المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات…
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديرها لجهود اثيوبيا فى حل النزاعات التى حدثت مؤخرا بين إقليمي أوروميا والصومال.
وأشاد مساعد وزير الشؤون الافريقية بالوكالة دونالد ياماموتو بجهود الحكومة فى حل النزاعات الاخيرة. وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل مع حكومة وشعب اثيوبيا في جهودهما لمواجهة هذا التحدي.
وقال ياماموتو ردا على الاسئلة التي طرحها الصحفيون المحليون اليوم، إن إثيوبيا هى احدى دول الأساسية كحجر الزاوية. كما أنها تبحث عن صديقة فى التنمية، وكيفية مواجهة التحديات التى واجهتها.
وأشاد ياماموتو بالتقدم الاقتصادى فى اثيوبيا خلال العقدين الماضيين قائلا: إن هناك الكثير من التنمية الاقتصادية والتقدم فى اثيوبيا، وتشجع الولايات المتحدة على العمل مع اثيوبيا لتحسين حياة الشعوب.
وأشار إلى أن التنمية وحماية حقوق الإنسان ومسألة اللاجئين هي من بين المجالات الرئيسية التي يتعاون فيها البلدان.
وقال ياماموتو إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل مع اثيوبيا فى تعزيز حماية حقوق الانسان وضمان النمو الاقتصادى المستدام.
وأضاف “أننا نعمل عن كثب مع الحكومة وخاصة فى إجراء مناقشات حول المجالات التى نرى فيها تحسينات. ونحاول حل القضايا ونساعد الحكومة والمجتمعات المحلية على العمل معا بشكل صحيح”.
وأشار إلى أن المشاكل العرقية والإقليمية تنعكس على أفريقيا، وحث على ضرورة قيام البلدان بحل هذه المشاكل لضمان حماية حقوق الإنسان والحكم الرشيد، حيث إن هذا الأمر يحقق بدوره تقدما اقتصاديا.
وقال إن التنمية والتقدم الاقتصادي لا يمكن أن يتحققا من دون التكامل والتنسيق مع ثلاثة مجالات أساسية وحيوية، وهى، إصلاح قطاع الامن، والإصلاح السياسى، والاقتصادى. ولتحقيق هذه الغاية تحتاج أفريقيا إلى كثير من الابداع والدينامية الاقتصادية لمعالجة مشاكل البطالة والجفاف والمجاعة.
وقال مساعد وزير الخارجية بالانابة فى معرض تأكيده على أن بلاده تشدد على حماية حقوق الانسان فى افريقيا، إن الولايات المتحدة الأمريكية تدين الرق والاتجار بالبشر فى القارة.