المركز العراقي الافريقي للدراسات الاستراتيجية
الموقع الرسمي

النشرة الأفريقية العراقية ـ العدد الخامس

0

النشرة الأفريقية العراقية ـ العدد الخامس

(من 1 :9 أكتوبر2017)

يتناول هذا القسم أهم وأبرز الأحداث الأفريقية والعراقية على المستوى الإقليمي والدولي، والتي تناولتها الصحف المختلفة خلال أسبوع.

 

Image title

أفريقيا في أسبوع

أولا: النيجر تحذر تجار “يتواطؤون” مع جماعة بوكو حرام سرًا
ثانيا: عدوى الانفصال تصل إلى الكاميرون!
ثالثا: مع دعوات الانفصال.. الرئيس النيجيري يؤكد: لن أسمح بتفكيك البلاد
رابعا: مظاهرات مناهضة للقوات الفرنسية في مالي
خامسا: أوغندا تبرء الخرطوم من دعم جيش الرب
سادسا: الإرهاب يقتل 16 شخصا في موزمبيق وجنود أمريكان بالنيجر
سابعا: مسؤول سوداني: السودان أكبر دولة أفريقية تحتضن لاجئين
ثامنا: تركيا تؤكد الجزائر أكبر سوق لنا في أفريقيا
تاسعا: موريتانيا تبحث تشغيل الشباب مع دول شمال افريقيا

 

أولا: النيجر تحذر تجار “يتواطؤون” مع جماعة بوكو حرام سرًا

وجهت سلطات ديفا في جنوب شرق النيجر عبر التلفزيون الرسمي، تحذيرا من تجار يزودون متمردي بوكو حرام المتطرفين مواد غذائية سرا، وقال حاكم ديفا محمدو دندانو خلال اجتماع مع اقتصاديين محليين “لاحظنا أن مزيدا من الناس يمارسون التجارة مع بوكو حرام عدونا، لقد قررنا وجوب وقف هذا الامر اعتبارا من السبت 7 أكتوبر 2017”، وشارك مسؤولون عسكريون يتصدون ميدانيا لبوكو حرام في الاجتماع، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.

واضاف دندانو “ابلغناهم بوضوح ان لا فرق بين عنصر في بوكو حرام وشخص ما يمارس التجارة مع بوكو حرام، لقد وصلت الرسالة من الان فصاعدا، التعامل مع بوكو حرام سيكون هو نفسه مع من يمارسون التجارة معهم”.

وقال التلفزيون النيجري ان “حجم” التبادل مع الاهابيين “يهدد بتقويض كل الجهود في مكافحة بوكو حرام”.

ولاحتواء الهجمات المستمرة وعمليات تسلل المتمردين النيجيريين، أعلنت نيامي حالة الطوارىء وحظرا للتجول في ديفا، وقامت السلطات باخلاء مناطق على بحيرة تشاد ومنعت الاتجار بالاسماك والبهارات واغلقت اسواقا، واخضع بيع الوقود والاسمدة لاذون مسبقة.

يذكر أن ديفا تضم نحو 300 الف لاجىء ونازح بينهم آلاف يعيشون وسط السكان المحليين الفقراء، وناشدت الامم المتحدة المجتمع الدولي زيادة مساعدته المالية لهذه المنطقة.

 

ثانيا: عدوى الانفصال تصل إلى الكاميرون!

بعد تزايد دعوات الانفصال في اكثر من دولة ركزت وكالة الأنباء الأفريقية على العدوى التي لحقت بدولة الكاميرون، والتي قامت فيها الشرطة الكاميرونية، بإطلاق النار على محتجين في مناطق مضطربة ناطقة بالإنجليزية، بعد مطالبتهم بانفصال مناطقهم عن البلد ذي الأغلبية الناطقة بالفرنسية.

حيث نقلت “رويترز” عن شهود عيان أن السلطات في الكاميرون قتلت ثمانية أشخاص على الأقل وجرحت آخرين، خلال احتجاجات نُظمت في مناطق مختلفه في البلاد، على خلفية ذكرى استقلال المناطق الناطقة بالإنجليزية عن بريطانيا.

وأصبحت الاحتجاجات التي بدأت في أواخر العام 2016 نقطة جذب للمعارضة ضد حكم الرئيس الكاميروني بول بيا المستمر منذ 35 عاما. ويقود محتجون من حركة “أمبازونيا” التي تشكلت منذ شهور، مظاهرات واحتجاجات مناهضة لما تعتقد الحركة بأنه تهميش من جانب الحكومة التي يهيمن عليها الناطقون باللغة الفرنسية.

كما ذكرت أيضا وكالة الأنباء النيجيرية الرسمية (NAN)، أن مظاهرات خرجت  يوم الأحد 8 أكتوبر 2017 بالرغم من حظرها من قبل السلطات الكاميرونية، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة عدد كبير، بمنطقة أنغلوفون الناطقة بالإنكليزية، جنوب غربي الكاميرون، لمطالبة سكان المنطقة بالانفصال.

ولفتت الوكالة إلى أن حاكم  إقليم الجنوب الغربي “بيرنارد أوكاليا بيليا” قد صرح يوم الجمعة 7 أكتوبر 2017، بأنّ الحدود البرية والبحرية مع المحيط الأطلسي، ونيجيريا، أغلقت تماما، من أجل اتخاذ تدابير تحول دون خروج مظاهرات الأحد.

وأضاف أن السلطات فرضت حظرا على سير الدراجات النارية التي تعمل بالأجرة داخل المدن في المنطقة، ووسائط النقل بين المدن، وفرضت إغلاق النوادي الليلية والحانات حتى يوم الإثنين 9اكتوبر2017، مع إعلان منع التجوال في مدينة بامندا.

وكانت الحكومة الكاميرونية أرسلت قبل فترة خمسة آلاف جندي إلى المنطقة وذلك لمنع المظاهرات التي ستنظم في الذكرى الـ56 لإلحاق المنطقة التي يتحدث سكانها الإنجليزية إلى منطقة تتحدث الفرنسية إبان تشكيل جمهورية الكاميرون في 1961.

 

ثالثا: مع دعوات الانفصال.. الرئيس النيجيري يؤكد: لن أسمح بتفكيك البلاد

أعلن رئيس نيجيريا محمد بخاري، إنه لن يسمح بتفكيك البلاد على خليفة دعوات مناطق من البلاد للانفصال. وحسبما ذكرت وكالة “رويترز” عن بخاري قوله في خطاب بثه التلفزيون النيجيري احتفالا بالذكرى السنوية لاستقلال البلاد: “جماعات لا تتحلى بالمسؤولية بدرجة كبيرة تطالب بتفكيك البلاد.. لا يمكننا أن نسمح” بهذا.

