المركز العراقي الافريقي للدراسات الاستراتيجية
الموقع الرسمي

النشرة الأفريقية العراقية ـ العدد السادس

0

النشرة الأفريقية العراقية ـ العدد السادس

(من 15:10 أكتوبر2017)

يتناول هذا القسم أهم وأبرز الأحداث الأفريقية والعراقية على المستوى الإقليمي والدولي، والتي تناولتها الصحف المختلفة خلال أسبوع.

 

 

Image title

 

أفريقيا في أسبوع

أولا: بلجيكا تستقبل 1.150 لاجئ أفريقي مع بداية 2018

ثانيا: ريك مشار يرفض مجددا مقابلة وفد الحوار الوطني في جنوب السودان

ثالثا: الكوت ديفوار تفتح بعثة لدى الاتحاد الأوروبي

رابعا: السنغال تؤيد ترشح الرأس الأخضر لرئاسة مفوضية إكواس

خامسا: القارة السمراء تغزو العالم بحلول 2100..

سادسا: ندوة بالرباط لمناقشة نموذج الحكامة المناخية وتطبيقها في أفريقيا

سابعا: جنوب أفريقيا: 783 قضية فساد تلاحق الرئيس جاكوب زوما

ثامنا: تعاون أمريكي صهيوني يمنع مواطنوا تشاد من دخول الأراضي الأمريكية

تاسعا: للمرة الأولى.. مصر في هيئة حكماء أفريقيا

عاشرا: انفجار بالصومال يود بحياة 300 قتيل و60 جريحًا ومذبحة للمصلين المسلمين بأفريقيا الوسطى

الحادي عشر: زيادة حجم التبادل التجاري بين الصين وأفريقيا إلى 85 مليار دولار ونيجيريا الأسرع نموا بحول 2018

الثاني عشر: جورج ويا يتأهل إلى نهائي الرئاسة في ليبيريا

 

 

أولا: بلجيكا تستقبل 1.150 لاجئ أفريقي مع بداية 2018

قال كاتب الدولة البلجيكي لشؤون اللجوء والهجرة، تيو فرانكين، خلال اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس 12 أكتوبر 2017 إن بلجيكا ستستقبل سنة 2018 ما مجموعه 1150 لاجئ قادمين مباشرة من إفريقيا. وسيكون من بين هؤلاء 50 لاجئا كونغوليا مقيمين فى أوغندا حاليا.

وقال الوزير البلجيكي إن هذا القرار اتُّخذ استجابة لطلب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والموجه للدول الأوروبية بمنح حق اللجوء السياسي لـ50 ألف لاجئ على الأقل من إفريقيا بغية التخفيف عن البلدان التي اكتظت بأعداد كبيرة جدا من المهاجرين، مثل إيطاليا واليونان وأوغندا، البلد الأفريقي الذي يضم أكبر عدد من النازحين في إفريقيا.

وأثناء اجتماع مجلس وزراء الداخلية، نظمت في بروكسل أمام مكتب الأجانب، مظاهرات للاحتجاج على طرد مهاجرين سودانيين تم تحديد هوياتهم من قبل رجال الأمن السودانيين الذين جاؤوا بدعوة من الحكومة البلجيكية لهذا الغرض خصيصا.

وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا أعلنت أنها على استعداد لاستقبال 10 آلاف لاجئ من إفريقيا مباشرة، خاصة من النيجر وتشاد، خلال عامين.

وعلى جدول أعمال اجتماع وزراء الداخلية في لوكسمبورغ إعادة توطين اللاجئين الموجودين حاليا في ليبيا والقادمين من الدول المجاورة مثل النيجر وتشاد والسودان وأثيوبيا.

 

ثانيا: ريك مشار يرفض مجددا مقابلة وفد الحوار الوطني في جنوب السودان

ذكرت وكالة الأنباء الأفريقية (بانا)، أن لجنة الحوار الوطني في دولة جنوب السودان، أكدت أن ريك مشار زعيم المعارضة، رفض للمرة الثانية الالتقاء بوفدها الموجود حاليا بدولة جنوب إفريقيا، لدعوته للانضمام إلى مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس سلفاكير ميارديت، مايو المنصرم. توفر النص بالكامل

قالت لجنة الحوار الوطني في دولة جنوب السودان، إن ريك مشار زعيم المعارضة، رفض للمرة الثانية الالتقاء بوفدها الموجود حاليا بدولة جنوب إفريقيا، لدعوته للانضمام إلى مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس سلفاكير ميارديت، مايو المنصرم.

وقالت اللجنة في بيان حصلت عليه وكالة الأناضول على نسخة منه اليوم الجمعة، 13 أكتوبر 2017 إن مشار رفض الجلوس مع وفدها الموجود في جنوب إفريقيا، مجددا موقفه المطالب بإيقاف الحرب كأولوية سابقة للحوار الوطني.

وأضاف البيان “بكل أسف، أخبرتنا السلطات الحكومية بدولة جنوب إفريقيا ممثلة في نائب رئيس البلاد سيريل رامافوزا، أن مشار رفض مقابلتنا للاستماع له ولمجموعته في المعارضة المسلحة فيما يتعلق بعملية الحوار الوطني الجارية حاليا بالعاصمة جوبا”.

وفي يوليو المنصرم فشلت لجنة الحوار الوطني في الجلوس مع مشار دون أن توضح أسباب الرفض.

واستقر الحال بمشار في جنوب إفريقيا بعد أن فر من عاصمة جنوب السودان (جوبا)، عقب تجدد القتال بين قواته والجيش الحكومي قبل أشهر.

وتعاني دولة “الجنوب” التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، حربا أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، وخلفت حوالي عشرة آلاف قتيل، وشردت مئات الآلاف من المدنيين، ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس 2015 في إنهائها.

 

ثالثا: الكوت ديفوار تفتح بعثة لدى الاتحاد الأوروبي

قررت حكومة الكوت ديفوار، الأربعاء 11 أكتوبر 2017 فتح بعثة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل ببلجيكا، في إطار إعادة هيكلة لخارطتها الدبلوماسية، حسبما جاء في وكالات الانباء الافريقية بانا برس.

ووفقا للبيان الصادر عن مجلس الوزراء، فإن هذه البعثة تهدف إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي، الذي يعد شريكا هاما في التنمية للكوت ديفوار.

وستسمح هذه البعثة للكوت ديفوار بمتابعة أكثر فعالية للقضايا والأهداف الشاملة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي، وإفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي (أكب) في أفق فتح المفاوضات حول اتفاق كوتونو، الموقع في 23 يونيو 2000، والتي ستبدأ في يناير 2018.

كما ستوفر إطارا لحوار أكثر قربا مع الاتحاد الأوروبي حول قضايا الهجرة والمفاوضات المتعلقة بالتوقيع على اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (أوموا)، عقب توقيع الاتفاق الوطني.

وقد صادقت الجمعية الوطنية في 12 أغسطس 2016 على اتفاق الشراكة الاقتصادية المؤقت ودخل حيز التنفيذ منذ 3 سبتمبر 2016.

ومنذ عام 1961، ترتبط الكوت ديفوار والاتحاد الأوروبي بعلاقات سياسية واقتصادية متميزة.

ويعكس إنشاء بعثة إيفوارية في بروكسل حيوية العلاقات القائمة بين الطرفين.

يضاف إلى ذلك أن الكوت ديفوار، بعد استضافتها مؤتمر القمة الرابعة لإفريقيا-أوروبا للشباب في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر، ستستضيف مؤتمر القمة الخامسة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي يومي 29 و 30 نوفمبر القادم.

والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للكوت ديفوار وأكبر مستثمر خاص فيها.

وفي إطار اتفاق كوتونو، تتطور العلاقات التجارية من نظام تفضيلي أحادي الجانب إلى اتفاقات الشراكات الاقتصادية التي تقيم التبادل الحر التجاري بين الاتحاد الأوروبي ودول إفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ.

وفيما يتعلق بالعلاقات السياسية، يدعم الاتحاد الأوروبي كوت ديفوار في رغبتها في استعادة مكانتها الكاملة في الهيئات الإقليمية.

ويتضمن البرنامج الإرشادي الوطني للاتحاد الأوروبي في الفترة 2014-2020 غلافا ماليا قدره 273 مليون للكوت ديفوار، مقسمة بين ثلاثة قطاعات رئيسية هي: تقوية الدولة وتعزيز السلام ( 60 مليون يورو)، والزراعة والأمن الغذائي (60 مليون يورو)، والطاقة (139 مليون يورو).

