العراق يوفي بوعده ويحرر الفلوجة من براثن الإرهاب بضربات مميتة لـ “داعش”
أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن قوات الأمن العراقية استعادت السيطرة على معظم مدينة الفلوجة وأن تنظيم "داعش" لم يعد يسيطر سوى على "جيوب صغيرة" فيها.. وعد فأوفي. حينما أكد أنه سيقضي على التنظيم ويستعيد كل شبر دنسته أيادي الإرهاب.
القوات العراقية من الفلوجة إلى الموصل!
وقال العبادي في كلمة متلفزة مقتضبة، الجمعة 17 يونيو/حزيران: “لقد وعدنا بتحرير الفلوجة وها قد عادت الفلوجة، قواتنا أحكمت سيطرتها على داخل المدينة لكن هناك بعض البؤر التي تحتاج إلى تطهير خلال الساعات القادمة”.مضيفا أن : “القوات الأمنية وفت بوعدها وحررت الفلوجة”.
وتابع: “لقد ضحت قواتنا من أجل مدينتكم ومن أجل إعادة النازحين إلى هذه المدينة ونريد أن يكون أمن وسلام في هذه المدينة وهدفنا هو صيانتكم وصيانة جميع العراقيين، وها هم العراقيون من كل محافظات العراق يضحون بأنفسهم”.
وفي وقت سابق من الجمعة أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن بأن مركز مدينة الفلوجة أصبح محررا من سيطرة تنظيم “داعش”.
هذا وقد عرض التلفزيون العراقي وعددا من الشبكات الاعلامية الغربية ومنها قناة 24 الفرنسية عددا من الصور والمشاهد التي تؤكد عملية التحرير .
من جهته، قال العميد معن للصحفيين، “نعم، مركز مدينة الفلوجة تم تحريره، والقوات الأمنية متواجدة هناك”.هذا وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت تحرير مركز مدينة الفلوجة.
وفي السياق ذاته، قال التلفزيون العراقي الرسمي الجمعة إن القوات العراقية استعادت مبنى البلدية في الفلوجة من أيدي تنظيم “داعش” فيما يرمز لسيطرة الحكومة على المدينة التي تقع إلى الغرب من بغداد وتبعد عنها مسافة ساعة بالسيارة، وذلك بعد نحو أربعة أسابيع من بدء الهجوم.
وذكر التلفزيون أن الشرطة رفعت العلم العراقي فوق المبنى وتواصل ملاحقة مسلحي “داعش” الذين يسيطرون على أجزاء أخرى من المدينة.
من جانبه، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، الجمعة، عن توجه القوات المشتركة لتحرير ما تبقى من مدينة الفلوجة بعد فرض السيطرة على مركز مدينتها.
وقال الفريق جودت في بيان، “إن القوات المشتركة تتقدم باتجاه تحرير أحياء مدينة الفلوجة كافة بعد انهيار خطوط صد دفاعات إرهابيي داعش وهروبهم من أرض المعركة”.
وكانت أفادت وزارة الدفاع العراقية في بيان الجمعة 17 يونيو/حزيران بتحرير منطقة العرسان جنوب شرق الفلوجة بشكل كامل، ورفع العلم العراقي عليها.
وقالت الدفاع العراقية إن فرقة المشاة 17 نجحت في تحرير المنطقة، وعثر أفرادها خلال البحث والتفتيش على عدد من المدافع والصواريخ والعتاد التي تركها مسلحو “داعش” بعد اقتحام قطعات الفرقة المناطق التي كانت تسيطر عليها هذه الجماعات.
وورد في بيان الوزارة أن طائرات التحالف الدولي دمرت ضمن قاطع قيادة عمليات تحرير نينوى 5 عجلات تابعة لتنظيم داعش ومخازن وعتادا، وبالإضافة إلى مقتل 10 من عناصر التنظيم في قاعدة القيارة، وتدمير مصنع للتفخيخ قرب قرية جحلة في ناحية القيارة.
ونجحت قيادة عمليات تحرير نينوى بفتح عدة ممرات آمنة ليتم عبرها خروج المدنيين حيث نزح ومنذ الساعات الأولى لفتح هذه الممرات أكثر من 394 عراقيا من قرى الحاج علي باتجاه القطعات العسكرية المتواجدة في قرية خرائب جبر حيث قدمت لهم هذه القطعات المساعدات الطبية والإنسانية والمواد الغذائية ومن ثم جرى نقلهم إلى مخيمات النازحين.
وفي تطور ميداني لمعركة الفلوجة، أعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة عن تحرير المجمع الحكومي من قبضة تنظيم “داعش” بشكل كامل ورفع الأعلام العراقية فوق مبانيه.
وقال الفريق عبد الوهاب الساعدي إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع والشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير المجمع الحكومي وسط الفلوجة بالكامل ورفع العلم العراقي فوقه.
وأضاف قائد عمليات تحرير الفلوجة عن السيطرة على منطقة حي نزال وسط المدينة، فيما لفت الى أن مقاومة عناصر داعش أضحت ضعيفة داخل مركز الفلوجة بسبب انهيارهم.
يذكر أن القوات الأمنية أنهت أمس الخميس 16 يونيو/حزيران تحرير منطقة جبيل وشارع 60 ومنطقة حي الرسالة داخل الفلوجة، من تنظيم “داعش”.