يذكر أن نيجيريا شهدت دعوات تطالب بالانفصال في ولاية بيافرا في جنوب شرق البلاد، بالإضافة إلى دعوات أخرى مماثله من قبل انفصاليين في منطقة دلتا النيجر في العام الماضي.

ونيجيريا أكبر بلد أفريقي من حيث عدد السكان وتملك أكبر اقتصاد في القارة السمراء، إلا أن البلاد تعاني قلاقل بين المواطنين المسلمين والمسيحيين البالغ عددهم 180 مليون نسمة.

 

رابعا: مظاهرات مناهضة للقوات الفرنسية في مالي

 خرجت مظاهرات شعبية، صباح الأثنين 9 أكتوبر 2017، في مدينة كيدال شمال شرقي مالي، مناهضة للقوات الفرنسية “برخان” المنتشرة في المنطقة من أجل محاربة الإرهاب.

وكان أغلب المتظاهرين من نساء قبائل الطوارق قد طالبن بخروج القوات الفرنسية من المدينة، متهمينها بمضايقة السكان.

ويأتي هذا الاحتجاج على خلفية محاصرة قوات فرنسية يوم الأحد 8 أكتوبر2017، لأحد الأحياء في المدينة بهدف اعتقال أحد العاملين في مجال النقل بين مالي والجزائر، والمتهم بالتورط في عمليات تهريب.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن تدخل القوات الفرنسية في الحي، خلف خسائر مادية في بعض المنازل بعد اشتعال النيران فيها بسبب استخدام عبوات ناسفة لكسر الأبواب، وهو ما أثار حفيظة السكان.

خامسا: أوغندا تبرء الخرطوم من دعم جيش الرب

أكدت صحيفة السوداني، أن مدير جهاز الاستخبارات الأوغندي، جوزيف أوكيلو أوكت، إن بلاده واثقة من أن السودان لا يدعم جيش الرب المتمرد على حكومة بلاده، وكذلك أوغندا لا تدعم الحركات المتمردة في السودان.

وأشار أوكت إلى أن التعاون الأمني بين الخرطوم وكمبالا، يمضي قدما في عدد من القضايا، وأن الأجهزة الأمنية في البلدين باتت أقرب إلى بعضها كثيرا.

وأوضح مدير الاستخبارات الأوغندية في هذا الشأن أن “السودان يقدم لنا الدعم بذات القدر الذي نقدمه له.. الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركة تحرير السودان جناح مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، جميعهم يعرفون أننا ندعم السودان وأن السودان يدعمنا، لذا نحن الآن بذات القدر متأكدون من أن السودان لا يدعم أو يساند جيش الرب”.

ولفت أوكيلو في حوار نشرته صحيفة “السوداني” إلى أن “جنوب السودان” و”المتمردون” من أهم القضايا المشتركة بين السودان وأوغندا، ويسعى البلدان إلى بسط السلام والاستقرار في جنوب السودان.

وأضاف المسؤول الأمني الأوغندي في هذا السياق “كان يوجد في فترة من الفترات متمردون سودانيون في أوغندا، بعضهم من دارفور، والآخرون من الحركة الشعبية قطاع الشمال، لكنهم لم يعودوا موجودين بعد الآن، ونحاول الجلوس معهم لإحلال السلام في السودان”.

وأكد أوكيلو أن المتمردين السودانيين “يأتون إلى أوغندا من أجل الاجتماعات فقط ويغادرون إلى أماكن إقامتهم في فرنسا وألمانيا وليس من بينهم مقيم في أوغندا”.

وكانت الإدارة الأمريكية وضعت قضية جيش الرب في أوغندا ضمن المسارات الخمسة التي تفاوضت بشأنها مع الحكومة السودانية حول رفع العقوبات، واشترطت وقف دعم الحكومة السودانية لهذا التنظيم المتمرد.

 

سادسا: الإرهاب يقتل 16 شخصا في موزمبيق وجنود أمريكان بالنيجر

شن مسلحون سلسلة هجمات ضد مراكز للشرطة في بلدة صغيرة في شمال موزمبيق أسفرت عن مقتل شرطيين و14 من المهاجمين، حسب ما أعلنت الشرطة السبت7 أكتوبر2017.

ووقعت هذه الهجمات الخميس والجمعة في بلدة موكيمبواه دي برايا الساحلية على المحيط الهندي في شمال موزمبيق. وافادت الشرطة ان هذه الهجمات منسقة.

وقال الناطق باسم الشرطة اناسيو دينا “سجلنا 14 قتيلا والعديد من افراد العصابة اصيبوا”.

وأكد الاعلام المحلي مهاجمة ثلاثة مراكز شرطة في المدينة الهادئة الواقعة على بعد نحو 80 كلم من حقول الغاز الطبيعي.

وفي مؤتمر صحافي الخميس، ألمح دينا إلى أن المهاجمين على صلة بالتنظيم المحلي “طائفة الإسلاميين المتطرفين”، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

واوقفت الشرطة عشرة مسلحين آخرين وعثرت على اربع قطع سلاح وأكثر من مئة قطعة ذخيرة. وقال دينا أن “دوافع الهجوم لا تزال غير معروفة لكن الشرطة اعتقلت بعض زعماء طائفة الإسلاميين المتطرفين في وقت سابق”.

واستبعد الناطق باسم الشرطة وجود صلات بين “المهاجمين واي قوى خارجية”. وقال دينا “ليس هنا دليل إنهم عناصر في حركة الشباب الصومالية او بوكو حرام، كل الموقوفين والقتلى من موزمبيق”.

واستمرت المواجهات يومين قبل أن ترسل الشرطة قوات خاصة من مدينة بمبا على بعد 500 كلم.

في سياق متصل قُتل عدد من الجنود النيجريين، قرب الحدود مع مالي، الأربعاء 4 أكتوبر2017، في كمين وقد لقي جنود أميركيون مصرعهم فيه أيضاً، وفق ما ذكر راديو فرنسا الدولي.

وقال ناماتا أبو بكر المسؤول المحلي بمنطقة تيلابيري: “المؤكد أنه توجد خمس جثث لجنود من النيجر وأنه يوجد مفقودون على ما يبدو، لكن لا أستطيع أن أقول إن كان هناك ضحايا أمريكيون”.

وأكد مصدر دبلوماسي في النيجر وقوع الهجوم، قائلا إنّ المهاجمين جاءوا من مالي وأسقطوا عدة جنود بين قتيل وجريح، وفقاً لوكالة رويترز.

كما أكد متحدث باسم القيادة الأميركية في أفريقيا تعرض دورية مشتركة من قوات النيجر والولايات المتحدة لهجوم في جنوب غرب النيجر.

