النشرة الأفريقية العراقية ـ العدد الثاني
النشرة الأفريقية العراقية ـ العدد الثاني
(من 9 :15 سبتمبر2017)
يتناول هذا القسم أهم وأبرز الأحداث الأفريقية والعراقية على المستوى الإقليمي والدولي، والتي تناولتها الصحف المختلفة خلال أسبوع.
النشرة الأفريقية في أسبوع
أولا: صحف غربية .. ضعف السلطة الأفريقية سبب في انتشار الارهاب
ثانيا: مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن يثير غضب المعارضة البورندية
ثالثا:الفساد الإداري يقضى على اقتصاد نيجيريا
رابعا: الاتحاد الأفريقي يحاول حل الأزمة الليبية في الكنغو برازفيل
خامسا:مالي تنظم مؤتمر دولي حول الاستثمار ديسمبر 2017 بحضور 300 مستثمر دولي
سادسا: الجامعة العربية تحد من توسع اسرائيل في أفريقيا
سابعا: الضغط العربي ينحج في إلغاء القمة الاسرائيلية الأفريقية
ثامنا: تمويل دولي للدول الأفريقية لتمويل القطاعات المختلفة
أولا: صحف غربية .. ضعف السلطة الأفريقية سبب في انتشار الارهاب
كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية في تقرير نشرته، الخميس، أن عشرات الأفارقة ممن انضموا إلى تنظيمات إرهابية، أخبروا باحثين أن الاجراءات التي تتخدها حكوماتهم في حقهم هي التي شجعتهم على الانضمام إلى تلك التنظيمات. كما إن هذه الاستتناجات وردت في دراسة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة، والتي من المتوقع أن تثير جدلًا شديدًا، خاصة في ظل مساعي سلطات الدول الإفريقية إلى مكافحة العديد من التنظيمات الإرهابية بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، مثل جماعة بوكو حرام في غرب إفريقيا، وحركة الشباب في الشرق، فضلأ عن تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في منطقة الساحل.
وقالت الصحيفة البريطانية، أن العمليات الإرهابية في إفريقيا أسفرت عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص على مدار السنوات الست الأخيرة، علاوة على أنها أدت إلى خلق أزمات إنسانية وعمليات فرار وهجرة لملايين من الأشخاص، وضرب اقتصاد العديد من بلدان القارة.
وأوضح التقرير أن من بين 500 جهادي سابق، أكد 71% منهم أن سياسات دولتهم هي ما دفعتهم إلى الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن تلك السياسات تتمركز حول قتل أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أو اعتقال الأقارب، وهو ما جعل جماعات حقوق الإنسان وخبراء الأمن توجه انتقادات عنيفة لتلك الحكومات وسياساتها القمعية.
وأشار التقرير إلى أن السلطات الكينية مسئولة عن عدد كبير من حوادث القتل التي ذهب ضحيتها أشخاص مشتبهون بالإرهاب، بينما تتهم منظمة العفو الدولية الجيش والشرطة النيجيرية بانتهاكات منتظمة لحقوق الإنسان.
وشددت دراسة الأمم المتحدة على أن هناك عوامل أخرى بجانب سياسات الحكومات تدفع هؤلاء الأشخاص إلى الانضمام إلى الجماعات الإرهابية، مشيرةً إلى أن التهميش السياسي والاقتصادي هو أحد الأركان الأسياسية لانتشار التطرف.
حيث إن معظم الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية جاؤوا من مناطق مهمشة، وعبر بعضهم عن الإحباط بسبب الأوضاع الاقتصادية وصعوبة الحصول على فرص عمل، فيما يعتقد معظمهم أن الحكومات تحمي مصالح عدد قليل من الناس ذوي الامتيازات.
ولفت التقرير إلى أن الدوافع الأخرى لانتشار التطرف، هي انخفاض مستوى التعليم وغياب دور الأب خلال الطفولة، والافتقار إلى الدراسة الدينية الصحيحة وتعاليم الإسلام الحنيف.
وسلطت الدراسة الضوء على الفروق بين أفريقيا ومناطق أخرى كدول الشرق الأوسط فيما يتعلق بدوافع الأفراد للانضمام إلى تنظيمات متطرفة، مشيرةً إلى أن غياب خدمة الانترت في بعض المناطق بإفريقيا يساهم بدوره في انتشار التطرف، إذ أن استقطاب الأشخاص للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية يتم وجهًا لوجه في بعض المناطق الإفريقية وليس عبر شبكة الإنترنت.
