أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيسة المفوضية الأفريقية، نكوسازانا دلاميني زوما، الهجمات التي شنها مسلحون على مخيم للنازحين في إقليم دارفور غربي السودان، الاثنين الماضي.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، للصحفيين، أمس الخميس إن “كي مون” و”زوما” أصدرا بيانًا مشتركًا أدانا فيه الهجوم الذي استهدف مخيمًا للنازحين وإطلاق نار في سوق سرتوني، شمالي دارفور، ما أسفر عن مصرع 5 أشخاص، بينهم طفلان وإصابة عدة أشخاص، بينهم جندي من إثيوبيا يعمل مع عملية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المختلطة في دارفور (يوناميد).
وأضاف دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك أن “الأمين العام ورئيسة المفوضية الأفريقية أعربا عن قلقهما البالغ إزاء التصعيد الأخير للتوتر بين مجتمعات البدو الرحل والنازحين في المنطقة، مطالبَين جميع الأطراف بالامتناع عن أعمال العنف وحل الخلافات من خلال الحوار”.
وأكد البيان “أهمية استمرار تنفيذ ولاية يوناميد باعتباره أمرًا لابد منه للحفاظ على الأمن وحماية المدنيين في دارفور، بما في ذلك أولئك الذين شُردوا نتيجة القتال الأخير في جبل مرة بين حكومة السودان وجيش تحرير السودان”.
وحث البيان المشترك جميع أطراف النزاع في دارفور على “استئناف المفاوضات دون مزيد من التأخير، تحت رعاية فريق التنفيذ الرفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقي بهدف تحقيق حل سياسي شامل حل يعالج الأسباب الجذرية”.
يذكر أن مسلحين فتحوا النار على مخيم جديد للنازحين في مدينة “سرتوني” شمال دارفور، الإثنين الماضي، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، واستخدم المهاجمون قاذفات قنابل ورشاشات ثقيلة في الهجوم على المخيم الذي يأوي آلاف المشردين الذين فروا من المعارك.
المصدر-محررو الموقع