ونقلت “رويترز” عن المتحدث “يمكننا تأكيد التقارير عن تعرض دورية مشتركة من النيجر وأمريكا لنيران معادية في جنوب غرب النيجر”.

 

سابعا: مسؤول سوداني: السودان أكبر دولة أفريقية تحتضن لاجئين

كشف وزير الدولة في الداخلية السودانية، بابكر دقنة، أول أمس الخميس، أن بلاده أصبحت أكبر دولة أفريقية تحتضن لاجئين، وأغلبهم من مواطني دولة جنوب السودان.

وأكد بابكر حسب صحيفة “الرأي العام”، “إن السودان أصبح أكبر دولة في أفريقيا تستضيف لاجئين، ووصلت أعدادهم لأكثر من مليوني لاجئ، منهم مليون ومئتا ألف، جنسياتهم لدولة جنوب السودان”.

وأوضح دقنة: “ما زالت تدفقات اللاجئين للبلاد مستمرة، بمتوسط 500 شخص طالب للجوء يوميا، من حدود جنوب وشرق السودان”.

وأشار الوزير إلى ضعف الدعم الدولي للاجئين في السودان، وقال: “مساهمة المجتمع الدولي لمواجهة صعوبات اللجوء في السودان ضعيفة، ودون الطموح ولا تتجاوز 20 بالمئة، بينما تتحمل باقي التكاليف حكومة السودان”.

جدير بالذكر أن وزير الدولة في الداخلية السودانية، قد ألقى بيان السودان في أعمال الدورة (68) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المنعقدة بقصر الأمم المتحدة في جنيف.

ويشار إلى أنه منذ اندلاع النزاع الأهلي في دولة جنوب السودان في العام 2013، ظل مواطنو جنوب السودان يتدفقون باستمرار إلى داخل الحدود السودانية خوفا من عمليات القتل والتصفيات القبلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة.

ويوجد في السودان الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين والأريتريين والصوماليين، وكذلك من دولة تشاد وأفريقيا الوسطى.

ويذكر أيضاً، أن السودان الدولة العربية الوحيدة، التي فتحت أبوابها لآلاف السوريين الفارين من بلادهم سوريا، بسبب القتال بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية، وقد أعلنت حكومة السودان في 2015، بأنها ستستضيف السوريين وأنهم يعاملون كالمواطنين السودانيين في حق الإقامة والعمل وتوفير التعليم والخدمات الصحية.

 

ثامنا: تركيا تؤكد الجزائر أكبر سوق لنا في أفريقيا

كشف محمد سليم ديميلان، المدير العام الإقليمي لشركة الخطوط التركية للطيران لشمال إفريقيا، عن أن الجزائر هي أكبر سوق في القارة الإفريقية بالنسبة للشركة، بمعدل 35 خطا أسبوعيا، إلى جانب 32 دولة إفريقية، و51 وجهة من معدل 302 وجهتين في العالم. مشيرا إلى أن تركيا تسعى إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال التفكير في إطلاق رحلات مباشرة من تركيا إلى الصحراء الجزائرية.

خلال اللقاء الذي نظمه المسؤول مع وفد من الصحفيين الجزائريين بمقر المديرية العامة للشركة في اسطنبول بتركيا، أوضح المتحدث أن «التركية للطيران» تسعى من خلال مشاريعها إلى توطيد العلاقة بين الدولتين في مجال الطيران، مشيرا إلى آخر برنامج يتمثل في إطلاق خط مباشر بين الجزائر وأنطاليا لموسم الاصطياف الذي يبدأ من شهر جويلية إلى غاية شهر سبتمبر، بعد طلب الجزائريين المتزايد نحو هذه الوجهة. مشيرا إلى أنه ستعتمد الشركة نفس الأسلوب بعد دراستها لأسواق أخرى، على غرار صحراء الجزائر، بالتفكير في خطوط مباشرة بينها وبين وجهات في تركيا، خاصة أن الصحراء الجزائرية تتميز بسياحة وخصائص تنفرد بها عن باقي الوطن..

وقد قال ديميلان بأن شركته تعطي أهمية كبيرة للسوق الجزائرية، لاسيما العاصمة، خصوصا أن هذه الأخيرة سوف تشهد قريبا افتتاح أكبر مطار في شمال إفريقيا، وهو مطار دولي إستراتيجي نظرا لموقعها الذي يتوسط كل القارات، حيث ستسعى من خلاله الشركة التركية إلى توطيد العلاقات مع الشركات الجزائرية في مجال الطيران حينها..

أوضح المتحدث خلال عرضه لتطور عمل الشركة بين سنتي 2003 و2016، بعدما انتقل عدد الطائرات من 162 إلى 540 طائرة، بعدد مسافرين بلغ 123 مليون شخص، بعدما كان لا يتعدى 30 مليون خلال عام 2003. مشيرا إلى أن هذا التطور لا يزال مستمرا، ليبلغ 150 مليون مسافر في السنة بعد افتتاح ثالث مطار دولي في تركيا، من المتوقع أن يكون ثلاث مرات أكبر من مطار أتاتورك.

وفي الأخير، أوضح المتحدث أن الشركة ستقتني قريبا 170 طائرة من الجيل الجديد من نوعي إيرباص 321، وبوينغ 737، مما يجعلها تبلغ 500 طائرة خلال سنة 2023. مؤكدا أن توقعات هذه السنة سوف تحصي 60 مليون سائح من مختلف دول العالم في الأراضي التركية.

 

تاسعا: موريتانيا تبحث تشغيل الشباب مع دول شمال افريقيا

تشارك موريتانيا في الاجتماع 32 للجنة الخبراء الحكوميين، التابعة للأمم المتحدة، الذي يبحث موضوع تشغيل الشباب والتنمية المستديمة في شمال افريقيا.

ويشارك إلى جانب موريتانيا ممثلون حكوميون من المغرب وتونس والسودان وليبيا والجزائر، وخبراء آليات دفع التنمية وتشغيل الشباب وتبادل الافكار، لرفع التحديات المتعلقة بالتنمية التي تواجهها هذه البلدان.

ويحضر الاجتماع ممثلون عن وزارات، واداريين ومؤسسات وطنية من شمال افريقيا، وممثلون عن اتحاد المغرب العربي والامم المتحدة، وعدة منظمات، وممثلون عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات ومراكز بحوث وشركاء إقليميون في عملية التنمية.

ويعالج المشاركون في الاجتماع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى لبلدان شمال افريقيا بهدف التوصل إلى حزمة توصيات تستخدم في التوجهات الاستراتيجية للتنمية المستديمة والمندمجة.