وعلى عكس ما تقوله السلطات النيجيرية، فإن تنظيم بوكو حرام أبعد ما يكون عن الهزيمة، بيد أنه قتل ما يقرب من 400 شخصًا في سلسلة من التفجيرات الإنتحارية التي غالبًا ما ينفذها الأطفال والنساء، وذلك منذ أبريل الماضي.
وفي كينيا، عكفت وكالات مكافحة الإرهاب على التصدي لحركة الشباب، التي نفذت عمليات إرهابية في الأسابيع الأخيرة، راح ضحيتها حوالي 20 شخص في مقاطعة لامو الساحلية.
ثانيا: مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن يثير غضب المعارضة البورندية
كشفت وكالة الصحافة الافريقية بانا برس أن أصدر “المجلس الوطني للدفاع عن اتفاق أغسطس 2000 في أروشا بتنزانيا حول السلام والمصالحة ودولة القانون” (كناريد) -تحالف المعارضة البورندية الرئيسي في الداخل والخارج- اليوم الإثنين بيانا أدان من خلاله بشدة الموقف الذي عبر عنه مؤخرا مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن إسماعيل شرقي المؤيد لقيام المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان بدلا عن المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الجرائم السياسية المرتكبة في بورندي ومحاكمة منفذيها.
وأدلى المفوض شرقي بذلك التصريح في تعليقه على توصية أصدرتها مجموعة من خبراء الأمم المتحدة مؤخرا حول تكليف المحكمة الجنائية الدولية بالملاحقات في حق المنفذين المفترضين “للجرائم ضد الإنسانية” التي تخللت الأزمة السياسية المرتبطة بانتخابات 2015 العامة المثيرة للجدل في بورندي.
وأحدثت الأزمة شرخا عميقا في المجتمع البورندي، مثلما يدل على ذلك دعم المفوض شرقي ورفض تقرير الخبراء الأمميين “الكاذب والمغرض” المعبر عنه في مسيرات ومظاهرات شهدتها شوارع بوجمبورا يوم السبت الماضي بمبادرة من نساء مناضلات في الحزب الحاكم.
من جانبها، أعربت المعارضة البورندية عن “ذهولها” من “تحامل” مفوض السلم والأمن “على تقرير تحقيق الأمم المتحدة ومحاولته التضليلية، باقتراح تولي المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان التحقيق في الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في بورندي”.
وتساءل تحالف المعارضة “أين كانت هذه المحكمة الإفريقية عندما سالت أودية من الدماء في بورندي منذ أكثر من سنتين؟”.
واعتبر “كناريد” أن اقتراح المفوض شرقي يعد “طعنة في ظهر ضحايا الوحشية الدموية”.
وأدان “كناريد” بصفة عامة “صمت الاتحاد الإفريقي وعجزه الجائرين أمام المأساة السائدة في بورندي منذ أبريل 2015″، تاريخ الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة وصفتها المعارضة والمجتمع المدني بالمنافية للدستور الوطني ولاتفاق أروشا.
وتشهد المنظمة القارية انتكاسة في بورندي منذ العدول عن نشر قوة قوامها 5000 عسكري وشرطي مكلفة بحماية المدنيين في هذا البلد، بعدما رفضها الرئيس نكورونزيزا باسم “السيادة الوطنية”.
وكانت منظمة الوحدة الإفريقية السابقة قد قادت بنجاح عملية سابقة لحماية الشخصيات الوطنية التي نجت من انقلاب 1993 العسكري الذي أودى بحياة الرئيس المنتخب بصورة ديمقراطية ميلكيور نداداي.
وما يزال الاتحاد الإفريقي مجندا على الجبهتين السياسية والدبلوماسية، سعيا منه لإيجاد حل متفاوض عليه، خاصة عبر دعمه لمجموعة شرق إفريقيا التي تدير وساطة للأزمة البورندية، برعاية الرئيس التنزاني الأسبق بنجامين ويليمام مكابا.
وأعلن مكتب الوساطة مؤخرا عن جولة أخيرة من مفاوضات السلام البورندية لأكتوبر المقبل، على أساس مشاورات منفصلة تجرى من جهة مع الموفق الإداري البورندي إدوارد ندويمانا، ومن جهة أخرى مع وفد من “كنادريد” بقيادة رئيسه شارل نديتيج في دار السلام بتنزانيا.
ثالثا:الفساد الإداري يقضى على اقتصاد نيجيريا
كشف تقرير استقصائي عن الفساد، أن أسرة من كل ثلاث أسر في نيجيريا، يدفعون رشاوى لمسؤولين، فنيجيريا تعد نموذجا لتغلغل الفساد في مؤسسات الدولة.