ويشمل البرنامج أيضا أغلفة خاصة لدعم المجتمع المدني (14 مليون يورو) في الفترة المذكورة آنفا.

 

رابعا: السنغال تؤيد ترشح الرأس الأخضر لرئاسة مفوضية إكواس

لفتت وكالة الأنباء الأفريقيا بانا برس، إلى أن وزير الخارجية السنغالي، صديقي كابا، قد صرح الخميس 12 أكتوبر في برايا، بأن بلاده تؤيد ترشح الرأس الأخضر لرئاسة مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).

وأكد صديقي كابا ذلك لرئيس دولة الرأس الأخضر، جورج كارلوس فونسيكا، خلال لقاء خصه به في برايا في إطار جولة يقوم بها الوزير السنغالي في البلدان الأعضاء في المنظمة الإقليمية.

وستعلن السنغال تأييدها لترشيح الرأس الأخضر لرئاسة مفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خلال مؤتمر القمة المقبل لرؤساء دول وحكومات المجموعة في عام 2018 ، حسب ما علمت وكالة بانابرس من مصدر مطلع.

وفي المقابل، يعول الوزير كابا على دعم الرأس الأخضر لترشيح السنغال لمنصب عضو في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، خلال الانتخابات التي ستجرى في 16 أكتوبر بنيويورك (الولايات المتحدة).

من جانبه قال الرئيس جورج كارلوس فونسيكا إن تأييد السنغال كان متوقعا بالنظر لمستوى العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الرأس الأخضر تريد الانتقال من النوايا والتصريحات إلى الفعل، حتى يكون لها تدخل أكثر نشاطا في إطار إكواس.

وأكد أنه يعمل مع الحكومة والهيئات الاخرى، واعدا بفعل ما يلزم لضمان قبول ترشح الرأس الاخضر.

وشدد على أن السنغال بلد هام في عملية حشد الدعم.

كما وصف الرئيس فونسيكا أن ترشيح السنغال لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ”الشرعي” لأنه بلد ديمقراطي مثل الرأس الأخضر يحترم الحرية والقانون والتسامح.

 

خامسا: القارة السمراء تغزو العالم بحلول 2100..

أظهرت تقارير متخصصة أن قارة أفريقيا ستشهد ارتفاعا كبيرا بعدد السكان، وأن ثلث سكان العالم قد يعيشون على أراضيها بحلول عام 2100.

وقال موقع “بزنس إنسايدر” إن التعداد السكاني في أفريقيا في تزايد كبير، حيث ارتفع عدد السكان من 140 مليون نسمة في 1900، إلى مليار نسمة في 2010.

ووفقا لتوقعات الأمم المتحدة، سيبلغ عدد السكان في القارة الأفريقية 2.5 مليار نسمة عام 2050، وسيتجاوز الرقم 4 مليارات بحلول 2100.

ويقطن في أفريقيا اليوم سدس سكان العالم، ويتوقع أن يعيش فيها ثلث سكان العالم في مطلع القرن المقبل.

السر في الخصوبة

ويعود السبب الرئيسي لتلك الزيادة إلى ارتفاع عدد المواليد مقارنة بالوفيات بنسبة 4 إلى 1، وتنجب المرأة الأفريقية 4.5 طفل في المعدل، وهو رقم مرتفع مقارنة بمعدل الإنجاب في القارات الأخرى.

ولا تزيد نسبة الإنجاب للأمهات في القارات الأخرى عن 2.1 في آسيا، و2 في أميركا اللاتينية، و1.9 في أميركا الشمالية، و1.6 في أوروبا.

 

سادسا: ندوة بالرباط لمناقشة نموذج الحكامة المناخية وتطبيقها في أفريقيا

نظمت الجامعة الدولية الرباط يوم12 أكتوبر 2017 ندوة حول “الحكامة المناخية بإفريقيا: رهانات إعادة تعريف المشكل المناخي على المستوى السياسي”، وذلك بمشاركة باحثين وخبراء المناخ ومسؤولين مؤسسيين من إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

حيث شدد المتدخلون خلال هذه الندوة على أن رفع التحديات المناخية على جميع المستويات يمر في المقام الأول عبر التوعية وجعل المسألة المناخية من الأولويات في جميع السياسات العمومية مشددين على ضرورة تحديد واضح للأهداف والمشاكل والمخاطر وللنموذج المجتمعي الذي سيدمج تغيرات المناخ بطريقة مستدامة، فضلا عن حكامة جديدة على الصعيد الدولي.

كما أكدوا أن اتفاق باريس يشكل استجابة مبتكرة لهذا التحدي، لأنه يقوم على مقاربة يكون فيها كل بلد مدعو لتحديد أهدافه الخاصة بخفض الغازات الدفيئة، وإحداث إطاره المؤسسي ونهج استراتيجيته الخاصة بالتشاور مع الفاعلين الخواص والإدارات الترابية.

وذكر المتدخلون بأن ” أفريقيا تظل الأكثر هشاشة في مواجهة التغير المناخي والأقل تقدما في القضايا التقنينية والانتقالية”، مشيرين إلى أن أحد التحديات التي تطرحها فكرة الحكامة هو كونها تقوم على تدبير “متعدد المسارات”، بيروقراطي وغير ذي توجه سياسي، للمشاكل في حين تظل تبعات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره “سياسية بامتياز “.

وأفادوا بأن التحدي الرئيسي الذي تواجهه البلدان الإفريقية هو في المقام الأول التنمية والأمن، حيث لا ينظر بعد لقضية المناخ بشكل كاف كقضية تنموية أو تهديد أمني. وأكدوا في المقابل أن العديد من الدول الإفريقية اليوم تغلبت على ترددها لصالح المشاركة النشطة فى مجال المناخ، مضيفين أن إفريقيا تحقق تقدما كبيرا وواعدا فى هذا المجال وأن مستقبل القارة يتوقف الآن على وعي مستدام بالبعد المناخي.

وتهدف هذه الندوة، التي تنظم بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ومركز البحث الدولي حول البيئة والتنمية، إلى المساهمة في الجهود الجارية من أجل جعل إفريقيا فاعلا مؤثرا يلعب دورا حاسما في المناقشات المناخية على الصعيد الدولي. كما تروم هذه الندوة المنظمة على مدى يومين، إطلاع جمهور واسع حول الفاعلين والمبادرات الجارية في مجال المناخ بإفريقيا وتشبيك الباحثين والخبراء في قضايا المناخ وأصحاب القرار والفاعلين من المجتمع المدني المعنيين بهذا الموضوع والخروج بخلاصات حول نموذج للحكامة المناخية على مستوى القارة. ومن بين المواضيع التي سيتم مناقشتها ،مكانة إفريقيا في الحكامة البيئية المعاصرة، والمقاربات المبتكرة في مجال التغيرات المناخية وتمويل التكيف مع آثار التغيرات المناخية والتخفيف منها .

 

سابعا:  جنوب أفريقيا: 783 قضية فساد تلاحق الرئيس جاكوب زوما

أكد قضاء جنوب أفريقيا، الجمعة 13 أكتوبر 2017 أن رئيس البلاد، جاكوب زوما، يمكن أن يلاحق بتهمة الفساد فى ملف مرتبط ببيع أسلحة، فتح ضده قبل نحو عشر سنوات.

وفى حكم تلاه، خلال الجلسة، القاضى ايريك ليش، رفضت محكمة الاستئناف العليا فى بلومفونتين، طعنا تقدم به رئيس الدولة ضد قرار توجيه 783 تهمة ضده تتعلق بالفساد والتهرب الضريبى واختلاس أموال.

ويعيد هذا القرار القضية، إلى النيابة العامة لجنوب أفريقيا التى يفترض أن تقرر إذا كانت ستحرك الملف وتحيل “زوما”، للمحاكمة، ورئيس الدولة الحالى، متهم بأنه تلقى عندما كان نائبا للرئيس رشوة بقيمة 4.2 مليارات يورو، لعقد تسلح وقعته جنوب أفريقيا فى 1999 مع عدد من الشركات الفرنسية بينها ثاليس.

وبعد اتهام “زوما”، رسميا، أسقطت التهم فى 2009، بعدما رأت النيابة العامة أن دوافعها سياسية، حيث كان “زوما”، يخوض حينذاك معركة سياسية طاحنة مع الرئيس ثابو مبيكى، ومنذ 2009 يحاول أكبر حزب معارض هو التحالف الديمقراطى، إعادة فتح الملف، وحقق هدفه فى 2016، عندما رأت محكمة فى بريتوريا، أن التخلى عن ملاحقة زوما “غير عقلانى”، واستأنف الرئيس والنيابة العامة هذا الحكم.