وعلى هامش الاجتماع تم تعيين التونسية ليليا هاشم نعاس، على راس مكتب شمال افريقيا للجنة الاقتصادية التابع للأمم المتحدة.

نشطاء ونقابيين يطالبون السنغال بتخصص عائدات الغاز والنفط من أجل تمويل التعليم

طالب عدد من النقابيين والناشطين في قطاع التعليم في السنغال، بضرورة توجيه الأموال التي ستحصل عليها خزينة الدولة السنغالية من الثروات الطبيعية (النفط والغاز) نحو تمويل التعليم.

وقال الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للعمال السنغاليين الشيخ ديوب، في مؤتمر نقابي أمس الجمعة بدكار، إن الحكومة في السنغال يجب أن تعمل على الاستفادة من الأموال التي ستجنيها من الغاز والنفط في تمويل “التعليم الوطني”.

وقال ديوب: “يجب فتح صندوق لأموال الغاز والنفط يكون خاصاً بتمويل المدارس، حتى تساهم هذه الأموال في الرفع من مستوى التعليم في السنغال”.

وكان ديوب يتحدث في مؤتمر نقابي مخصص لآليات تمويل المدارس في السنغال، وذلك في إطار أنشطة معرض الإبداع في مجال التعليم والتكوني المنعقد بدكار.

وخلص ديوب في شرحه للفكرة التي تحظى بتأييد واسع في الأوساط النقابية بالسنغال، إلى القول إن “ما تعجز الدولة عن تمويله بشكل سريع وآني، يمكن تغطيته من خلال صندوق عائدات النفط والغاز”، موضحاً أن هذا الصندوق سيمكن السنغال من رفع مستوى وجودة التعليم وتحويله إلى “تعليم إبداعي”.

وتستعد السنغال في غضون سنوات للشروع في استغلال آبار الغاز الطبيعي التي اكتشفت قبالة سواحلها الغربية من طرف الشركة الأمريكية “كوسموس”، مع وجود مؤشرات بأن الكميات كبيرة، ما دفع شركة “بريتش بيتروليوم” البريطانية إلى الدخول على الخط حين اشترت نسبة من استثمارات الشركة الأمريكية.

 

Image title
العراق في أسبوع 


أولا: المالكي يدعو دول الجوار إلى ادامة حصار اقليم كردستان
ثانيا: التركمان يتهمون بارزاني بمحاولة اشعال حرب قومية في كركوك
ثالثا: العراق.. بارزاني وعلاوي والنجيفي يدعون للحوار بشأن كردستان
رابعا: رحيل جلال طالباني اول شخصية كردية تتولى رئاسة العراق
خامسا: بمعركة تحرير الحويجة : قتل 385 داعشيا وتحرير 150 قرية
سادسا: الاتحاد الأوربي يدعم العراق في الحرب ضد الارهاب واعادة الاعمار
سابعا: قمة عراقية تركية إيرانية في بغداد لبحث الانفصال الكردي
ثامنا: بغداد تلاحق اموال نفط اقليم كردستان التي ذهبت لحسابات مسؤوليه

 

أولا: المالكي يدعو دول الجوار إلى ادامة حصار اقليم كردستان

ذكرت أحد الصحف العراقية أن نائب الرئيس العراقي نوري المالكي قد أكد سقوط مغامرة التقسيم ودعا الدول المجاورة لإدامة محاصرة حكومة الاقليم لإنهاء وجود حكومة قال انها فقدت الشرعية مع رئيس الاقليم منذ أكثر من عامين.

وقال المالكي، ان مغامرة التقسيم الخطيرة المدعومة من الخارج بهدف تفتيت العراق والمنطقة قد سقطت.. واشار في بيان صحافي الأحد 1أكتوبر 2017، الى “ان المواقف الصلبة والواضحة للمرجعية الدينية العليا والمواقف الحازمة لمجلس النواب والقوى السياسية التي استشعرت الخوف والقلق على مستقبل العراق كان لها الأثر الكبير في افشال هذا المخطط كما ان استجابة الحكومة واتخاذ مواقف واضحة في رفض الاستفتاء ونتائجه فضلا عن مواقف الشعب الكردي الرافض للاستفتاء وحرصهم على البقاء ضمن العراق كشركاء مع بقية اخوانهم شكل عامل ضغط على دعاة الاستفتاء”.

واضاف المالكي انه “امام هذه النتائج الواضحة ” فأنه من الضروري العمل بكل الوسائل لمنع اندلاع قتال مع الشعب الكردي واسقاط محاولة تفجير النزاع العسكري للتغطية على الفشل الذريع لقيادة الاقليم وكذلك الحرص على “حماية الشعب الكردي البريء من موامرة التقسيم من تتائج المقاطعة الشاملة لان مسعود بارزاني سيتخذ من معاناة الشعب الكردي ذريعة وجسرا للعبور والنجاة من المصير السيء المحتوم كما عمل صدام في زيادة معاناة الشعب العراقي اثناء الحصار ليستدر عطف الدول والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان لكنه فشل في ذلك رغم ما اصاب الشعب العراقي” .

ورحب بعودة “اخواننا النواب والموظفين الرافضين لمؤامرة بارزاني والذين سجلوا نسبة معارضة عالية اثناء التصويت على الاستفتاء فمرحبا بهم شركاء مع اخوانهم في عراق موحد مستقل مستقر”.. ودعا “الدول التي كانت خلف هذه المغامرة الى ترك شوون العراق لابنائه والكف عن التدخل في شوونه الداخلية” .. وطالب الدول المجاورة “لادامة محاصرة حكومة الاقليم لانهاء وجود حكومة فقدت الشرعية مع رئيس الاقليم منء اكثر من عامين” في اشارة الى الاجراءات العقابية ضد الاقليم التي اتخذتها تركيا وايران خلال الايام القليلة الماضية على ضوء اقدام حكومة الاقليم على تنظيم استفتاء الانفصال عن العراق الاثنين الماضي.

وكان برلمان اقليم كردستان قد اعلن امس السبت رفضه جميع قرارات مجلس النواب العراقي التي صدرت ضد الاقليم على خلفية الاستفتاء وأكد أنه “يرفض جميع قرارات البرلمان العراقي بشأن الاستفتاء”.. مشددا على أن “استفتاء إقلیم کوردستان قانوني بحسب الدستور العراقي”. وطلب البرلمان من “دول الجوار احترام قوانین إقلیم کردستان”..ودعا “المجتمع الدولي والدول المجاورة إلى احترام قرار شعب كردستان”. وأشار إلى أن  إغلاق المنافذ الحدودية البرية والجوية ليست من سلطات الحكومة الاتحادية .. لافتا الى أن العالم يجب أن يقلق من ردة فعل العراق على استفتاء الاستقلال.