جاء ذلك وفقا للدراسة الاستقصائية التي أجرتها “أفريكا تشيك”، وهي منظمة غير هادفة للربح لتقصي الحقائق عن 33 ألف أسرة في جميع أنحاء نيجيريا، أثبتت لجوئهم إلى تقديم الرشاوى لإنهاء طلباتهم، وسردت تلك الأسر تجاربهم في الرشوة والفساد العام، طبقا لما جاء موقع دابليو إن دي.
وأوضح التقرير أن حوالي 32.3 % من البالغين أبلغوا عن دفع رشاوى لموظف عمومي أو طلب منهم ذلك فى العام السابق، وشاركوا في تقديم ستة رشاوى على الأقل في هذه الفترة، كما دفعوا حوالي 17 دولارا أمريكيا أو ما يقرب من ثلث متوسط الراتب الشهري في نيجيريا.
كما لفتت المنظمة إلى إنه خلال فوز محمد بخاري في انتخابات نيجيريا عام 2015، أطلق على نفسه لقب المقاتل في مكافحة الفساد، لكن بعد مرور عامين من حكمة، ثبت أن الفساد ازداد ترسخا وتأكد ذلك من خلال الحقائق التي أثبتتها تجربة النيجيريين مع الرشوة اليومية.
وأفاد الاستطلاع أن ما يقدر بنحو 82.3 مليون رشوة تم تسليمها إلى الموظفين العموميين، بقيمة حوالي 1.31 مليار دولار، أو ما يقرب من 40% من ميزانية التعليم الاتحادية والدولة في نيجيريا لعام 2016.
وتابع الموقع أن هناك تسعة من كل عشرة رشاوى تم دفعها نقدا، والباقي دفع بشكل أغذية أو مشروبات أو هدايا أو تبادل مصالح، بينما أثبت أن 27% يدفعون رشاوى بشكل منتظم و4% يفعلون ذلك بشكل دوري، رفض 1.3% الدفع.
والجدير بالذكر أن هيئة مكافحة الفساد في نيجيريا حققت مؤخرا مع رئيس مجلس النواب في إطار حملة شنتها حكومة بخاري على الفساد، حيث حصلت الهيئة على وثيقة تثبت تورط ياكوبو دوجارا، رئيس مجلس النواب، في إضافة أرقام بشكل غير قانوني لميزانية البلاد للعام الماضي، بعد موافقة البرلمان عليها.
وقد حققت الحملة على الفساد نتائج متباينة، وتم وقف أحد مستشاري بخاري المقربين، عن العمل، بعد تحقيق لمجلس الشيوخ فى مزاعم ابتزاز، كما استطاعت الهيئة إعادة أكثر من 500 مليار دولار نقداً وكذلك ممتلكات خلال سنوات عملها الخمسة في البلاد، وهناك أكثر من 1000 قضية تنتظر البت، في حين أن معدل الشكاوى التي ترد يقدر بحوالي 300 شكوى في اليوم.
رابعا: الاتحاد الأفريقي يحاول حل الأزمة الليبية في الكنغو برازفيل
أشارت احدي الصحف الافريقية أن الكونغو برازافيل استضافت السبت 9 سبتمبر 2017، القمة الأفريقية المصغرة لبحث الأزمة في ليبيا، بمشاركة كل من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي
وقد ترأس اللجنة الأفريقية للاتحاد حول ليبيا، الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، وتألفت من رؤساء 5 دول أفريقية هي جنوب أفريقيا وإثيوبيا وموريتانيا والكونغو والنيجر.
حيث أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد في افتتاح اجتماع لجنة الاتحاد حول ليبيا: “لا شيء بات يضر بجهودنا لتسوية الأزمة الليبية أكثر من تضارب أجندات وطروحات المتدخلين”، وأضاف: “أريد أن أعبّر بأعلى صوت عن معارضة أفريقيا الشديدة لهذا التضارب والتناقضات في التدخلات والطروحات والأجندات الخارجية”، داعياً إلى «انسجام أفضل بين الفاعلين الدوليين لتجنب حالات الخلل والفوضى.
وأشار الرئيس الكونغولي الذي يستضيف الاجتماع بصفته رئيساً اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي حول ليبيا إلى أن الاتحاد الأفريقي ولجنته ليس لديهما أجندة خفية في ليبيا”.
ودعا ساسو نغيسو المجتمع الدولية إلى عدم تجاهل صوت أفريقيا، كما فعلت في العام 2011، في شأن القضية الليبية، في إشارة إلى التدخل الفرنسي البريطاني ضد نظام القذافي.