وقالت المحكمة، الجمعة، إن “طلبات الاستئناف رفضت”، وأضاف القاضى ليش، أن “الأسباب التى قدمت لوقف الملاحقات لا تمنع دراستها”، فيما يواجه زوما، منذ أشهر فى سلسلة من الفضائح السياسية والمالية، علما أنه يفترض أن يغادر السلطة فى 2019 مع انتهاء ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة.

 

ثامنا: تعاون أمريكي صهيوني يمنع مواطنوا تشاد من دخول الأراضي الأمريكية

ركزت الصحف الأفريقية أفريكانرز، على وقوع تشاد كضحية للتواطؤ بين صهر ترامب والكيان ‘‘الإسرائيلي‘‘، حيث ذكر موقع اسلام تايمز أنه نظراً للأهمية الجيوسياسية والاقتصادية التي تحظى بها دولة “تشاد”، أضحى هذا البلد الأفريقي هدفاً للتواطؤ الإسرائيلي – الأمريكي وتحديداً بين “جاريد كوشنر” صهر الرئيس “دونالد ترامب”، ورئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”.

ولفت الموقع إلى أنه بدأ الضغط على تشاد مؤخراً من خلال وضعها على قائمة الدول التي يُمنع مواطنوها من دخول الأراضي الأمريكية، وقد ساهم في اتخاذ هذا القرار كل من صهر ترامب والسفير الأمريكي لدى الكيان الإسرائيلي “ديفيد فريدمان” بحسب العديد من الصحف الأمريكية والعبرية.

ويسعى كوشنر وفريدمان إلى إرسال رسالة إلى الدول الأفريقية ومن بينها تشاد مفادها أن عدم الرضوخ لمطالب أمريكا و”إسرائيل” من شأنه أن يعود بالضرر على هذه الدول.

ويبدو أن تل أبيب وواشنطن تسعيان للتأثير على قرارات ومواقف الاتحاد الأفريقي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية من خلال هذا التهديد الذي يستبطن أيضاً الابتزاز لإرغام الدول الأفريقية على الانصياع للمطالب الأمريكية والإسرائيلية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

يذكر أن كوشنر هو كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، ويتولى حالياً مهمة تمثيله في متابعة مفاوضات التسوية بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، كما تربطه علاقة قوية بالملياردير اليهودي “شيلدون أدلسون” المتحمس في الدفاع عن الكيان الإسرائيلي.

وتشعر “إسرائيل” بعدم الرضا من تشاد بسبب مواقف الأخيرة من كيان الاحتلال. وفي عام 2016 سعت تل أبيب لإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع أنجمينا بعد قطعها في عهد الرئيس السابق “فرنسوا تومبالباي” عام 1972. ولابدّ من الإشارة إلى أنه تم افتتاح السفارة الفلسطينية في تشاد عام 1988.

وتتمتع تشاد بثروات معدنية مثل البترول الذي بدأ تصديره عام 2003 وهناك مخزون هائل من الذهب والحديد واليورانيوم والزنك والرخام والذي لم تستفد منه الدولة حتى الآن. كما يتمتع هذا البلد بثروة حيوانية هائلة ويعتبر المصدر الرئيسي للّحوم لدول وسط وغرب أفريقيا، ومناطق أخرى في العالم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد سعى للقاء الرئيس التشادي الحالي “إدريس ديبي” على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2016، إلّا أنه لم يتمكن من ذلك. وينبغي الإشارة إلى أن تشاد كانت تتولى في حينها رئاسة منظمة الوحدة الأفريقية، التي تتطلع “إسرائيل” إلى العودة إليها بصفة مراقب.

وقبل أيام كشف السفير الفلسطيني في إثيوبيا ومندوبها لدى الاتحاد الأفريقي “ناصر أبو الجيش” عن وجود وفد إسرائيلي في إثيوبيا لتقديم طلب حصول “إسرائيل” على صفة مراقب في الاتحاد.

وقال أبو الجيش إن “إسرائيل” قدّمت في السنوات الأربع الأخيرة أكثر من عشرة طلبات عضوية، لكن مساعيها باءت بالفشل.

وأعلنت تل أبيب الشهر الماضي تأجيل القمة الإسرائيلية الأفريقية التي كان مزمعاً عقدها في لومي عاصمة توغو في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وكان من المقرر أن يشارك فيها عدد من قادة الدول الأفريقية.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان إن تأجيل تلك القمة جاء بطلب من رئيس توغو “فور غناسينغبي” وبعد التشاور مع رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.

وحينها قالت الخارجية الفلسطينية إن قرار تأجيل القمة الأفريقية الإسرائيلية جاء نتيجة لضغوط فلسطينية. وأضافت في بيان أن ضغوطاً مورست مع كافة الفرقاء لتبني العمل المشترك لإفشال عقد هذه القمة التي كانت تهدف لتعزيز سطوة “إسرائيل” في القارة الإفريقية.

وقد جعل نتنياهو من التوغل بالقارة الأفريقية مكوناً أساسياً في سياسته الخارجية، وسبق أن زار عدّة دول بالقارة خلال الأشهر الماضية، ولطالما قال إنه يريد انطلاقة في العلاقة الإسرائيلية مع الدول الأفريقية توقف ما أسماه “الدعم الأفريقي التلقائي” للفلسطينيين بمؤسسات الأمم المتحدة.

وتشير معلومات إلى أن هناك “مواجهة محتدمة” للحيلولة دون حصول الكيان الإسرائيلي على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، حيث تتصدر جنوب أفريقيا الجهود بهذا الصدد، وقد لحقت بها دول أخرى.

وفي وقت سابق تمكن صهر ترامب من الحصول على عقود استثمارية في قطاع العقارات بالقارة الأفريقية وذلك من خلال التعاون مع عائلة الملياردير الإسرائيلي “بيني شتاينمتز” المتهم بقضايا تبييض أموال ودفع رشى لمسؤولين في حكومة غينيا، مقابل حصوله على صفقات بمليارات الدولارات في أفريقيا.

في هذا الصدد نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً عن الأسباب التي تقف وراء الإثراء السريع لعائلة جاريد كوشنر، بعد ارتباطها بعلاقة شراكة مع عائلة شتاينمتز.

وقالت الصحيفة إن علاقة الشراكة بين شتاينمتز وكوشنر تتضارب مع وظيفة الأخير في البيت الأبيض، إذ بات يطلق عليه لقب الرجل الثاني بعد الرئيس، بالنظر إلى الصلاحيات الواسعة المعطاة له والنفوذ الكبير الذي يتمتع به في فريق ترامب.

واعتبرت الصحيفة أنه رغم استقالة كوشنر من منصبه مديراً عاماً لشركات عائلته الثرية، إلّا أنه ما زال المستفيد الأكبر من أرباحها، التي ساهمت خلال العقد الماضي في مشاريع تبلغ قيمتها ثمانية مليارات دولار.

 

تاسعا: للمرة الأولى.. مصر في هيئة حكماء أفريقيا

أفردت جريدة الوطن المصري إحدى صفحاتها لتبين عودة مصر للمرة الأولي لهيئة حكماء افريقيا، حيث اختارت مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، كأول مصري ليشغل مقعد الشمال الأفريقي في هيئة حكماء القارة السمراء.وذكر موسى، في بيان أصدره، ، بعد عودته من أديس أبابا، بأنه سيشغل مقعد الشمال الأفريقي، خلفا للدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي.

ولفت الجريدة إلى أن الاتحاد الأفريقي كان قد قام بترشيح عمرو موسى كأول مصري يشغل مقعد الشمال الأفريقي في هيئة حكماء إفريقيا والذي شغر بانتهاء مدة الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، وهو نفس المقعد الذي كان يشغله الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بله عند إنشاء اللجنة في عام ٢٠٠٧.

اختارت مفوضية الاتحاد الأفريقي التشكيل الجديد لهيئة حكماء أفريقيا من ٥ أعضاء، وذلك لتعزيز دور مجلس السلم والأمن الأفريقي في منع نشوب النزاعات والصراعات في القارة السمراء. تضم الهيئة كل من ( عمرو موسى وزير خارجية مصر الأسبق والأمين عام الأسبق لجامعة الدول العربية، وإلين چونسون سيرليف رئيسة جمهورية ليبيريا والحائزة على جائزة نوبل للسلام، والحقوقي هونورين نزيت بتيغي وزير السئون الاجتماعية السابق بالجابون، وهيلفيكپوني پوهامبا رئيس جمهورية ناميبيا السابق عضواً ورئيساً، ود. سبيسيوزا وانديرا كازابوي النائب السابق للرئيس الأوغندي.