وسبق ان اتخذ البرلمان والحكومة العراقيين الخميس 28 سبتمبر قرارات ضد الإقليم من بينها تسليم المنافذ الحدودية ومطاري اربيل والسليمانية لبغداد. وبدءا من يوم الجمعة الماضي فرضت بغداد حظرا على الرحلات الجوية الدولية من وإلى الاقليم بعد ان رفضت حكومته تسليم المطارات والمنافذ الحدودية الى الحكومة المركزية في بغداد.

 

ثانيا: التركمان يتهمون بارزاني بمحاولة اشعال حرب قومية في كركوك

بعد أكثر من أسبوع على استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق، الذي أجري في 25 من الشهر الماضي، حذر نواب تركمان من احتمال تسبب رئيس الإقليم، مسعود البارزاني، في إشعال حرب قومية في كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان.

وحذر رئيس الجبهة التركمانية عضو البرلمان العراقي، أرشد الصالحي، الأربعاء 4أكتوبر 2017، من سعي رئيس إقليم كردستان إلى إشعال حرب قومية بين المكونات العراقية في محافظة كركوك، مؤكدا أن “البارزاني يدعي أن هوية كركوك كردية”.

وأضاف الصالحي أن “تأكيد رئيس إقليم شمال العراق المنتهية ولايته مسعود البارزاني على كردستانية كركوك، ولقاءه بقادة المحاور القتالية والقادة السياسيين الأكراد بمثابة إعلان رسمي لحرب قومية بهدف التغطية على فشله السياسي في الإقليم”، منتقدا، في تصريح صحافي، ما قال إنه “صمت الحكومة العراقية واتخاذها إجراءات سلمية وسياسية واقتصادية ضد الاستفتاء”، مطالبا الحكومة بفرض القانون، ونشر قوات اتحادية في كركوك.

إلى ذلك، قال عضو البرلمان العراقي عن المكون التركماني، جاسم محمد جعفر، إن “استفتاء الانفصال جاء للقضاء على التركمان في العراق”، مؤكدا في مؤتمر صحافي له، أن “الأكراد لم يلتزموا بالاتفاقات السابقة التي كانت تقضي بأن تكون إدارة المحافظة مشتركة بين العرب والأكراد والتركمان”.

وأشار جعفر إلى أن الأكراد سبق أن استولوا على مناطق تركمانية، موضحا أن “قلعة أربيل الواقعة في عاصمة إقليم كردستان كانت في الأصل تركمانية قبل أن يتم تكريدها”.

ولفت إلى استقدام سلطات إقليم كردستان نحو 500 ألف كردي إلى كركوك من أجل تغيير ديمغرافيتها، مؤكدا أن القبول بالأمر الواقع يعني نهاية العرب والتركمان هناك، لأن نسبة الأكراد فيها تصل الآن إلى 75 بالمائة بعدما كانت لا تتجاوز 30 بالمائة.

وسبق للمتحدث ذاته أن أكد، الثلاثاء3 أكتزبلا، إصدار رئيس إقليم كردستان أوامر لقوات البشمركة الكردية بإطلاق النار على أية قوة عراقية من الجيش أو الشرطة الاتحادية تقترب من حقول النفط في كركوك، معتبرا هذا الأمر تصعيد خطير وإعلان حرب على الحكومة الاتحادية في بغداد.

وذكر أن “مثل هذا التصرف يثبت أن البارزاني قد جن جنونه، وأصيب بحالة من الهستيريا”، مطالبا الحكومة بـ”الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه التحديات والتخرصات”، بحسب قوله.

وحذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الثلاثاء، من التحشيد العسكري الذي تقوم به سلطات إقليم كردستان في كركوك، مؤكدا أن مشاكل المناطق المتنازع عليها يجب أن تحل وفقا للدستور، داعيا إلى تنسيق إدارة هذه المناطق بين بغداد والأكراد بقيادة الحكومة العراقية المركزية.

 

ثالثا: العراق.. بارزاني وعلاوي والنجيفي يدعون للحوار بشأن كردستان

لفت الموقع العراقي “السومرية نيوز” أن مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، قد بحث السبت7 أكتوبر2017، مع نائبي الرئيس العراقي إياد علاوي وأسامة النجيفي، المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية.

وأكدت السومرية نيوز، بأن اجتماع بارزاني وعلاوي والنجيفي أكد على ضرورة بدء الحوار ورفع العقوبات على الإقليم.

من جانبه صرح أسامة النجيفي، ، إنه عقد اجتماعا مع بارزاني وعلاوي، في مدينة السليمانية، السبت 7 أكتوبر، مشددا على الحاجة إلى الحوار، والحلول العراقية لحل المشكلات بين أربيل وبغداد.

وفيما يتعلق باستقلال كردستان، صرح النجيفي أن لم يسمع من بارزاني التراجع عن ذلك.

وأكد النجيفي على وجوب عدم اللجوء إلى فرض العقوبات والحصار ضد إقليم كردستان، مضيفا أنه يجب إيجاد حل عراقي للأزمات، قائلا “يمكننا طمأنة إقليم كردستان ودول الجوار بتسوية الخلافات”.

من جانبه قال أياد علاوي، في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع، “نحن مستمرون في جهودنا، سواء على الصعيد الدولي أو الوطني أو على صعيد المؤسسات المهمة مثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ويجب أن نخرج بنتيجة تصب في خدمة العراق”، معبرا عن تفاؤله بحل الخلافات القائمة.

وقالت رئاسة الإقليم في بيان إن الإجتماع الثلاثي بين بارزاني وعلاوي والنجيفي، بحث الأوضاع الراهنة التي يمر بها العراق، وكيفية حل المشاكل على الساحة السياسية.

وأشار رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين، إلى أن الاجتماع بحث البدء بمفاوضات واجتماعات بين الأطراف السياسية الرئيسية في العراق لتهدئة الأوضاع، وأهمية أن تكون الاجتماعات على أساس الأجندة المفتوحة.

وتابع أن الاجتماع بحث أيضا رفع العقوبات المفروضة على الإقليم، وبدء الاجتماعات خلال القريب العاجل، بالاعتماد على آليات خاصة من أجل التنسيق المستمر.

في سياق متصل قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ردا على استفسارات النواب عن دوافع واهداف لقائه مع بارزاني في اربيل الأحد 8 اكتوبر 2017 ان ذلك جاء من اجل تطويق الأزمة السياسية حيث كشف اللقاء وجود فرصة لحل ازمة الاستفتاء الكردي.