من جهة أخرى، دعا الرئيس الكونغولي الليبيين إلى اليقظة وبذل ما بوسعهم لتجاوز الانقسامات والأنانيات الفردية والحزبية.
وقد حضر اللقاء في برازافيل كل من رئيسا جنوب افريقيا جاكوب زوما والنيجر محمدو يوسفو وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك قبل 10 أيام من اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان السراج أمل بأن تكون نتائج ومخرجات لقاء برازفيل مخرجات إيجابية تساهم في حلحلة الأمور وفي وضع حد للمعاناة التي تمر بها البلاد في شكل عام للوصول إلى استقرار داخل الدولة.
وأضاف أن الزيارة إلى الكونغو برازافيل تأتي في إطار جهود الاتحاد الإفريقي واللجنة رفيعة المستوى المعنية لوضع اقتراحات لحل للأزمة في ليبيا.
كما ناقش رئيس مجلس النواب الليبي مع ممثلين عن دول عربية وأجنبية الوضع في ليبيا على هامش أعمال القمة، فيما عبّر السراج، عن أمله بأن تسفر القمة عن حلول للأزمة.
ومن الجدير بالذكر أن انعقاد القمة هذه تزامن مع الذكرى الـ18 لإعلان الاتحاد الأفريقي الذي تأسس في مدينة سرت الليبية في 9 أيلول (سبتمبر) 1999.
خامسا: مالي تنظم مؤتمر دولي حول الاستثمار ديسمبر 2017 بحضور 300 مستثمر دولي
أشارت بعض الصحف العربية أن دولة مالي تستعد لاستضافة منتدى دولي للاستثمار يومي 7 و8 ديسمبر 2017 بالعاصمة باماكو، بمشاركة 300 مستثمر وفاعل اقتصادي دولي.
وقد دعا الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا أعضاء الحكومة والقوى الحية في المجتمع إلى “مساندة هذه المبادرة، من أجل جعل مالي وجهة مفضلة للمستثمرين”.
وقال المدير العام للمنتدى موسى اسماعيل توري إن المنتدى “سيتيح للمستثمرين اكتشاف الاستراتيجية العامة للتنمية الاقتصادية في مالي، والتسهيلات الميسرة من خلال قانون الاستثمار”.
من ناحية أخرى عبر السفير الروسي لدى باماكو ٱلكسي دوليان عن التزام نظرائه من السفراء الغربيين في البلاد بالإسهام في تعبئة المستثمرين في بلدانهم، سعيا إلى المشاركة في المنتدى المرتقب قبل نهاية العام الجاري.
من جانب أخر لفتت بعض الصحف الاجنبية أن الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا افتتح مقرا لقيادة القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل بمدينة سيفاري التي تبعد حوالي 15 كلم عن ولاية موبتي الواقعة في وسط البلاد.
وقد تم الافتتاح بحضور قائد القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الجنرال المالي ديديي داكوا، وبعض المسؤوليين العسكريين.
وقال مصدر عسكري مالي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن المركز المفتتح بسيفاري سيكون بمثابة “النقطة المركزية لمحاربة الإرهاب في دول مجموعة الساحل الخمس”.
وحسب وثيقة رسمية تم الاطلاع عليها من طرف الوكالة الفرنسية فإن “الكتيبة الأولى للقوة المشتركة ستكون جاهزة للعمل نهاية شهر سبتمبر أو خلال شهر اكتوبر، وستتركز العمليات العسكرية على الحدود المشتركة بين 3 دول هي مالي والنيجر وبوركينافاسو”.
وكان قادة مجموعة دول الساحل قد اتفقوا خلال قمة عقدوها بالعاصمة المالية باماكو في 02 يوليو 2017 على نشر قوة مشتركة قوامها 5000 جندي في أسرع وقت على الحدود بين البلدان سبيلا إلى “مواجهة الإرهاب وتهريب المخدرات”.
سادسا: الجامعة العربية تحد من توسع اسرائيل في أفريقيا
الجامعة العربية تضع استراتيجية جديدة لمواجهة توسعات إسرائيل فى أفريقيا ومجلس الأمن حيث أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إن الجامعة اتخذت العديد من القرارات فيما يتعلق بفلسطين ومواجهة إسرائيل فى أفريقيا، وتابع:”هناك لجنة ستشكل بالتشاور بين الدول الأعضاء والأمين العام للنظر فى الاستراتيجية والتكتيك للتصدى التوسع الإسرائيلى الحالى فى أفريقيا”.