جاء ذلك في جلسة عقدت في مقر الاتحاد الأفريقي، شارك فيها رؤساء وقادة تاريخيين سابقين ساهمو في الحياة السياسية بأفريقيا.

ترأس الاجتماع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق بحضور مفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي، وممثلي مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي، وعدد من المسؤولين في مفوضية الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي. واستمر الاجتماع بمشاركة “الحكماء الجدد” في مجلس السلم والأمن الأفريقي لمناقشة التوجيهات الاستراتيجية والبرنامج التي تعد ركائز السلام والأمن للاتحاد الأفريقي في تعزيز السلم والأمن في القارة.

تتكون هيئة حكماء إفريقيا من خمسة ممثلين يمثلون مناطق الشمال والشرق والجنوب والغرب ووسط إفريقيا؛ وتعني الهيئة بالنقاش حول مشكلات القارة وحل النزاعات والخلافات حول الدول الإفريقية، وتقوم بتقديم المشورة إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي بشأن المسائل ذات الصِّلة لمنع الصراعات وإدارتها وحلها.

أكد موسى عقب عودته على حيوية الدور الذي تلعبه لجنة حكماء إفريقيا، والدور الإيجابي الذي لعبته مع مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو من خلال الزيارات التي قامت بها اللجنة في القاهرة وأديس أبابا وعدد من العواصم الأفريقية، مشيراً إلى أهمية عودة مصر إلى الإيجابية والتواجد في الدوائر الإفريقية ودفاعها عن مصالح القارة أيضاً.

يذكر أن لجنة الحكماء منذ تأسيسها في العام ٢٠٠٧ قامت بدور بارز في حل الصراعات وبناء السلام، بما في ذلك: النزاعات المتعلقة التي تنشب على إثر الانتخابات في القارة. كما كانت تتولى ملف والعدالة والمصالحة الوطنية في مجال حقوق النساء والأطفال في النزاعات المسلحة؛ والديمقراطية والحكم.

وكانت لجنة الحكماء الأولى تضم كل من السياسيين (أحمد بن بيلا، الرئيس الجزائري الأسبق عضواً ورئيسا للجنة (توفي في ٢٠١٢)؛ وسالم أحمد سالم من تنزانيا؛ والزابيت كي بوجنون من بنين؛ وميخائيل تروفودا من (ساوتومي وبرنسيب)؛ وبريجاليا بام من جنوب أفريقيا.

 

عاشرا: انفجار بالصومال يود بحياة 300 قتيل و60 جريحًا ومذبحة للمصلين المسلمين بأفريقيا الوسطى

أكدت بوابة أ فريقيا الإخبارية أفادت مصادر أمنية وطبية في الصومال، الأحد 15أكتوبر 2017، بارتفاع حصيلة ضحايا انفجارين احداهما لشاحنة مفخخة وقع السبت 14 اكتوبر في العاصمة مقديشيو إلى 300قتيلا وأكثر من 60 جريحا.

وذكرت مصادر أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام, مضيفة أنه ناشد الشعب الصومالي التبرع بالدم لمصابي الانفجار.

من جانبه، أوضح محمد حسين مسئول بالشرطة الصومالية أن العديد من الضحايا لقوا مصرعهم في المستشفيات متأثرين بجراحهم.

وتلقي الحكومة الصومالية بمسئولية الانفجار الذي وصفته بأنه “كارثة وطنية” على حركة “الشباب” المتطرفة غير أن حركة الشباب التي كثيرا ما تشن تفجيرات تستهدف مناطق بارزة في العاصمة

من جانب أخر قدم وزير الدفاع وقائد القوات المسلحة الصوماليين استقالتيهما، دون توضيح أسباب، فيما قد يشكل ضربة للمواجهة التي تخوضها الحكومة مع مسلحي حركة الشباب المتطرفة.

وتأتي الاستقالات في حين تحاول قوات الأمن الصومالية جاهدة وضع حد للهجمات، التي تشنها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأكد وزير الدفاع عبد الرشيد عبد الله استقالته لـ”فرانس برس”، الجمعة، إلا أنه رفض توضيح الأسباب، كما أعلن مكتب رئاسة الوزراء استقالة عبد الله وقائد القوات المسلحة أحمد أرفيد، الخميس.

وعين الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، المعروف باسم “فرماجو” أرفيد قائدا في أبريل، عندما أعلن “حالة حرب” ضد حركة الشباب.

إلا أن الاستقالات تشكل آخر ضربة تتلقاها حكومة الرئيس الذي تسلم منصبه في فبراير.

ورغم خسارتها مناطق واسعة وطردها من مقديشو من قبل قوة الاتحاد الأفريقي عام 2011، فإن حركة الشباب لا تزال تشن هجمات في العاصمة ومحيطها، واخرها كان حادث التفجير

في سياق متصل أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية”أحمد أبو الغيط” بأقوى العبارات، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا بعد ظهر أمس السبت، منشآت بوسط العاصمة الصومالية مقديشيو، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، بالإضافة إلى تدمير فندق بوسط المدينة، وتعرض مبنى بعثة جامعة الدول العربية الذي يقع علي مقربة من موقع التفجيرات لبعض الأضرار

كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، التفجيرات الإرهابية بسيارات مفخخة، يوم السبت 14 اكتوبر بالعاصمة الصومالية مقديشو، والتي تسببت في قتل عشرات الأشخاص وجرح آخرين من المدنيين الأبرياء

على جانب أخر نظم مجموعة من سكان بانكي عاصمة جمهورية وسط أفريقيا، يوم السبت14-10-2017 ، في حي الكيلومتر ٥، مسيرة احتجاجية غداة يوم حداد شهده الحي ذو الأغلبية المسلمة احتجاجا على مقتل ما لا يقل عن عشرين مسلما في مذبحة ارتكبت داخل مسجد بقرية دمبي الثلاثاء الماضي.

وقال متحدثون باسم لجنة الحكماء بحي الكيلومتر ٥، فى تصريح لوكالات الأنباء إن “الضحايا كانوا في المسجد عندما قامت ميليشات الانتي بالاكا (ذات الأغلبية المسيحية) باقتحامه وقتلت ما لا يقل عن عشرين من المصلين.

وتشهد أفريقيا الوسطى، منذ 2013، صراعا طائفيا وضع في المواجهة مليشيات “أنتي بالاكا” المسيحية، وتحالف “سيليكا” وهو ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة.

وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل آلاف الأشخاص، كما أجبرت عشرات الآلاف من المسلمين على مغادرة البلاد، وفق الأمم المتحدة ،و نزوح قرابة 2.2 مليون شخص (حوالي نصف سكان البلاد). وافتقداهم لأبسط مقومات الحياة.

 

الحادي عشر: زيادة حجم التبادل التجاري بين الصين وأفريقيا إلى 85 مليار دولار ونيجيريا الأسرع نموا بحول 2018

أكدت وصحيفة اليوم السابع أن حجم التجارة بين الصين وأفريقيا وصل إلى 85.3 مليار دولار بزيادة سنوية بلغت 19% في وقت يسعى فيه الطرفان لتعزيز التعاون فى مجموعة واسعة من المجالات.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية قاو فنج إن البيانات الرسمية، عكست اتجاه النمو السلبي منذ عام 2015، وخلال الفترة من يناير الى يونيو الماضي بلغت الواردات الصينية من أفريقيا ومن بينها المعادن والمنتجات الزراعية والفاكهة 38.4 مليار دولار بزيادة 46% عن نفس الفترة من العام الماضى بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 3% إلى 47 مليار دولار أمريكى.

وأصبحت معدات النقل نقطة مضيئة فى صادرات الصين الى الدول الأفريقية، مع صادرات السفن والقطارات والفضاء بنسبة 200 %، 161%، 252% على التوالي، وذلك بفضل تعاون بناء أقوى المشروع.

وفى مايو، بدأت سكة حديد مومباسا – نيروبى القياسية فى كينيا، لتصبح أحدث إضافة إلى قائمة السكك الحديدية الصينية المبنية فى أفريقيا ، كما أصبحت الصين أكبر شريك تجارى لافريقيا فى عام 2009 واتسعت حجم التجارة الثنائية بسرعة منذ ذلك الحين.