واكد الجبوري ان مباحثاته مع بارزاني كشفت عن “فرصة مهمة للحل والاستعداد للتفاهم وتهيئة الارضيّة المناسبة لإطلاق الحوار الواسع والمفتوح بدلا من سياسة الحواجز الصلبة التي قد تدفع احد الطرفين او كلهما للذهاب الى خيارات صعبة تقطف طريق الوصول الى طاولة الحوار والتداول الداخلي لأهل البيت الواحد” لكنه لم يوضح ابعاد هذه الفرصة للحل.

وحذر من ان العراق يمر بمنعطف صعب وخطير وتعقيد الأمور لن يخدم البلاد.. واوضح ان زيارته لأربيل جاءت ايضا للكشف عن فرص للحل وإطلاق الحوار المفتوح بين جميع الأطراف.. مشددا على انه لا مناص من العودة إلى الدستور للأزمة بين الإقليم والمركز مؤكدا انه لا مساومة أبدا على وحدة العراق

واضاف أن الأزمة تحركت باتجاه جعل الارض العراقية ساحة ممكنة للتدخل الخارجي بغض النظر عن كون هذه الأطراف الدولية تقف معنا في وجهة النظر أو تخالفنا.. وخاطب النواب قائلا “اريدكم ان تطمئنوا ان لا مساومة مطلقا على وحدة العراق مهما حدث وأقدر قلقكم على ذلك ولكننا سنحصد نتائج هذا الحوار عما قريب بعون الله بطريقة تجنبنا من الإحتراب الداخلي وتضعنا على جادة الحل الناجز بعون الله واعتقد ان هذا ما تتمنونه وتسعون اليه ولكل منا أسلوبه وطريقته في الوصول الى النتيجة الواحدة”.

 

رابعا: رحيل جلال طالباني اول شخصية كردية تتولى رئاسة العراق

وري الثرى جثمان الرئيس العراقي السابق الزعيم الكردي جلال طالباني الجمعة 6 أكتوبر 2017، والذي توفي في المانيا الثلاثاء 3 أكتوبر 2017 الماضي في مقر اقامته بمنطقة دباشان في مدينة السليمانية الشمالية بعد ان جرى له تشييع كبير شارك فيه الالاف من المشيعيين يتقدمهم معصوم وبارزاني وممثل عن حكومة بغداد لكن نوابا عراقيين انسحبوا احتجاجا على لف النعش بالعلم الكردي وليس بالعراقي..

وقد نقل جثمان الراحل من الطائرة القادمة من برلين حيث توفي هناك الثلاثاء الى المسجد الكبير في مدينة السليمانية (330 كم شمال شرق بغداد) حيث جرت مراسيم صلاة الجنازة عليه قبل ان يوارى الثرى في منطقة دباشان مقر الراحل في المدينة.

ورافق الجثمان لدى وصوله الى السليمانية عائلة الرئيس السابق يتقدم افرادها هيرو ابراهيم احمد عقيلة الراحل فيما كان على رأس المستقبلين الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ووزير الداخلية العراقي قاسم الاعرجي ممثلا للحكومة المركزية ووزير خارجية ايران محمد جواد ظريف وممثل عن العاهل الاردني المالك عبد الله حيث وضعوا اكاليل من الزهور على نعش الفقيد شاركهم في ذلك رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيش ورؤساء البعثات الدبلوماسية وقناصل الدول العربية والاجنبية في اقليم كردستان .

وشارك في التشييع ايضا قادة الاتحاد الوطني والالاف من المواطنين اضافة الى عشرات الالاف من الاشخاص الذين احتشدوا في شوارع السليمانية مودعين القائد الكردي الراحل. وقد أطلقت المدفعية في مطار السليمانية 21 قذيفة مدفعية و21 طلقة نارية تحية فيما حمل نعش الراحل الذي كان ملفوفا بالعلم الكردستاني وليس العراقي ما دفع نواب عراقيون الى الانسحاب احتجاجا جمع من ضباط قوات البيشمركة الكردية وسط ترديد النشيد القومي الكردي.

وقد اشرفت على مراسيم التشييع اللجنة الأمنية في محافظة السليمانية من خلال فريق برتوكولي من حكومة الإقليم بمساعدة جميع الأقسام والفرق في المطار وفريق برتوكولي رئاسي خاص اخر أشرف على تنظيم شرطة المرور لسير موكب التشييع في الشوارع بمشاركة الضيوف إلى الجامع الكبير وسط المدينة. وقد سمح للضيوف فقط المشاركة في المراسم التي كانت سيرا على الأقدام إلى الجامع الكبير وبعد انتهاء مراسم الصلاة على الجثمان داخله اتجه موكب التشييع بمشاركة المواطنين من شارع كاني اسكان الى شارع ملك محمود ومن ثم الى كردسات حيث وري الثرى الجثمان في دباشان. وقد جرت هذه المراسم وسط اجراءات امنية مشددة حيث تم توزيع رجال الأمن والشرطة على طول الشوارع والطرق المشمولة بالمراسم وكانت هناك فرق صحية خاصة للحالات الطارئة في جميع المناطق فيما كانت فرق الدفاع المدني منتشرة في الامكان المخصصة لها.

وكان اليوم الاول من مراسم العزاء السبت 7 عند الساعة الواحدة بعد الظهر في ملعب “سيروان الجديد” فضلاً عن 11 مدينة أخرى هي : أربيل، دهوك، كركوك، حلبجة، زاخو، رانيه، كويا، كلار، سوران، جمجمال، خانقين.

وكان طالباني قد توفي في المانيا حيث كان يعالج من ازمات صحية بعد حياة سياسية حافلة ارتبطت بتاريخ العراق والحركة الكردية في شمال البلاد وهو اول شخصية كردية تتولى رئاسة العراق منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 .

وكان طالباني (83 عاما) قد نقل الى المانيا للعلاج من تصلب في الشرايين وجلطة دماغية اصيب بهما قبل ثلاثة اعوام.. وقد عاد الى العراق في 17 ايلول (سبتمبر) اعام 2012 بعد رحلة علاج هناك استمرت ثلاثة أشهر بعد ان اجريت له عمليات جراحية ناجحة. وقبل ذلك عولج طالباني مطلع عام 2007 في مدينة الحسين الطبية بعمان.

ومكث طالباني في ألمانيا نحو عام ونصف حتى عاد للعراق في 20 يوليو تموز عام 2014، إلا أن حالته الصحية بقت غير مستقرة مما استدعى اعادة نقله الى المانيا للعلاج قبل اسابيع. وقد خلف فؤاد معصوم وهو كردي ايضا طالباني في رئاسة الجمهورية حيث انتخبه البرلمان يوم 24 يوليو تموز عام 2014 رئيساً ثامنا لجمهورية العراق.

