الأزمة السياسية في جمهورية مالي.. مؤتمر دولي جديد برعاية المركز العراقي الأفريقي
ينظم المركز العراقي- الأفريقي للدراسات الاستراتيجية، مؤتمره العلمي الدولي الأول عن بعد تحت عنوان “الأزمة السياسية في جمهورية مالي بين الوساطة الأفريقية والمواقف الدولية “، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الأفريقية بالسنغال،
المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية بالمغرب، مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر بالسودان، نادي الأدب والثقافة العربية في باماكو بجمهورية مالي، والذي يعقد خلال الفترة 7-8 أغسطس 2020 عبر تطبيق ZOOM .
ويهدف المؤتمر الذي يترأسه الدكتور هاشم سرحان العوادي، إلى تفعيل دور مراكز البحث العلمي في إعداد وتقديم قاعدة بيانات تخصصية كل في مجاله وعلى راسها المركز العراقي الأفريقى للدراسات الاستراتيجية باعتباره أول مركز غير حكومي متخصص بالشئون الأفريقية في العراق، وكذلك التبادل المعرفي وتنشيط الشراكات بين المراكز البحثية والعلمية العربية و الأفريقية للوصول الى مجموعة من التوصيات والحلول لربما تساعد في علاج الازمات على المدى الطويل .
بالأضافة إلى توفير مظلة علمية للمتخصصين في دراسات الشئون الأفريقية بالجامعات العراقية والأفريقية، والسعي لتشكيل فرق بحثية متخصصة بالدراسات الأفريقية تعمل على تقديم أوراق تقدير موقف وأوراق سياسية أفريقية لصانع القرار السياسي والاقتصادي .
ونقسم جلسات المؤتمر إلى خمسة محاور رئيسية:
المحور الأول: يتناول أسباب الأزمة السياسية في مالي (الأسباب السياسية- الأسباب الأمنية- الأسباب الإقتصادية والأسباب الإجتماعية)
المحور الثاني: يتناول مكونات الحراك الثوري في مالي (القوي والتيارات التي شكلت حراك 5 يونيو وتوسعها حتي تشكيل M5 _ RFP )
المحور الثالث : مستجدات وتداعيات الحراك الثوري في مالي (يدور هذا المحور حول التطورات وما قدمه النظام من تنازلات مثل حل المحكمة الدستورية , واستمرار العصيان المدني، وكذلك تناول التداعيات مثل حرق البرلمان , والإستيلاء علي مقر الإذاعة والتلفزيون , واستقالة ابن الرئيس من منصب رئاسة لجنة الدفاع والأمن , ومقتل متظاهرين )
المحور الرابع: الموقف الدولي والإقليمي من الأزمة السياسية في مالى علي المستوي الدولي : موقف الدولي العظمي : أمريكا , روسيا , الصين
موقف الأمم المتحدة : وخاصة موقف البعثة الأممية في مالي، وعلي المستوي القاري : موقف الإتحاد الإفريقي ، وعلي المستوي الإقليمي : موقف الإيكواس ودورها في محاولة تسوية الأزمة.
وأيضا علي مستوي دول الجوار : موقف الجزائر حيث أرسلت سفيرها للإمام محمود ديكو زعيم الحراك , وكذلك فعلت المغرب وطلبت استضافته علي أراضيها , وموقف النيجر , وهكذا موقف فرنسا : خاصة بعد قمة الساحل الأفريقي في نهاية يونيو , ودور القوات الفرنسية في مالي
وينتهي المؤتمر بعرض المحور الخامس : الرؤية المستقبلية للأزمة السياسية في مالي.
ويأتي إنعقاد هذا المؤتمر حرصا من المركز العراقي الأفريقي للدراسات الإستراتيجية علي تناول مستجدات الأوضاع في القارة الأفريقية، وخاصة الدول التي تشهد أزمات سياسية، ومناقشة تلك الأزمات من قبل الأساتذة المتخصصين، عبر المنصة الالكترونية zoom .