وارتفعت التجارة مع اكبر ثلاثة شركاء تجاريين فى المنطقة وهى جنوب افريقيا وانجولا ونيجيريا بنسبة 28% و 67 % و 22% على التوالي في الأشهر الستة الأولى.

فيما أعرب الرئيس النيجيري محمدو بوهاري عن انبهاره بالتعاون الثنائي القائم بين نيجيريا والصين والذي يعود على حد قوله بفائدة متبادلة على الجانبين

ومن حيث الاستثمارات، بلغ حجم الاستثمارات الصينية غير المالية فى الأعمال 1.6 مليار دولار أمريكى فى الاشهر الستة الاولى من هذا العام بزيادة 22 % على اساس سنوى.

في سياق متصل توقع صندوق النقد الدولي، أن ينمو اقتصاد نيجيريا بوتيرة أسرع من اقتصاد جنوب إفريقيا في عام 2018، ووفقا لتوقعاته الاقتصادية العالمية، وأفاد الصندوق أن الاقتصاد النيجيري سينمو بنسبة 1.9% عام 2018، في حين أن النمو في جنوب إفريقيا سيرتفع بنسبة 1.2% فقط.

وفي عام 2016، تراجع نمو الاقتصاد النيجيري بنسبة 1.6%، في حين ارتفع في جنوب أفريقيا بنسبة 0.3%، بينما جاءت توقعات الصندوق لعام 2017 بأن معدل النمو في جنوب إفريقيا سيكون بنسبة 1% وفي نيجيريا 0.8% فقط.

وأفادت مؤسسة “بريتون وودز”، التي سجلت توقعات النمو العالمي بنسبة 3.5 في المائة العام الحالي و3.6 في المائة في عام 2018، أن النمو شهد تراجعا في جنوب إفريقيا؛ بسبب ارتفاع حالات الاضطراب السياسي.

وقال صندوق النقد الدولي: “التوقعات لاتزال صعبة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، ومن المنتظر أن يرتفع النمو في عامي 2017 و2018، لكن بالكاد سيعود إيجابيًا على المنطقة من حيث نصيب الفرد هذا العام، وسيبقى سلبيا لنحو ثلث دول المنطقة”.

وأضاف أن النمو العالمي سوف يزداد بتطورات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، حيث من المنتظر أن يبلغ حجم النمو نسبة 2.1% و1.5% على التوالي.

 

الثاني عشر: جورج ويا يتأهل إلى نهائي الرئاسة في ليبيريا

أكدت وكالات الانباء الأفريقية أن نجم كرة القدم السابق جورج ويا، ونائب رئيس ليبيريا جوزيف بواكاي، تصدر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أعلنت السبت 14 أكتوبر 2017 مما يمهد الطريق نحو جولة إعادة بينهما على الأرجح خلال الشهر المقبل.

وتصدر ويا وبواكاي السباق الذي جرى بين 20 مرشحا لخلافة الرئيسة إيلين جونسون سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام، فيما سيكون أول انتقال ديمقراطي للسلطة في ليبيريا على مدى أكثر من 70 عاما.

وقالت المفوضية الوطنية للانتخابات في ليبيريا إن ويا حصل على 39.2 في المئة من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، وهو ما يقرب من 1.2 مليون ناخب، في حوالي ثلاثة أرباع مناطق الاقتراع متفوقا على بواكاي الذي حصل على 29.6 في المئة من الأصوات. وكان ثالث أعلى المرشحين حصولا على الأصوات هو المحامي تشارلز برومسكاين إذ حصل على 9.7 في المئة من الأصوات.

ومن المقرر الإعلان النهائي عن نتائج الاقتراع الذي أجري يوم الثلاثاء في 25 أكتوبر، بينما ستعلن نتائج أولية عن باقي مناطق الاقتراع خلال الأيام المقبلة.

وقالت المفوضية إن الانتخابات ستعاد في مركز اقتراع في مقاطعة نيمبا بسبب وقوع مخالفات وهو ما يتعلق بنحو بضعة آلاف من الأصوات.

 

 

النشرة العراقية

Image title

العراق في أسبوع

أولا: العبادي يؤكد العام الحالي سيشهد نهاية داعش بالعراق

ثانيا: العبادي يرفض الخطاب الطائفي ويؤكد لن نستخدم الجيش في حرب ضد المواطنين الاكراد

ثالثا: الحكومة العراقية تصدر قرار باعتقال أعضاء مفوضية كردستان

رابعا: القوات العراقية تتجه نحو كركوك لاستعادة المناطق المفقودة منذ عام2014

خامسا: معصوم وبارزاني يبحثان أزمة الاقليم عقب انتشار القوات العراقية

سادسا: : منظمة نروجية : 650 ألف عراقي لا يزالون نازحين من الموصل

 

أولا: العبادي يؤكد العام الحالي سيشهد نهاية داعش بالعراق

ذكرت وكالة رويترز أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 إن العام الجاري سيشهد نهاية تنظيم داعش في العراق، حسبما نقل التلفزيون الحكومي.

وأضاف العبادي في مؤتمر صحافي أن القوات العراقية “تمكنت من تحرير مناطق لم تصل إليها أية قوة عسكرية منذ عهد النظام البائد”.

وكان رئيس الوزراء أعلن الخميس تحرير مدينة الحويجة بالكامل من أيدي تنظيم داعش.

كما أعلن العبادي في آب/ أغسطس تحرير مدينة تلعفر ومحافظة نينوى، وسبق ذلك السيطرة على الموصل في تموز/يوليو.

وبنا على أعلان العبادي بدأت القوات العراقية تحضيرات لبدء عمليات ضد داعش في القائم وراوةفقد انطلقت قوات مشتركة كبيرة باتجاه غرب الأنبار للمشاركة في تحرير قضائي القائم وراوة

وقالت قيادة الشرطة الاتحادية ان “جحافل قطعات الشرطة الاتحادية وقوات جهاز مكافحة الارهاب والجيش العراقي انطلقت باتجاه غرب الانبار للمشاركة بتحرير مناطق القائم وراوه”.

وقالت خلية الاعلام الحربي ان القوات المشتركة تقدمت باتجاه مناطق غرب الانبار للبدء بعمليات تحرير مناطق القائم وراوه .

واستعدادا للمعركة الوشيكة فقد نفذ طيران الجيش العراقي ثلاث ضربات دقيقة في قضاء القائم وفق معلومات استخبارية مؤكدة. وقال قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الانبار قاسم مصلح في تصريح لموقع “الحشد الشعبي” إنه “بعد ورود معلومات مهمة عن اماكن تجمعات عصابات داعش الإرهابية في ثلاث مناطق داخل قضاء القائم فقد تمكن طيران الجيش العراقي من توجيه ضربات دقيقة لتلك الاهداف محققا اصابات دقيقة”.

ومن جهته اشار قائد عمليات البادية والجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي أمس ان القوات الموكل إليها تحرير ما تبقى من مناطق الأنبار مستعدة وستطلق معركتها قريباً منوها الى ان صعوبة هذه المعركة تكمن في وجود أعداد كبيرة من الأهالي في المدن المستهدفة.

نداءات لاهالي القائم

وقد جهت قيادة العمليات المشتركة نداءات الى اهالي قضاء القائم اكدت فيها قرب تحريرهم من داعش. وقالت القيادة مخاطبة اهالي القضاء ان “قواتكم الأمنية حسمت الموقف وحررت كل مناطق العراق التي تجرأ الدواعش على تدنيسها يوماً في غفلة من الزمن، .. إنها الآن قادمة لتحريركم، فكونوا قريبين منها بعيدين عن أماكن العدو سلامتكم عراقيون نجباء تهمنا وكل أبناء العراق”. واضافت القيادة في بيان نقلته خلية الاعلام الحربي ان “هذا هو يومكم .. انصحوا كل عراقي حمل السلاح بوجه الدولة من أبنائكم وأقاربكم أن يرميه فوراً ويلجأ الى أي بيت في القائم يرفع على سطحه علماً أبيض حال دخول قوات التحرير فالله معنا في صولتنا على آخر معاقل الدواعش المرتدين”.

كما القت طائرات القوة الجوية آلآلاف من المنشورات على مناطق القائم وراوة. وتضمنت المنشورات الإشارة الى الإذاعة الراديوية الموجهه لهم لتقديم الإرشادات والتوصيات للمواطنين وتوجيه إنذار نهائي لعناصر داعش بالاستسلام او الموت على أيادي افراد القوات العراقية وتوجيهات للأهالي تعلمهم بان ساعة خلاصهم باتت قريبة بعد تحرير نينوى وعكاشات والحويجة وتلعفر بوقت قياسي .

