افتتاح المشاورة السياسية الأثيوبية – الكندية السادسة في أديس أبابا
المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات…
افتتحت المشاورات السياسية الثنائية الأثيوبية – الكندية السادسة في أديس أبابا يوم الخميس (2 نوفمبر 2017). حيث شملت المشاورة شخصيات كثيرة من بينهم وزيرة الدولة السيدة هيروت زمني والمديرة العامة لمكتب أفريقيا الجنوبية والشرقية وفرع أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشؤون العالمية في كندا والسيد مارك أندري فريديت وممثلين عن وزارة المالية ووزارة الطيران الإثيوبية ووزارة النقل ووزارة الطاقة الذرية ووزارة التخطيط والتعاون. وقد شملت المناقشات العلاقات الثنائية والدبلوماسية والأمن الاقليمى والتعاون متعدد الاطراف والتعاون الانمائى والعلاقات الاستثمارية والتجارية وغيرها.
من جانبها أكدت السيدة هيروت في كلمتها الافتتاحية “إن الصداقة والتعاون الخاصين اللذين نتمتع بهما منذ أكثر من نصف قرن تقوم على أساس متين من المساعدة المتبادلة والاحترام الحقيقي”.مشيرة إلى ان تبادل الزيارات رفيعة المستوى بما فى ذلك نائب رئيس وزراء اثيوبيا ووزير خارجية كندا من بين الاخرين يعتبران أساسيان نحو دفع دفعة تعزيز التعاون بين اثيوبيا وكندا. وبناء على ذلك، فإن إثيوبيا عاقدة العزم على بذل كل جهد ممكن لتعزيز هذه العلاقة الفريدة وتعميقها.
وتأكيدا على ضرورة الحفاظ على النمو السريع لاقتصاد إثيوبيا، دعت السيدة هيروت إلى مزيد من الاستثمارات من كندا. وتحقيقا لهذه الغاية، أبرزت تصريحاتها الحاجة إلى وضع الصيغة النهائية لاتفاقات تعزيز الاستثمار والحماية وتجنب الازدواج الضريبي التي يجري إعدادها.
وأشارت السيدة هيروت أيضا إلى أن إثيوبيا تود الاستفادة من الفرصة الضخمة التي يمكن أن تقدمها كندا في الصناعات الزراعية والتصنيع والطاقة والتعدين .
ومن جانبه أكد السيد مارك أندريه فريديت من جديد أن كندا كانت أول بلد شريك في نظام الإرشاد الصحي اللامركزي في إثيوبيا مشيدا بالتنمية الشاملة التي حققتها إثيوبيا.
ويجري التشاور بين البلدين على أساس اتفاق التشاور السياسي الموقع في عام 2010. ويهدف إلى تقييم تنفيذ الاتفاقات الثنائية القائمة وتحديد مجالات جديدة للتعاون وتنسيق المواقف بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك.