المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات…
دعت الأمم المتحدة إلى وقف أعمال العنف العرقي والديني التي تستهدف مسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى وأسفرت منذ بداية شهر مايو عن مقتل 300 شخص.
وقد اعربت ممثلية الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى في بيانا له عن “القلق الكبير إزاء عودة أعمال العنف والفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في الأيام الأخيرة وترتدي طابعا دينيا وإثنيا”.
ورأت بعثة الأمم المتحدة أن الهجمات على أساس ديني أو اجتماعي “يجب ألا تتكرر في جمهورية أفريقيا الوسطى” ، كما دعت كل الأطراف إلى الكف فورا عن القيام بهذه الممارسات والتزام الحوار من أجل السلام
يذكر أن الأزمات السياسية المتتالية أشعلت الصراع في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2003. واندلعت أحدث أعمال العنف في عام 2013 عندما أطاح تحالف من المتمردين يغلب عليه المسلمون بالرئيس وقتئذ فرانسوا بوزيزي مما دفع ميليشيات مسيحية لتنفيذ عمليات انتقامية.
وتصاعدت أعمال العنف المتبادلة مجددا على الرغم من النجاح في إجراء انتخابات رئاسية العام الماضي. وفي الأسبوعين الماضيين أسفر القتال بين الجماعات المسلحة عن مقتل نحو 300 شخص وتشريد 100 ألف فيما تمثل أسوأ موجة نزوح منذ عام 2013.
وأضاف تقرير الأمم المتحدة إن الجناة كانوا يحظون بوضع يقترب من الحصانة الكاملة طوال الفترة المذكورة بسبب استمرار الانفلات الأمني وضعف النظام القضائي وهو ما أدى إلى زيادة موجات من الانتهاكات.