 

خامسا: بمعركة تحرير الحويجة: قتل 385 داعشيًا وتحرير 150 قرية

صرح قائد عسكري عراقي كبير السبت تشرين أول/أكتوبر 2017 بمقتل 385 من عناصر (داعش) في إطار عملية الحويجة جنوب غربي مدينة كركوك 250/كم شمالي بغداد. 

وقال الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله قائد عمليات تحرير الحويجة، في بيان صحفي اليوم ، إن العمليات “أسفرت عن تحرير 150 قرية ومنطقة و قتل 385 ارهابيا، وبضمنهم خمسة قناصين، وإلقاء القبض على ستة ارهابيين، وتفجير وتفكيك 95 عجلة مفخخة، وتفكيك وتفجير 422 عبوة ناسفة وتدمير 20 مضافة للإرهابيين وتفكيك خمسة أحزمة ناسفة”.

وأضاف:” تم تدمير خمسة معامل لتصنيع العبوات الناسفة والعجلات المفخخة وتدمير 34 عجلة مختلفة والعثور على عدد من الاسلحة والاعتدة وتدمير 25 موضع دفاعي، وتدمير 10 مخازن للأعتدة والاسلحة وتدمير 15 وكرا مفخخا وتدمير 10 انفاق وإجلاء 240 نازحا وتدمير خمسة مراكز للاتصالات”.

وبدأت القوات الأمنية والحشد الشعبي عملية عسكرية واسعة منذ أيام لتحرير الحويجة ونواحيها من سيطرة التنظيم، وحققت إنجازات كبيرة.

ونجحت القوات العراقية خلال الأسبوعين الماضيين في تحرير ثلاث نواحي من أصل أربع تابعة إداريا لقضاء الحويجة، وهي الرشاد والزاب والعباسي، وتضم عشرات القرى، ولم يتبق سوى ناحية الرياض ليعلن رسميا استكمال جميع مناطق قضاء الحويجة من سيطرة داعش.

وكان الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية في العراق أعلن أول أمس الخميس تحرير قائمقامية قضاء الحويجة من سيطرة التنظيم.

كما أعلنت الداخلية العراقية اليوم السبت مقتل 46 عنصرا من تنظيم داعش الارهابي خلال إحباط مخطط للتنظيم لمهاجمة بغداد والنجف. وقالت الوزارة في بيان إن طائرات تابعة للقوة الجوية العراقية استهدفت اجتماعا لقيادات عسكرية للتنظيم في الأنبار، كانت تخطط لاستهداف المحافظتين. وأضاف أن الضربات أسفرت عن تدمير الموقع بشكل كامل ومقتل 20 مسلحا من التنظيم، بينهم قيادات، فضلا عن إصابة عدد آخر وتدمير عربتين عسكريتين. كما أدت إلى تدمير معمل لتفخيخ العربات في قضاء القائم بالولاية، ومقتل 12 مسلحا بينهم خبراء للتفخيخ من جنسيات أجنبية، بحسب البيان. وأوضح البيان أن ضربة جوية أخرى استهدفت تجمع انتحاريين تابعين للتنظيم في القضاء، أدت إلى مقتل 14 إرهابيا وجرح آخرين وتدمير عدد من الأحزمة الناسفة والذخيرة في الموقع. إلى ذلك، نشرت وزارة الدفاع العراقية اليوم السبت، خارطة جديدة لتقدم قواتها ضمن مناطق جنوب غربي محافظة كركوك شمالي البلاد. ووفقا للخريطة فإن القوات العراقية تخوض معارك ضد مسلحي داعش على أطراف منطقة حليوة ومنطقة شريفية شمالي قضاء الحويجة. وقال الملازم أول في الشرطة الاتحادية شاكر الخزرجي للأناضول إن القوات العراقية ستنهي وجود داعش في الاطراف الشمالية لقضاء الحويجة خلال الساعات المقبلة، هناك بضعة مسلحين محاصرون داخل المنازل ومساحات ضيقة، وليس أمامهم سوى القتل أو الاستسلام. واستعادت القوات العراقية الخميس الماضي مركز قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك من سيطرة داعش الارهابي بعد ساعات من اقتحامه. وانطلقت حملة تحرير القضاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي بمشاركة قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى الحشد الشعبي.

سادسا: الاتحاد الأوربي يدعم العراق في الحرب ضد الارهاب واعادة الاعمار

كشفت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء/ nina/ أنَّ ممثلة السياسة الخارجيَّة والأمنيَّة للاتحاد الأوروبيّ فيدريكا موغريني ستزور العراق قريباً في إطار دعم جُهُود العراق في حربه ضدَّ الإرهاب، وإعادة إعمار البُنى التحتيَّة للمُدُن العراقـيَّة. وذكر بيان لوزارة الخارجية السبت 07 تشرين أول/أكتوبر 2017 “ان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري التقى رامون بليكوا رئيس بعثة الاتحاد الأوروبيّ الجديد لدى العراق، وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون المُشترَك بين العراق والاتحاد الأوروبيِّ، والجُهُود المبذولة في مجال الحرب ضدّ الإرهاب، ومُجمَل الأوضاع الأمنيَّة، والسياسيَّة في العراق، والمنطقة”.

وقال بيلكوا خلال اللقاء:”: نـُقدِّر عالياً التضحيات الكبيرة التي بذلها العراقـيُّون في حربهم ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة دفاعاً عن أنفسهم، ونيابة عن العالم، مضيفا ان الاتحاد الأوروبيّ يُعوِّل على دور العراق وحُضُوره الفاعل في دعم أمن واستقرار المنطقة فلا أمن واستقرار لدول أوروبا من دون تحقيق الأمن في العراق، والمنطقة”. واكد” ان الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز التعاون مع العراق، وتحقيق شراكات في مجال المُساعَدات الإنسانيَّة، والأمن، والتعليم، والطاقة، مُضِيفاً ان الاتحاد الأوروبيّ سيبقى يدعم العراق حتى تحقيق الاستقرار، والتنمية في العراق”. وكشف بليكوا عن :” أنَّ ممثلة السياسة الخارجيَّة والأمنيَّة للاتحاد الأوروبيّ فيدريكا موغريني ستزور العراق قريباً في إطار دعم جُهُود العراق في حربه ضدَّ الإرهاب، وإعادة إعمار البُنى التحتيَّة للمُدُن العراقـيَّة”. من جانبه قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري:” أنَّ العراق واجه إرهاباً عالميّاً استهدف العالم كلـَّه، وانتصر عليه، وحرَّر أراضيه بفضل شجاعة أبنائه، ومُساندة الدول الصديقة، مُشيراً إلى أنَّ العراق لا يزال يتطلـَّع لاستمرار دعم دول أوروبا، والدول كافة للمساهمة في إعادة إعمار البُنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة”. وعبر الجعفريّ خلال اللقاء” تمنياته للمسؤول الاوربي بالنجاح، والتوفيق في مهامِّ عمله ببغداد، مُبدياً استعداد وزارة الخارجيَّة لتقديم كلِّ الدعم لإنجاح عمل البعثة الدبلوماسيَّة في تعميق التعاون المُشترَك بين العراق والاتحاد الأوروبيِّ بالمجالات كافة، مُقدِّماً الشكر، والتقدير لمواقف الاتحاد الأوروبيِّ تجاه العراق في حربه ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة”.