المعارك الاخيرة ضد داعش في العراق

وحول معركة تحرير القائم فقد اعتبر الخبير الامني فاضل ابو رغيف عمليات تحرير المناطق المتبقية من غرب الانبار والشريط الحدودي مع سوريا هي الاخيرة ضد داعش في البلاد.

وقال ابو رغيف في تصريح صحافي انه “بعد الانتصارات الكبيرة التي بدأت من 17 تشرين الاول اكتوبر عام 2016 في نينوى من الساحل الايسر والايمن والمدينة القديمة وبعدها تلعفر والعياضية والتي شهدت الانكسار الاكبر لداعش بات التنظيم في طور التلاشي”.

واضاف ان “ما تبقى من مناطق الشريط الحدودي وراوة والقائم بعد تحرير عكاشات وعنة ستكون معركتها هي الاخيرة ضد داعش

ويقع قضاء القائم غرب العراق ويضم أربعة مدن وأكثر من 50 قرية ويقدر تعداد سكان القضاء و النواحي التابعة له بحسب تقديرات وزارة التخطيط بحوالي 150 الف نسمة عام 2014 وكان يعتبر منطقة تجارية هامة.

و ينتمي اهالي قضاء القائم في الغالب لعشائر الكرابلة والبومحل والبومفرج والبوعبيد والسلمان من قبيلة الدليم والكرابلة والموالي والراويين والبوحردان. وقد سقطت المدينة بيد تنظيم داعش في 20 حزيران يونيو عام 2014 بعد معركة دامت خمسة أيام.

أما قضاء راوة فهو احدث أقضية محافظة الانبار ومركزه مدينة راوة وكان تابعا اداريا الى قضاء عانة ثم فصل عنه عام 2001 . ويشمل هذا القضاء مدن راوة والقرى القريبة التابعة لها وتقع راوة وهي مركز القضاء على شريط ضيق من الأرض محصور بين الجبل والنهر يتراوح عرضه بين (200-800 م) ولما زاد عدد سكانها امتدت بيوت المدينة إلى سفح الجبال .

وتقع راوة على بعد 320 كم غرب العاصمة بغداد وتبعد عن الحدود السورية الشرقية 100 كم وتمتاز بطبيعة جميلة وخلابة ويبلغ عدد سكانها 20.000 نسمة تقريباً وتبلغ مساحة قضاء راوة 5000 كم².

وامس قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال اجتماعه مع اعضاء الحكومة المحلية وابناء محافظة الانبار الغربية من شيوخ العشائر والاكاديميين لبحث توطيد الاستقرار في المحافظة “لقد حققنا معجزة الانتصار وقطعنا شوطا طويلا ومضنيا وقدمت قواتنا البطلة وجميع العراقيين واهل الانبار تضحيات غالية يجب ان نحافظ عليها بوحدتنا الوطنية وابشركم بعودة آخر شبر بيد داعش في الانبار قريبا”.

 

ثانيا: العبادي يرفض الخطاب الطائفي ويؤكد لن نستخدم الجيش في حرب ضد المواطنين الاكراد

نشرت صحيفة كتابات العراقية ، رفض العبادي للخطاب الطائفي، حيث أكدت الصحيفة أنه في تهدئة لمخاوف اكراد العراق من عمليات عسكرية حكومية ضد اقليمهم الشمالي قال العبادي الخميس 12 تشرين أول/أكتوبر 2017 ان حكومته لن تستخدم الجيش او تخوض حربا ضد المواطنين الاكراد ودعا الى اعادة جميع النازحين الى مناطقهم واغلاق المخيمات رافضا العودة الى الخطاب الطائفي والتقسيمي.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال اجتماعه في بغداد الخميس اجتماعا امنيا مدنيا موسعا بمشاركة اعضاء الحكومة المحلية وابناء محافظة الانبار الغربية من شيوخ العشائر والاكاديميين لبحث توطيد الاستقرار في المحافظة “لن نستخدم جيشنا ضد شعبنا او نخوض حربا ضد مواطنينا الكرد وغيرهم ومن واجبنا الحفاظ على وحدة البلد وتطبيق الدستور وحماية المواطنين والثروة الوطنية”.

لا استخدام للجيش في حرب ضد الاكراد

واضاف ” لقد حققنا معجزة الانتصار وقطعنا شوطا طويلا ومضنيا وقدمت قواتنا البطلة وجميع العراقيين واهل الانبار تضحيات غالية يجب ان نحافظ عليها بوحدتنا الوطنية وابشركم بعودة آخر شبر من داعش في الانبار قريبا”.

واضاف “ان جيشنا الذي حقق معجزة الانتصار بشهادة العالم واصبح من اقوى جيوش المنطقة على مستوى القتال على الارض وبقوة ذاتية عراقية لايمكن ان نستخدمه ضد شعبنا او نخوض حربا ضد مواطنينا الكرد وغيرهم ولكن من واجبنا ايضا الحفاظ على وحدة البلد وتطبيق الدستور وحماية المواطنين من أي اعتداء وبسط السلطة الاتحادية واخضاع واردات النفط والمنافذ الحدودية للرقابة من اجل مصلحة المواطن الكردي لحماية الثروة الوطنية ومصلحة المواطن الكردي”. واكد “ان الازمة الحالية مع اقليم كردستان ليست من صنعنا”.

اغلاق مخيمات النازحين واعادتهم الى مناطقهم

وشدد بالقول يجب ان “نعمل بجد لتسريع اعادة الاستقرار لمحافظة الانبار ويجب غلق مخيمات النازحين واعادة كل مواطن نازح الى بيته بأقرب وقت ويجب الحفاظ على النجاح الذي تحقق في الانبار” . وتابع |”ان عز العراق بوحدته ووحدة شعبه ونحذر من محاولات العودة الى المربع الاول واعادة الخطاب الطائفي والتقسيمي والتفريط بمصلحة الوطن والمواطن”. ودعا ابناء الانبار الى محاربة الفساد واعتبارها قضية اساسية وليست ثانوية كون الفساد لايقل خطرا عن الارهاب.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة الواقع الامني والاقتصادي والخدمي في محافظة الانبار ووجه العبادي بتشكيل لجان من اهل الانبار بشأن المشاكل الانسانية والقضائية والجرمية .. وقال “اننا لن نحمي اية جهة اعتدت على المواطنين”.

وفي وقت سابق اليوم تصاعد التوتر بين القوات العراقية الحكومية والبيشمركة الكردية ليأخذ منحا عملياتيا خطيرا حيث اقدمت الاخيرة على قطع الطرق بين الموصل واقليم كردستان قبل ان تفتحها فيما بعد فيما اسقط الجيش العراقي طائرة مسيرة للبيشمركة.

وامس اعلن مجلس امن إقليم كردستان عن تلقيه رسائل خطيرة بتفيد ان القوات العراقية والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تستعد للهجوم على قوات البيشمركة من جنوب غرب كركوك وشمال مدينة الموصل. واشار الى انه يجري الإعداد للهجمات في منطقتي الموصل وكركوك، حيث تنتشر قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان في مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل.

لكن الحكومة العراقية نفت وجود اي خطط لها للقيام بأي هجوم عسكري على إقليم كردستان أو المناطق الخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة في كركوك موضحة انها تستعد لإطلاق عملية عسكرية لاستعادة القائم بغرب الانبار مشيرة الى ان اولويتها هي محاربة تنظيم داعش فقط.

وقال المتحدث باسم الحكومة سعد الحديثي في تصريح صحافي “ليس لدى الحكومة العراقية أي نية للهجوم على إقليم كردستان والقوات العراقية لا تقاتل إلا تنظيم داعش”. وأوضح أن الحكومة مستعدة للحوار مع إقليم كردستان وفقا للشروط التي أعلن عنها العبادي سابقا وأبرزها إلغاء نتائج الاستفتاء على الانفصال.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة التوتر بين الحكومتين المركزية في بغداد والكردية في اربيل على خلفية استفتاء انفصال كردستان عن العراق الذي نظمه الإقليم في 25 من الشهر الماضي .

