أبوجا تحتضن الدورة 52 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا
المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات…
تحتضن العاصمة النيجيرية أبوجا أعمال الدورة 52 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس”، لتي يرأسها دوريا الرئيس التوغولي فور نياسينغبي.
وينتظر أن تؤجل الدورة ملف انضمام المغرب للمجموعة إلى الدورة القادمة، المرتقب انعقادها عام 2018، وكانت الدورة 51 التي انعقدت في العاصمة مونروفيا قد حددت دورة 16 ديسمبر موعدا ل”حسم انضمام المغرب للمجموعة”.
ويأتي انعقاد هذه الدورة بعد أيام من تهديد الإيكواس بفرض عقوبات على من يعرقلون مسار تطبيق اتفاق كوناكري، بين الأطراف السياسية بغينيا بيساو، التي تشهد أزمة بين الرئيس وأغلبيته من جهة، ومعارضته من جهة أخرى منذ أزيد من عام
كما تأتي القمة في ظل استمرار أزمة منذ 4 أشهر بين الرئيس التوغولي الرئيس الدوري للإيكواس، ومعارضته، حيث تطالبه بالاسنقالة، وفتح الباب أمام التناوب السلمي على السلطة.
من جانب أخر تزامنت أعمال القمة مع خروج ٱلاف التوغوليين في مسيرة بالعاصمة لومي، لمطالبة رئيس البلاد فور نياسينغبي ب”مغادرة السلطة، وفتح الباب أمام التناوب السلمي” من أجل إنهاء “حكم أسرة نياسينغبي القائم منذ نصف قرن”، وفق تصريحات بعض قادة المعارضة.
وقال قادة المعارضة في تصريحات أدلوا بها إن “التوغو تعتبر حالة سياسية شاذة في منطقة غرب إفريقيا، وينبغي رفض ذلك، ووضع حد له”.
وكانت الحكومة التوغولية قد نظمت قبل أيام لقاء تمهيديا لحوار سياسي بين النظام والمعارضة، قاطعته الأحزاب السياسية 14 المنضوية تحت لواء تنسيقية المعارضة، المطالبة باستقالة الرئيس.
ودعا بعض المشاركين في مسيرة السبت القادة المجتمعين في أبوجا إلى مساندتهم في سبيل “تحرير البلاد، فهم يعرفون أن الكفاح الذي نخوضه صحيح”.
وقال الرئيس التوغولي فور نياسينغبي في مقابلة مع صحيفة “جون ٱفريك” إن الحكومة ستجري حوارا مع المعارضة، استجابة لدعوة المجتمع الدولي”، مضيفا أن “الحوار سيجري بسرعة، وهو في مرحلته التحضيرية، وستنتهي قبل نهاية العام الجاري”.