سابعًا: قمة عراقية تركية إيرانية في بغداد لبحث الانفصال الكردي

أكد القيادي في التحالف الوطني الحاكم في العراق، جاسم محمد جعفر، الأحد 08 تشرين أول/أكتوبر 2017أن هناك قمة ثلاثية بين الرئيس الإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ستُعقد، خلال الأيام المقبلة، لبحث مسألة الاستفتاء ومشروع الانفصال الكردي، مؤكدا أنه تم الاتفاق على ذلك مسبقا.

وقال جعفر، في تصريحٍ صحفي “إنه بحسب البرنامح السابق، كان من المفترض أن يلتحق رئيس الوزراء العراقي بقمة أردوغان وروحاني في طهران، لكنه غاب عنها وطلب أن تكون القمة في بغداد، باعتبار أن العراق هو صاحب الشأن، وهو ما تم التوافق بشأنه. ومن المرتقب أن تُعقد، خلال الأيام القادمة، قمة ثلاثية في العاصمة العراقية”.

وأوضح جعفر أن “القمة ستناقش آلية التعامل مع أزمة كردستان وموضوع الاستفتاء الكردي، بحيث لا تتحول الإجراءات المتخَذة ضد حكومة الإقليم، إلى وسيلة إضرار بالشعب العراقي الكردي هناك”، مؤكدا أن “القمة ستناقش ملفات أخرى تتعلق بمجالات التعاون المشتركة بين الدول الثلاث”.

في غضون ذلك، أكد مسؤول عراقي بوزارة الخارجية في بغداد، أن جدول رئيس الوزراء العراقي يتضمن لقاءات مع الرئيسين الإيراني والتركي، لبحث ملفات عدة، لكن حتى الآن لم يتم تحديد الوقت المعين، مبينا أنه “مبدئيا ستكون اللقاءات في بغداد، ولن يذهب رئيس الوزراء إلى أي من الدولتين لأسباب بروتوكولية، كون الأزمة عراقية بالدرجة الأولى”، وفقا لقوله.

وأكد المتحدث ذاته أن “اللقاء الثلاثي المتوقع لن يبحث الملف الكردي فقط، بل ملفي كركوك، والقوات التركية في شمال العراق، فضلا عن مسألة تسلّم العراق مهمة إدارة المنافذ البرية والجوية في كردستان، وتعامل الجارين مع بغداد بشكل مباشر، وليس مع كردستان”.

 

ثامنًا: بغداد تلاحق اموال نفط اقليم كردستان التي ذهبت لحسابات مسؤوليه

اعلنت الحكومة العراقية الاثنين 09 تشرين أول/أكتوبر 2017 عن اجراءات تصعيدية ضد سلطات اقليم كردستان الشمالي على خلفية الاستفتاء الكردي قالت أنها تهدف إلى إعادة السلطة الاتحادية إلى الاقليم والمناطق المتنازع عليها خارجه واشارت الى انها تتابع مصير اموال النفط التي تذهب الى حسابات مسؤولي الاقليم في الخارج واستردادها.

جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس الوزاري العراقي للأمن الوطني برئاسة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي حيث اكد ان القوات العراقية تقترب من “تحرير كامل الاراضي العراقية وسحق عصابات داعش الارهابية” .. مشيرا الى ان الاولوية مازالت للمعركة وهزيمة الارهاب وتحرير الاراضي وتأمين الحدود. واشار مكتب العبادي في بيان صحافي عقب الاجتماع الاثنين الى انه “فيما يخص الاستفتاء غير الشرعي في اقليم كردستان فقد تابع المجلس تنفيذ القرارات السابقة للمجلس الوزاري والاجراءات المتخذة والاستمرار بها اضافة الى اتخاذ اجراءات جديدة لإعادة السلطة الاتحادية في الاقليم والمناطق المتنازع عليها مع التأكيد على أن هذه الاجراءات ليست عقابية اوبالضد من المواطن الكردي انما هي لمصلحته”. وبحث المجلس الدعوى التي رفعها الادعاء العام لملاحقة موظفي الدولة ضمن الاقليم من الذين نفذوا اجراءات الاستفتاء المخالفة لقرارات المحكمة الاتحادية.. موضحا ان هناك قائمة من الاسماء المتهمة تم إعدادها لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم. واشار المجلس الى انه “تابع الاجراءات التي تم اتخاذها من قبل فريق استرداد الاموال العراقية بمتابعة حسابات اقليم كردستان وحسابات المسؤولين في الاقليم ممن تودع اموال تصدير النفط في حساباتهم وعرض تقرير اللجنة المكلفة بهذا الملف والذي تضمن العديد من القرارات التي ستساهم باسترداد الاموال العراقية وملاحقة الفاسدين”. ومن جهة اخرى أصدر المجلس الوزاري للأمن الوطني قرارا بان تكون شبكات الاتصالات للهواتف النقالة تحت السلطة الاتحادية ونقلها الى بغداد من اقليم كردستان الذي تمر عبر اراضيه.. وناقش المجلس طلب الحكومة رسمياً ‪من إيران وتركيا التعامل مع الحكومة الاتحادية حصراً بما يتعلق بالمنافذ الحدودية لهما مع اقليم كردستان وغلق جميع المنافذ مع هاتين الدولتين لحين تسلم ادارتها من قبل الحكومة الاتحادية اضافة الى ايقاف كل التعاملات التجارية وبالخصوص التي تتعلق بتصدير النفط وبيعه مع اقليم كردستان، وان يتم التعامل في هذا الملف مع الحكومة العراقية الاتحادية حصرا كما اصدر المجلس قرارات واجراءات اخرى في هذا الصدد.

وجاءت قرارات مجلس الامن الوطني هذه اليوم بمثابة نسف لجهود واتصالات اجراها مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني كلا من نائبي رئيس الجمهورية اياد علاوي واسامة النجيفي اضافة الى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وهدفت كما قالوا الى انهاء الازمة الحالية بين بغداد والتي ترتبت على اجراء اقليم كردستان لاستفتاء الانفصال في 25 من الشهر الماضي.

شاركنا رأيك

بريدك الإلكتروني مؤمن ولن يتم اظهاره للعلن.