وأضاف “أبو الغيط”، خلال مؤتمر صحفى للأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية جيبوتى، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب صدر عنه قرارات فى مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتابع: “تم تبنى الأفكار الفلسطينية المتمثلة فى التصدى الإسرائيلى الساعى للحصول على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن لعامى “20/21″، فى الانتخابات القادمة.. الانتخابات القادمة ستكون فى شهر يونيو القادم وبالتالى شكلت لجنة وضع الاستراتيجية والتكتيك لمواجهة هذا الاحتمال”.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه يوجد قرار هام صادر عن الجامعة ينص على ضرورة وحدة التمسك بالتراب العراقى ويطالب بأن تكون أية خطوات تتم فيما يتعلق بالاستفتاء على استقلال أقليم كردستان، فى إطار الدستور واحترام القانون.
الأجندة الأفريقية
سابعا: الضغط العربي ينحج في إلغاء القمة الاسرائيلية الأفريقية
أعلنت رئاسة الجمهورية في توغو في بيان لها تأجيل أول قمة إسرائيلية أفريقية الذي كان من المقرر أن تنعقد في العاصمة لومي في الفترة ما بين 23 و27 اكتوبر القادم، بمشاركة 54 دولة من القارة الأفريقية، دون الإعلان عن تاريخ محدد لعقدها مجددا.
من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون في تصريح له إن طلب التأجيل جاء من الطرف التوغولي، وإنه “قد يكون على الأرجح بسبب وضعها الداخلي، ونحن نحترم ذلك، ولن يغير شيئا من وجود إسرائيل بإفريقيا”.
وكان الرئيس التوغولي افور نياسينغبي قد ذكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء جمع بينهما قبل أسابيع بأنه “يواجه ضغوطا من طرف فلسطين وبعض الدول العربية”.
ولفت “The Times Of Israel” موقع الإخباري الإسرائيلي إلى أن “إلغاء المؤتمر ضربة لمبادرات نتنياهو بشأن تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية ودول أخرى كانت تعتبر معادية لإسرائيل”، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قام في الأشهر الأخيرة “بعدة زيارات إلى دول لم يزرها قادة إسرائيليون من قبل، مثل أذربيجان، كازخستان، استراليا، سنغافورة، رواندا، إثيوبيا، كينيا، أوغندا وليبيريا. وفي يوم الأحد، توجه إلى زيارة مدتها أسبوع إلى الأرجنتين، كولومبيا والمكسيك، ما يجعله أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور أمريكا اللاتينية”.
وأوضح الموقعأن نتنياهو يهدف من الحملة التي أعلنها للتواصل الدبلوماسي مع إفريقيا تحت شعار ” إسرائيل تعود إلى إفريقيا وإفريقيا تأتي إلى إسرائيل”، إلى “استخدام الدعم من القارة لكسر الأغلبية التقليدية المعادية لإسرائيل في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة”، وذلك من خلال عرض مساعدة هذه الدول في مجال التنمية والتعاون الاقتصادي والخبرة في مجال مكافحة الإرهاب.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال خلال جلسة للحكومة الأحد الماضي إن القمة “لن تمر من دون جهود معاكسة”، مشيرا إلى أن ضغوطا مختلفة تمارس “على رئيس توغو كي يقوم بإلغاء القمة وهذه الجهود هي خير دليل على نجاح سياستنا التي تقضي بدخول إسرائيل إلى القارة الإفريقية”.
وأشار المصدر إلى أن المغرب يقود المبادرات الإفريقية لإلغاء هذا الحدث إلى جانب المعارضة الشديدة لهذه القمة التي تبديها السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله.
وأوضح الموقع الإسرائيلي في هذا السياق أن العاهل المغربي محمد السادس كان قد قرر “عدم المشاركة في اجتماع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا شارك فيه نتنياهو، بالرغم من سعي الرباط إلى العضوية في المجموعة”.
ونقل المصدر عن الخارجية المغربية قولها في ذلك الحين عن عاهل البلاد “يعارض دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، مضيفة أن الملك محمد السادس “يرغب أن لا يقوم بأول زيارة له إلى القمة في سياق توتر وجدل”.
ورجح الموقع الإخباري الإسرائيلي أن تكون جنوب إفريقيا هي الأخرى راغبة في عرقلة هذه القمة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن “الضغوطات لن تجعل أسرائيل تتراجع عن عملها لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية”.
في السياق ذاته أكد وزير خارجية غينيا: سنواصل دعم حقوق الفلسطينيين دوليا
حيث أشار وزير خارجية غينيا “مامادي توريه” على مواقف بلاده التاريخية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وكافة الشعوب التي تنشد الحرية، مشددا على أن هذه المواقف لن تتغير، وأن بلاده ستستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الغيني في ظل الحديث عن مؤتمر القمة الإفريقية – الإسرائيلية، والتي ستعقد في أكتوبر القادم بجمهورية توغو، والتي يسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلالها إلى تطبيع العلاقات مع الدول الإفريقية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وقد كان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بدأ سلسلة من التحركات وزيارة سفارات الدول الأفريقية في المنطقة للحديث عن مخاطر هذه القمة على القضية الفلسطينية والشعوب الأفريقية، ويواصل المؤتمر جهوده في سبيل إفشال القمة ووضع حد للمطامع الإسرائيلية التي تستهدف النيل من حقوق الشعب الفلسطيني.
وانبثقت لجنة خاصة عن المؤتمر الشعبي تحت عنوان “حملة التصدي للقمة الإفريقية الاسرائيلية” للعمل على كافة المستويات ومواجهة مخاطر القمة على القضية الفلسطينية وإفشال المشاريع الإسرائيلية التي تضر بالشعب الفلسطيني من بوابة إفريقيا.
ثامنا: تمويل دولي للدول الأفريقية لتمويل القطاعات المختلفة
89.8 مليون دولار تمويل إماراتي لتنفيذ مشاريع تنموية في الصومال
أعلن “صندوق أبوظبي للتنمية” عن مساهمته بمبلغ 89.8 مليون دولار، لتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية في القطاعات الرئيسية في الصومال، ويخاصة في مجال البنية التحتية والنقل.
من جانبها تقم الوكالة الفرنسية للتنمية لبنين 4ر1 مليار فرنك إفريقي لدعم البحث الزراعي والطاقة برنامجين يندرجان في إطار البحث الزراعي ودراسات فاعلية المشاريع في عدة مجالات منها الطاقة.
كما قال رئيس المصرف الإفريقي للتنمية أكينومي أديسينا خلال اجتماع للمساهمين في صندوق إفريقيا 50 للبنى التحتية عقد بالسنغال “لدينا بفضل إفريقيا 50 شريك هام يتسم بكل الحماسة والقوة الضرورية لتحقيق تطور إفريقيا الاقتصادي”.
في حين أشار صندوق النقد الدولي إلى استعداده لمساعدة الكاميرون في تقويم اقتصادها، حيث قال المدير العام المساعد لصندوق النقد الدولي، ميتسوهيرو فوروساوا، إن مؤسسته مستعدة لدعم الكاميرون في جهودها للتقويم الاقتصادي، وذلك في تصريح أدلى به خلال زيارة العمل التي بدأها أمس الأربعاء لهذا البلد، تمهيدا للمراجعة الأولى للبرنامج الاقتصادي والمالي المقررة في أكتوبر القادم. توفر النص بالكامل.
النشرة العراقية في أسبوع
أولا: الكويت تخصص 100 مليون دولار لبناء مراكز صحية في العراق
ثانيا:امريكا تعيد آلاف الوثائق اليهودية للعراق
ثالثا:الاردن تطلب من العراق اعفاء صادراتها من الرسوم الجمركية
رابعا: مبحثات عراقية عربية حول الوضع الأمني والسياسي
أولا: الكويت تخصص 100 مليون دولار لبناء مراكز صحية في العراق
ذكرت وكالة الأنباء العراقية واع أن السفير الكويتي في العراق سالم غصاب الزمنان، أعلن الأربعاء، عن تخصيص البرنامج العاجل لصندوق التنمية الكويتي 100 مليون دولار لبناء مراكز صحية في ثماني محافظات عراقية.
وذكر الزمنان أن صندوق التنمية الكويتي يعمل على تقديم الدعم إلى العراق من خلال تنفيذ مشاريع عاجلة تقدم الخدمات التربوية والصحية للمواطنين العراقيين، كاشفا عن تخصيص 100 مليون دولار لانشاء مراكز صحية ضمن برنامج عاجل تم اعداده بالتنسيق بين البلدين .
واضاف ان تلك المستوصفات ستنفذ في ثماني محافظات، في مقدمتها الأكثر تضررا من العمليات الارهابية، اذ ستكون المباشرة بالتنفيذ بعد اجراء المناقصات من اجل اختيار شركات ومقاولين اكفاء سواء من العراق او الكويت، مشيرا الى ان تلك المستوصفات ستجهز بالمستلزمات الصحية والاجهزة الطبية الحديثة.
