المركز العراقي الافريقي للدراسات الاستراتيجية
الموقع الرسمي

السينمائي النيجري “اونوسا ويسني ” يغادرنا (1949-2021)

0

في صباح يوم الثلاثاء الموافق 5-1-2021 تم الإعلان عن وفاة السينمائي النيجري ومندوب بلده لدى اليونسكو منذ سنة 2004 “اونوسا ويسني ” وعمره 72 سنة وقد ولد سنة 1949 ، انغمس في مجال السينما في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي مفضلا ذلك  على الفصل الدراسي بالمشاركة في عمليات تصوير الأفلام التي كان يقوم بها السينمائيون الفرنسيين، وشارك في إصدار مجلة ” توليفات نيجيرية ” حيث كان محرر الصفحة السينمائية لهذه المجلة وغادر بلاده إلى فرنسا ليستعيد مساره الدراسي مجددا ويحصل على شهادة الباكلوريا التي فتحت له الباب للالتحاق بالجامعة والحصول على الإجازة في تخصص “علم الاجتماع” وأثناء دراسته بجامعة تور انخرط بالنادي السينمائي للكلية والفضاء الثقافي الذي سينفتح ذهنه على مفاهيم السينما ومعرفة تياراتها . وفي بلاده تحمل مابين (1979و1985)إدارة”مركز تنمية صناعة السينما ” خلال افتتاح المركز لأول مرة  ، وكان وزيرا للثقافة ابتداء من سنة 1995 وخلالها ساهم في إنشاء وترأس ” منتدى الأفلام الوثائقية الأفريقية في النيجر” ، وهذا المنتدى بدأ في اقامت مهرجان سينمائي منذ سنة 2006 ، المهرجان خاص بالسينما الوثائقية وكان وراء اقامته وعمل على تسييره . كما كان الفقيد ، واحدا من ” فرسان السينما بالنيجر ”  حيث كان رفيقا في المجال لأب السينما النيجرية مصفى ألسان (1942-2015) وجون روش، باعتبارهما سينمائيين يوثقا حركات وسكنات إفريقيا والإنسان الإفريقي ،وقد خلدت السينما النيجرية اسم هذا السينمائي الفرنسي الذي عاش أكثر سنوات حياته بالنيجر لذلك فقد تم تأسيس ” جمعية أصدقاء جون روش ” الجمعية التي ترأسها”أونوسا ويسني ”  لفترة من حياته ،  وقد التقى بجون روش لأول مرة وعمره 14 سنة بالمدرسة التي كان يدرس بها ، وجون روش(1893-1952) ” انثربولوجي سينمائي “،كما تتلمذ الفقيد كذلك على الصحافي ومخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي “سيرج موي ” ومابين السبعينات وثمانينات من القرن الماضي أخرج عدد من الأفلام السينمائية منها: العقاب (1970 ) وشريط باريس الجميلة(1972) الذي فاز به على جائزة النقد السينمائي بمهرجان الفيسباكو دورة (1976)، كانكا (1975) وطب وتطبيب (1976) وشبيبة في مواجهة الثقافة (1977)وهيان (1979) وسورو (1980)ووسان كارا، والأعياد التقليدية النيجرية ، (1980) وطاهو (1986).

شاركنا رأيك

بريدك الإلكتروني مؤمن ولن يتم اظهاره للعلن.