغنم والماعز.

وقال الموقع إن الدول الإفريقية تسعى جاهدة لحل تلك الأزمة والتوعية بها والترحيب بالأفكار العلمية البناءة؛ للتصدي لتلك المشكلة التي تعتبر حربًا طبيعية ضد القارة الإفريقية.

شاركنا رأيك

بريدك الإلكتروني مؤمن ولن يتم اظهاره للعلن.