بيان وزارة الدفاع عن آخر التطورات في قواطع العمليات
لغرض إدامة الضغط على المجاميع الإرهابية ولتفويت الفرصة عليهم نفذت قطعات جيشنا البطلة بمختلف قواطع العمليات عدة عمليات استباقية كانت نتائجها كما يلي: –
تمكن أبطال قيادة فرقة المشاة السابعة عشر من تحرر منطقة العرسان جنوب شرق الفلوجة ورفع العلم العراقي عليها، وفي السياق ذاته وبعد تحرير مناطق جنوب الفلوجة عثر أبطال الفرقة خلال عمليات البحث والتفتيش على عدد من المدافع والصواريخ والاعتدة التي تركها إرهابي داعش بعد اقتحام قطعات الفرقة للمناطق التي كانت تسيطر عليها هذه العصابات.
فيما دمرت طائرات التحالف الدولي ضمن قاطع قيادة عمليات تحرير نينوى خمسة عجلات تابعة لعصابات داعش الإرهابية ومخازن عتاد وقتلت عشرة منهم في قاعدة القيارة، إضافة إلى تدمير مصنع للتفخيخ قرب قرية جحلة في ناحية القيارة وبناء على ورود معلومات استخبارية دمرت ضربة جوية لطيران التحالف الدولي أربعة مقرات لداعش وقتلت ثلاثين داعشي كانوا متواجدين داخل هذه المقرات، وتدمير مستودع أسلحه تدميراً كاملاً في قرية الحاج علي إحدى قرى جنوب الموصل، وبتوجيه من قائد عمليات تحرير نينوى اللواء نجم عبدالله الجبوري باشرت القيادة بفتح عدة ممرات آمنة ليتم من خلالها خروج المدنيين الأبرياء وتخليصهم من ظلم وبطش عصابات داعش الإرهابية، حيث نزح ومنذ الساعات الأولى لفتح هذه الممرات أكثر من (٣٩٤) مواطن من قرى الحاج علي باتجاه القطعات العسكرية المتواجدة في قرية خرائب جبر حيث قدمت لهم هذه القطعات المساعدات الطبية والإنسانية والمواد الغذائية ومن ثم تم نقلهم من خلال عجلات التموين والنقل التابعة إلى فرقة المشاة الخامسة عشر وإيصالهم إلى مخيمات النازحين.
وفي صباح يوم أمس الخميس الموافق ١٦ حزيران ٢٠١٦، شنت عصابات داعش الإرهابية هجوماً واسعاً على محور قرية الشيخ علي – جسر الشرقاط شمال معمل الأسمدة ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين، فكان الأبطال لهم بالمرصاد حيث شكلت قوة مشتركة بأمر قائد العمليات تتكون من أبطال القيادة وقوات الشرطة الاتحادية وبإسناد (٢) من دبابات أبرامز، وتمكنت القوة المشتركة من دحر العدو الإرهابي واستعادة المواضع وقتلت أكثر من (٦٠) إرهابي وتدمير (٩) عجلات مختلفة الأنواع تحمل جميعها أسلحة ثقيلة، وتدمير(٢) شفل مدرع، وفي السياق ذاته نصب أبطال السرية الثالثة والسرية الرابعة ضمن قاطع مسؤولية الفوج الثاني لواء ١٣ الفرقة الثالثة شرطة اتحادية المتواجدة في جبال مكحول كمين لاثنين من إرهابيي داعش أسفر عن قتلهما، وفي سياق آخر وردت معلومات عن وجود انتحاري يرتدي حزام ناسف في حي الطين – قرب كراج البلدية – قضاء الطوز على الفور تم تشكيل قوة مشتركة من قسم شرطة قضاء الطوز وقسم مكافحة المتفجرات وتطويق المكان وتفتيش الدار من قبل خبير المتفجرات حيث عثر على حزام ناسف معد للتفجير مع ملابس عسكرية كاملة داخل الدار مع العرض إن الدار كان خالياً أثناء التفتيش تم تفكيك الحزام، وفي نفس الوقت وردت معلومات عن تواجد الانتحاري في منطقة مطعم بشتي دهشت توجهت القوة إلى المكان المقصود وطرقت المنطقة فقام الانتحاري (علوان عجمي حمدان) بفتح النار على القوة المشتركة ومعه (٣) أشخاص تم الرد عليهم بقوة وقتل الانتحاري والقي القبض على الإرهابي (كريم تركي مدحي) وهروب شخصان إلى جهة مجهولة، وفي سياق آخر بلغ عدد العوائل العائدة من التهجير لمحافظة صلاح الدين بعد تدقيق موقفهم الأمني في خلية الاستخبارات (٤٨١٢٦) عائلة.
وضمن قاطع قيادة فرقة المشاة الخامسة تمكنت قطعات الفرقة من قتل خمسة إرهابيين حاولوا الهجوم على سيطرة في قرية المخيسة التابعة إلى ناحية أبي صيدا، وفي سياقاً آخر وحسب توجيهات قائد الفرقة السادسة اللواء الركن احمد سليم بهجت بإشراك أبناء العراق الصحوات بتطهير المناطق المحررة مع إخوانهم من الجيش العراقي، تم العثور على ١٢٠عبوة ناسفة ضمن مناطق محيط الكرمة سلمت إلى لواء المشاة الرابع والعشرون وتأتي هذه الواجبات ضمن تأمين المناطق لرجوع العوائل النازحة.