وتابع الزمنان أن المرحلة المقبلة ستشهد انشاء مدارس كرفانية للنازحين تستهدف المحافظات المحررة والمناطق التي تتمركز فيها الاسر النازحة كونها تضررت وعانت بسبب العصابات الاجرامية، لافتا إلى أن دولة الكويت تحرص على تعميق وتوثيق العلاقات الثنائية مع العراق، مشيرا الى ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية سبق ان خصص في وقت سابق 440 مليون دولار لتنفيذ مشاريع خدمية بالتنسيق مع اربع وزارات عراقية.
ثانيا:امريكا تعيد آلاف الوثائق اليهودية للعراق
لفتت صحف عربية إلى أن تعهدت الولايات المتحدة بإعادة عشرات الآلاف من الوثائق التي تحكي فصولا من تاريخ اليهود العراقيين، إلى العراق حسبما حسب مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية نقل تصريحاته موقع Jewish Telegraphic Agency،
ويعتبر البعض هذا الأرشيف اليهودي الذي تحتفظ به الولايات المتحدة منذ سقوط صدام حسين عام 2003 ثروة تاريخية، ويضم كتبا ونصوصا دينية وصورا ووثاق شخصية.
ومن المقرر، حسب المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بابلو رودريغيز، أن يستعيد العراق هذا الكنز التاريخي العام المقبل.
وكانت القوات الأميركية قد عثرت على هذه المقتنيات مغمورة بالمياه في قبو بمقر جهاز الاستخبارات العراقية في بغداد عام 2003. ومن أجل إنقاذها والحفاظ عليها، قامت بنقلها إلى الولايات المتحدة حيث تم ترميمها وترقيمها برعاية إدارة المحفوظات الوطنية في العاصمة الأميركية واشنطن.
وكان من المقرر إعادتها إلى العراق بعد ذلك، لكن بغداد طلبت عام 2014 تمديد مدة بقائها أربع سنوات، أي إلى عام 2018. وبعد نحو عام، سينتهي التمويل المخصص لأعمال صيانة ونقل هذه الآثار.
ومن المقرر أن يستعيد العراق هذا الأرشيف التاريخي في سبتمبر 2018، حسب المسؤول الأميركي، لكنه لم يستبعد إرساله خارج العراق مرة أخرى بغرض صيانته، وقال إن هذا سيتطلب اتفاقا جديدا بين العراق والجهة التي ستستضيف هذه الآثار بشكل مؤقت.
وسينظم المتحف اليهودي بولاية ميريلاند الأميركية ندوة عن هذه الآثار اليهودية في أكتوبر المقبل. ويقول موقع المتحف إن هذه المقتنيات تعد شاهدا على وجود اليهود في العراق ويمكن أن تساعد على فهم أفضل لتاريخهم الذي يمتد لأكثر من ألفي عام هناك.
وسيعرض المتحف بعض هذه الآثار، ومن بينها نسخة من العهد القديم تعود إلى عام 1568، وتلمود بابلي يرجع تاريخه إلى عام 1793 وخطاب فيه مناشدة بالسماح للمساجين اليهود بأداء طقوسهم الدينية بمناسبة السنة اليهودية الجديدة، ويحتوي أيضا على وثائق تبين درجات طلاب يهود الدراسية في مدارسهم، ونسخة من تقويم قمري مكتوبة بالعبرية والعربية تعود إلى عام 1791.ويقول المتحف إن المراسلات والمنشورات التي تم العثور عليها تشير أيضا إلى تعقيدات حياة اليهود في القرنين الـ19 والـ20.
ويشير المتحف إلى أن مشاعر العداء لليهود ازدادت في القرن الـ20 مع ظهور النازية وأيضا مع دخول العراق الحرب ضد إسرائيل عام 1948. ويقول إن 180 يهوديا قتلوا في بغداد في يونيو من عام 1941 في هجوم ضد اليهود.
ورغم أن المسؤول الأميركي أكد اهتمام واشنطن بهذا الأرشيف، وقال إنها ستطالب بغداد، بعد تنفيذ الاتفاق، بأهمية الحفاظ عليه والسماح بعرضه أمام الجماهير، إلا أن ناشطين آخرين يرفضون فكرة إعادته برمتها.
وتقول غينا وولدمان، وهي ناشطة في إحدى المنظمات اليهودية، إن الأفضل إعادته إلى اليهود العراقيين خارج العراق، لأنه افتراضيا لا يوجد يهود داخل العراق.