 

ثالثا: الحكومة العراقية تصدر قرار باعتقال أعضاء مفوضية كردستان

رصدت صحيفة الحرة عراق، ما تردد حول اعتقال مفوضية كردستان، حيث أشارت إلى أنه بعد أسبوعين من إجراء استفتاء تقرير المصير في كردستان العراق، أعلن مجلس القضاء العراقي إصدار أوامر بإلقاء القبض على أعضاء المفوضية التي نظمت هذا الاستفتاء، وهو ما اعتبره رئيس المفوضية هندرين محمد صالح “قرارا سياسيا”.وحسب مجلس القضاء الأعلى في بغداد، جاء القرار الذي أصدرته محكمة تحقيق الرصافة بناء على طلب مجلس الأمن الوطني العراقي.

“جزء من عملية التخويف”

كفاح سنجاري المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يقول لـ”موقع الحرة” إن قرار المحكمة “جزء من عملية التخويف والترهيب التي تمارسها بعض السلطات في بغداد بعد نجاح الاستفتاء”.

ويعتبر سنجاري قرار محكمة التحقيق إلى جانب ما صدر من مجلس النواب العراقي والحكومة الاتحادية من إجراءات ضد الإقليم “كلها منافية للدستور الذي ينص على صلاحيات الإقليم وسلطاته المحلية ويحدد صلاحيات الحكومة الاتحادية ومجلس النواب الاتحادي”.

ويشير المتحدث الكردي إلى أن “موظفي مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان هم تابعون فقط لسلطة الإقليم وأن المفوضية جزء من سلطات الإقليم” وليس السلطة الاتحادية.

تبعية الموظفين لا تؤثر في التجريم

قرار محكمة تحقيق الرصافة الأربعاء صدر على خلفية إجراء الاستفتاء خلافا لقرار المحكمة الاتحادية العليا، ووفق المادة 329 من قانون العقوبات، حسب بيان مجلس القضاء الأعلى.

الخبير القانوني والدستوري ميثم حنظل يؤكد لـ”موقع الحرة” أن “مسألة تبعية موظفي المفوضية ليس لها علاقة بتجريم الفعل لأننا هنا بصدد تطبيق قانون اتحادي”.

ويوضح أن “قانون العقوبات هو قانون اتحادي يطبق على جميع أجزاء العراق … ومن حق أي سلطة قضائية في كل نواحي العراق من أقضية ومحافظات وداخل إقليم كردستان أو خارجه إصدار أوامر قبض بحق من يشتبه بمخالفته القانون”.

واستندت محكمة تحقيق الرصافة إلى المادة 329 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لعام 1969 التي تنص على فرض عقوبة الحبس أو الغرامة أو كلاهما على من لا ينفذ أحكام القضاء والأوامر القضائية أو الأحكام الصادرة من الهيئات الحكومية.

ويضيف حنظل قائلا: “نحن أمام حالة تجريم بعدم تنفيذ أوامر القضاء”، مضيفا أن أعضاء اللجنة خالفوا أمر المحكمة الاتحادية العليا في العراق القاضي بعدم دستورية الاستفتاء.

التصعيد قادم

ويأتي قرار المحكمة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها بغداد ضد الإقليم على خلفية الاستفتاء الذي أجري في 25 أيلول/سبتمبر وصوتت فيه الغالبية لصالح الاستقلال.

ومن بين تلك الإجراءات إغلاق المنافذ الحدودية ووقف التعامل مع بعض المصارف إلى جانب إعلان وزارة النفط العراقية الثلاثاء سعيها لإعادة تأهيل خط رئيسي لتصدير النفط انطلاقا من حقول محافظة كركوك المتنازع عليها، باتجاه ميناء جيهان التركي لمنافسة صادرات الإقليم.

المحلل السياسي واثق الهاشمي يرجح في حديثه لـ”موقع الحرة” أن “التصعيد قادم بشكل كبير” في الأزمة بين بغداد وأربيل.

ويعتقد الهاشمي أن الحكومة المركزية تحاول فرض سلطتها الاتحادية في كل ما يتعلق بالقضايا الدستورية.

أبواب كردستان للحوار مفتوحة

ويؤكد المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان أن الخطاب السياسي في الإقليم يميل إلى التهدئة ولا يرد على معظم ما يصدر من بغداد.

ويعزو المتحدث الكردي ذلك إلى عدم رغبة المسؤولين الأكراد في تصعيد الموقف، مشيرا إلى أن أبواب كردستان مفتوحة للحوار.

وتبقى خيارات كردستان محدودة في التعامل مع الأزمة، حسب المحلل العراقي واثق الهاشمي الذي يرى أن أربيل “خسرت كثيرا في ظل قرار غير مدروس من جانب بارزاني”.

يذكر أن أصدرت محكمة عراقية الأربعاء 11 أكتوبر 2017 ؤأوامر باعتقال رئيس وأعضاء المفوضية التي أشرفت على إجراء استفتاء تقرير المصير الذي أجراه إقليم كردستان في 25 من أيلول/سبتمبر، حسب ما ذكر المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار.

وصدرت قرارات الاعتقال “وفقا لشكوى قدمها مجلس الأمن الوطني” وفق بيان أصدره مجلس القضاء الأعلى الأربعاء.

ويعقد مجلس الأمن الوطني اجتماعاته برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي وعضوية عدد من الوزراء .

ويأتي ذلك بعد أسبوعين من إجراء الاستفتاء الذي صوتت فيه الغالبية لصالح الاستقلال، وواجه رفضا من حكومة بغداد والمجتمع الدولي.

 

رابعا: القوات العراقية تتجه نحو كركوك لاستعادة المناطق المفقودة منذ عام2014

بدأت القوات الاتحادية العراقية الجمعة 13 اكتوبر 2017 عملية عسكرية باتجاه “استعادة” مواقعها التي خسرتها بعد أحداث حزيران/يونيو 2014 في محافظة كركوك في شمال البلاد، بحسب ما أعلن ضابط كبير في الجيش العراقي.

وأشار الضابط وهو برتبة عميد وموجود ضمن القوة جنوب مدينة كركوك، الى عدم وجود مقاومة تذكر حتى الآن من جانب المقاتلين الاكراد المتواجدين في المنطقة.

وقال “باشرت القوات المسلحة العراقية حركتها تجاه استعادة مواقعها قبل احداث حزيران/يونيو 2014″، في اشارة الى المواقع التي استولى عليها الاكراد مستغلين هجوم تنظيم الدولة الاسلامية وانهيار الجيش العراقي في حينه. طبقا لما ذكرته صحيفة كتابات العراقية في تحليلها،

واضاف الضابط، وهو احد قادة الفرقة التاسعة في الجيش، ان “فرقة الرد السريع تحركت بمحاذاة مشروع ري كركوك الواقع في الجانب الغربي من المدينة، ومستمرة بالتقدم”، مشيرا الى ان لا تواجد لأي من مقاتلي البشمركة.

واشار الى ان قوات من مكافحة الارهاب والحشد الشعبي تحركت ايضا على اطراف ناحية تازة (جنوب كركوك)، ودخلت الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش الى مركز ناحية تازة، مؤكدا في الوقت ذاته “لا يوجد اي اطلاق نار في جميع مناطق تحرك القوات حتى الان”.

استعادة حقول النفط بالقوة

واكدت حكومة كردستان العراق الجمعة ان بغداد تقوم بحشد قواتها لاستعادة حقول النفط في منطقة كركوك بالقوة.

وتاتي هذه التأكيدات بعد ان اقدمت قوات البشمركة على اغلاق الطرقات الرئيسية التي تربط اقليم كردستان بمحافظة الموصل شمال العراق لفترة وجيزة اثر مخاوفها من هجوم محتمل.

واعلن مسؤول كردي رفيع المستوى الجمعة ان القوات الكردية (البشمركة) نشرت وحدات مدججة بالسلاح داخل مدينة كركوك وحولها استعدادا لاي هجوم محتمل من قبل قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب قوات الحكومة العراقية الاتحادية.

وقال هيمن هورامي كبير مساعدي رئيس الاقليم مسعود البارزاني في تغريدة على تويتر ان “قوات البشمركة مستعدة بشكل كبير للرد على اي هجوم محتمل من قبل قوات الحشد الشعبي” الفصائل المسلحة التي شكلت بهدف القتال الى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم الدولة الاسلامية .

ذكر تلفزيون رووداو الكردي نقلا عن نائب رئيس إقليم كردستان العراق كوسرت رسول أنه يجري نشر عشرات الآلاف من مقاتلي البشمركة في منطقة كركوك للتصدي “لتهديدات” محتملة من القوات العراقية.

