الحكيم يبحث مع رئيس بعثة “يونامي” المصالحة في العراق ومرحلة مابعد “داعش
المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات …
أكد رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم، حاجة العراق لرجال دولة قادرين على تحمل المسؤولية وتغليب المصلحة العامة ووحدة العراق على المصالح الخاصة والفئوية.
جاء ذلك خلال لقاء الحكيم بمكتبه في بغداد أول أمس الاربعاء مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة مساعدة العراق ( يونامي) يان كوبيش.
وبحث الحكيم مع كوبيتش تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة والاستحقاقات الواجب توفرها في مرحلة مابعد الانتصار على الإرهاب وتحرير الموصل من قبضة (داعش)، لافتا إلى إمكانية تنفيذ التسوية الوطنية والمصالحة حال توفر الإرادة الحقيقية وثقافة الحلول الوسط.
ودعا الحكيم إلى ضرورة إعداد الخطط والبرامج التي تتناسب مع تحديات مرحلة مابعد (داعش)، واعتبر المرحلة القادمة في العراق بأنها مرحلة تثبيت الديمقراطية وترسيخها، مطالبا بمغادرة العناوين الضيقة إلى العناوين العامة وأولها وحدة العراق والتعامل وفق مبدأ “المواطنة”.
كما طالب الحكيم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العراق كونه دافع عن العالم والأمن الدولي عندما تصدي لعصابات (داعش).
من جانبه هنأ كوبيش الحكيم بتأسيس تيار “الحكمة الوطني”، متمنيا له النجاح في مساره السياسي، ومؤكدا استمرار الدعم الدولي للعراق في مواجهة التحديات.
يذكر أن عمار الحكيم كان يرأس المجلس الأعلى الإسلامي وقد أعلن تشكيل تيار الحكمة الوطني برئاسته وانضم له نواب من كتلة “مواطن” في البرلمان العراقي وخرجوا من المجلس الأعلى أحد الأحزاب المنضوية تحت التحالف الوطني، تمهيدا للمشاركة في الانتخابات المحلية والنيابية.
وأكد الحكيم ان عضوية تيار الحكمة مفتوحة أمام جميع العراقيين وفق مبدأ المواطنة.. كما زار الحكيم الأردن وإيران ومصر وتونس لعرض مشروع المصالحة الوطنية بين المكونات العراقية من أجل مرحلة مابعد داعش.