ودعا النائب الديموقراطي في مجلس النواب الأميركي، والعضو في لجنة الشؤون الخارجية، إليوت إنجيل إلى بقاء هذا الأرشيف في مكان يسمح بأن يعرض فيه للجماهير، ورأى أنه إذا كان من الأفضل تحقيق ذلك الهدف ببقائه في الولايات المتحدة، فيجب فعل ذلك.
ثالثا:الاردن تطلب من العراق اعفاء صادراتها من الرسوم الجمركية
أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني المهندس يعرب القضاة، حسبما جاء في صحيفة (الرأي) الأردنية، أن المباحثات مع الجانب العراقي حول إعفاء الصادرات الأردنية للعراق من الرسوم الجمركية ، في مراحلها الأخيرة وسيتم الإعلان عنها قريبا.
وقال القضاة، “إن لجنة فنية من العراق زارت عددا من المصانع الأردنية للتأكد من القدرة الإنتاجية لتلك المصانع من خلال أخذ عينة عشوائية من المصانع الراغبة في تصدير منتجاتها إلى العراق وأنهت عملها الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن الجانب العراقي مهتم جدا بإعفاء السلع الأردنية من الرسوم التي فرضتها في وقت سابق.
وأضاف أنه سيبحث اليوم مع وزير الصناعة والتجارة العراقي المهندس محمد شياع السوداني، عددا من الملفات؛ أبرزها إعفاء السلع الأردنية ووضع اللمسات الأخيرة عليها ليتم إعلانها قبل نهاية الشهر الحالي، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين ورفع مستوى حجم التبادل التجاري بعدما شهد تراجعا خلال السنوات الماضية بعد إغلاق معبر طريبيل، بالإضافة إلى إزالة المعوقات التي تقف أمام الصادرات الأردنية في الوصول إلى السوق العراقية.
وكان العراق قد فرض ضريبة تقدر بـ 30% على الصادرات الأردنية إليه خلال الشهر الماضي مما جعل العديد من الصناعيين والمصدرين الأردنيين يطالبون الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة بالتواصل مع الجانب العراقي لاستثناء الصادرات الأردنية من هذه الضريبة.
وتعتبر العراق من أهم الأسواق التصديرية للصناعات الأردنية، حيث تشكل صادرات المملكة ما يقارب 4ر1 مليار سنويا تراجعت إلى أكثر من النصف جراء الإغلاق الحدودي بسبب الإجراءات الأمنية التي اتبعتها الحكومة العراقية في تأمين الطريق أمام حركة البضائع.
وتراجعت الصادرات الأردنية خلال العامين الماضيين إلى العراق بنسبة 40 % وبقيمة 695 مليون دولار خلال العام الماضي، بينما كانت تبلغ 2ر1 مليار دولار في العام 2014.
وشهدت الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي تراجعا في الصادرات الأردنية إلى العراق بنسبة 40.6 %، لتصل إلى 3ر212 مليون دينار، مقابل 6ر357 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وكان السبب الرئيسي في هذا التراجع يعود إلى استمرار إغلاق معبر طريبيل الحدودي بين البلدين.
رابعا: مبحثات عراقية عربية حول الوضع الأمني والسياسي
بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في بغداد السبت، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، إن “العبادي وأبو الغيط بحثا خلال لقائهما تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، والانتصارات المحققة على تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف البيان: “بارك أبو الغيط الانتصارات التي حققتها القوات العراقية على عصابات داعش، وجدد حرص الجامعة العربية على وحدة العراق وعدم إثارة مشكلات تزعزع أمنه واستقراره ووحدته والتركيز على استكمال تحرير أراضيه واعتماد مبدأ الحوار والالتزام بالدستور العراقي لحل أي مشكلات”.
ويذكر أن أبو الغيط توجه أمس السبت إلى العراق، على رأس وفد من مسؤولي الأمانة العامة للجامعة العربية، في زيارة تشمل كلا من العاصمة بغداد وأربيل في شمال البلاد، لحثهما على مباشرة حوار سياسي ناضج وبناء. بحسب بيان صادر اليوم السبت عن الأمانة العامة للجامعة العربية.
وتهدف زيارة أبو الغيط، بحسب البيان، إلى دعم فرص استئناف الحوار المفقود بين بغداد وأربيل لتجاوز عقبة الاستفتاء الذي أعلن إقليم كردستان العراق اعتزامه تنظيمه في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري
ومن المقرر أن يتوجه أبو الغيط عقب ذلك إلى أربيل للقاء رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وطرح رؤيته التي ترتكز على “أهمية استئناف حوار سياسي ناضج وبناء بين بغداد وأربيل في كافة الأمور مع استعداد الجامعة للعب دور في هذا الشأن.