وقال رسول “عشرات الآلاف من مقاتلي البشمركة وقوات الأمن متمركزون بالفعل في كركوك وحولها”. وأضاف “تم نشر ما لا يقل عن ستة آلاف آخرين من أفراد البشمركة منذ مساء الخميس للتصدي لتهديد القوات العراقية”.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نفى الخميس اي استعدادات لشن هجوم ضد مواقع كردية التي اكدت انها رصدت تحركات عسكرية قرب المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

واكد مجلس امن حكومة كردستان العراق اعلى سلطة امنية في الاقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي “نشعر بالقلق من تحشيدات عسكرية عراقية وقوات للحشد الشعبي في بشير وتازه بجنوب كركوك مع دبابات ومدفعية ثقيلة وآليات هامفي ومدفعيان هاون”.

واضافت السلطات الكردية ان “هذه القوات تتمركز على بعد ثلاثة كيلومترات عن خط جبهة البشمركة (المقاتلون الاكراد) واجهزة استخباراتنا تشير الى الغاية هي السيطرة على ابار النفط القريبة وعلى المطار والقاعدة العسكرية”.

واستغلت القوات الكردية انهيار القوات الاتحادية العراقية في 2014 خلال الهجوم الواسع لتنظيم الدولة الاسلامية على جنوب وغرب العراق، لتفرض سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك الغنية بالنفط وحولت مسار الانابيب النفطية الى داخل اقليم كردستان وباشرت بالتصدير بدون موافقة بغداد. كما سيطرت على مناطق أخرى في محافظات مجاورة.

غلق الطرق ثم فتحها

وأعيد فتح الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى مدينة الموصل من اتجاهي مدينتي دهوك واربيل بعد ساعات من اغلاقهما من قوات البشمركة الكردية اثر مخاوف من احتمال حصول هجوم للقوات الامنية العراقية على المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل”.

نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس وجود اي تحضيرات لشن هجوم ضد “شعبه” لكن الاكراد لم يقتنعوا واتهموا الفصائل الشيعية محاولة اشعال مواجهة. ودعت البيان “الحكومة العراقية الى وقف اعتداءات قوات الحشد الشعبي في كركوك والموصل”.

واضاف ان “كردستان تواصل دعوتها الى الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات” مشددا على ان “المجتمع الدولي يجب ان يدين الانتشار العسكري وان يحث الحكومة العراقية على العودة الى المحادثات”.

ويأتي ذلك في اطار تصاعد التوتر بين الطرفين منذ الاستفتاء الذي نظمه اقليم كردستان العراق في 25 ايلول/سبتمبر وتأييد الغالبية الساحقة الاستقلال في خطوة اعتبرتها السلطات المركزية في بغداد غير قانونية.

 

خامسا: معصوم وبارزاني يبحثان أزمة الاقليم عقب انتشار القوات العراقية

مددت بغداد 24 ساعة المهلة التي كانت اعطتها لقوات البشمركة الكردية حتى منتصف ليل الاحد الاثنين 15 و16 أكتوبر 2017 للانسحاب من مواقعها في كركوك، على أن يلتقي خلال هذه المهلة رئيسا العراق فؤاد معصوم وكردستان مسعود بارزاني.

وكانت السلطات الكردية أعلنت أنها تلقت إنذارا من القوات العراقية للانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها قوات البشمركة خلال هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في حزيران/يونيو 2014، وقد انتهت هذه المهلة خلال الليل من دون أن يسجل أي حادث حتى الصباح.

وقال مسؤول كردي طالبا عدم كشف اسمه صباح الأحد إن “الرئيس فؤاد معصوم والرئيس مسعود بارزاني ومسؤولين كبار من الاتحاد الوطني الكردستاني سيجتمعون” قبل ظهر الأحد، مشيرا إلى تحديد مهلة جديدة من 24 ساعة للبشمركة.

وسيعقد الاجتماع في محافظة السليمانية بشرق منطقة كركوك النفطية ومعقل الاتحاد الوطني الكردستاني الذي ينتمي إليه معصوم، وهو أيضا كردي، وخصم الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني.

وتأتي هذه المحاولة الجديدة لتفادي وقوع صدامات مسلحة في ظل أزمة حادة بين إربيل وبغداد منذ تنظيم استفتاء 25 أيلول/سبتمبر على استقلال كردستان في الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي كما في مناطق متنازع عليها أبرزها محافظة كركوك النفطية، وقد رفضت بغداد هذا الاستفتاء.

ومن اجل تفادي التصعيد، امهلت القوات العراقية قوات البشمركة 48 ساعة انتهت منتصف ليل السبت الأحد للانسحاب وتسليم مواقعها للحكومة الاتحادية بنهاية مساء السبت.

وبعد أن ساءت العلاقات بين الجانبين اثر الاستفتاء يؤكد رئيس الوزراء حيدر العبادي انه لا يريد حربا ضد الاكراد، بينما تؤكد اربيل ان “التصعيد لن يأتي من جانبها” وفي ذات الوقت حشد الجانبان الاف المقاتلين في اطراف مدينة كركوك.

واكد مصدر مقرب من العبادي أن الغاء نتائج استفتاء اقليم كردستان ما زال شرطا لأي حوار مع اقليم كردستان.

واضاف ان “اي حوار لا بد ان يجري تحت سقف ومرجعية الدستور. المحكمة الاتحادية اصدرت حكما بعدم اجراء الاستفتاء مما جعل اجراءه غير دستوري وبالتالي فان نتائجه ملغاة”.

واستغلت القوات الكردية انهيار القوات الاتحادية العراقية في 2014 خلال الهجوم الواسع لتنظيم الدولة الاسلامية على جنوب وغرب العراق، لتفرض سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك وحقول النفط في المحافظة، وحولت مسار الانابيب النفطية الى داخل اقليم كردستان وباشرت بالتصدير بدون موافقة بغداد. كما سيطرت على مناطق أخرى في محافظات مجاورة.

ونشر الاكراد آلاف البشمركة في المنطقة حول كركوك وتعهدوا الدفاع عنها “مهما كان الثمن”.

ودخلت الولايات المتحدة التي تنشر قوات مع الجيش العراقي والبشمركة على خط الازمة في محاولة لتهدئة التوتر.

وقال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس ان بلاده تحاول “نزع فتيل التوتر وامكانية المضي قدما دون ان نحيد اعيننا عن العدو” في اشارة الى قتال تنظيم الدولة الاسلامية.

 

سادسا: : منظمة نروجية : 650 ألف عراقي لا يزالون نازحين من الموصل

أعلن “المجلس النرويجي للاجئين” الأحد 15 أكتوبر، 2017 أن نحو 650 ألف عراقي من الموصل، معقل داعش السابق في العراق، ومناطق مجاورة لا يزالون نازحين رغم استعادة الجيش العراقي للمدينة في تموز/يوليو.

وأفاد بيان المنظمة الإنسانية النروجية التي تعمل في العراق بأنه “بعد عام منذ بدء معركة استعادة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية، لا يزال 637 ألف عراقي من المدينة والمناطق المحيطة بها غير قادرين على العودة إلى أحيائهم المدمرة”.

وأضاف “قد يكون أكثر من نصفهم فقدوا وثائقهم المدنية الرسمية، من شهادات ميلاد وملكيات عقارية، وهو ما سيجعل إعادة بناء حياتهم أكثر صعوبة”.

واستولى مقاتلو التنظيم المتشدد على الموصل عام 2014 في عملية سيطروا خلالها على أجزاء واسعة من العراق وسورية المجاورة.

وبعد ثلاثة أعوام، خلفت العملية التي نفذتها القوات العراقية لاستعادة ثاني كبرى مدن العراق والتي استمرت تسعة أشهر دمارا هائلا في أحياء الموصل.

وقالت مديرة عمليات المجلس النرويجي للاجئين هايدي ديدريتش إن “معركة الموصل انتهت، ولكن معاناة مئات الآلاف الذين فروا من المدينة مستمرة”.

وأضافت “لا يزال الأشخاص الذين نعمل معهم يفتقرون إلى الأساسيات ولا فكرة لديهم إن كانوا سيتمكنون من العودة على الإطلاق إلى منازلهم”.

ودعت ديدريتش المجتمع الدولي إلى “التضامن” مع النازحين العراقيين فيما حثت الحكومة على ضمان بقاء حقوقهم “في طليعة” جهود إعادة الإعمار.

شاركنا رأيك

بريدك الإلكتروني مؤمن ولن يتم اظهاره للعلن.