ألقى رجال القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي والعشائري القبض على عدد من عصابات “داعش” الهاربين من الفلوجة وهم يرتدون زي النساء، علما بأن هذه الطريقة للهرب اتبعها تنظيم “داعش” في أكثر من معركة سابقة، ولكن يقظة أبطال القوات العراقية تمكنت من كشف الخدعة واقتناصهم من بين العوائل العراقية.
اختفاء أزياء النساء من أسواق الفلوجة قبيل انطلاق معركة التحرير
تحت وطأة نيران القوات العراقية عصابة “داعش” ترتدي زي النساء للهروب من الفلوجة
صورة لأحد أعضاء تنظيم “داعش” يظهر مفتخرا بزيه النسائي
هذا ويرجع ارتفاع أسعار أزياء النساء في الفلوجة ليس بسبب حصار القوات العراقية للإرهابيين فيها، وإنما لإقبال رجال عصابة “داعش” على شرائها للتخفي بها والهروب من الفلوجة
يذكر أن تنظيم “داعش” سيطر على مدينة الفلوجة نهاية عام 2013، بعد انسحاب القوات الأمنية منها، وتوصف الفلوجة بأنها “أم المساجد” و” خاصرة بغداد”، وتبعد عنها حوالي 60 كم غربا، وتسكنها عشائر وقبائل عربية، وبلغ عدد سكانها قرابة 320 ألف نسمة في عام 2011، ويوجد بها حاليا ما بين 60 – 100 ألف شخص.
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي، قد أعلن منذ بداية الأسبوع الجاري بدء حملة عسكرية لاستعادة الفلوجة، كبرى مدن الأنبار من تنظيم “داعش”. وقال إن “عملية تحرير الفلوجة انطلقت بمشاركة مقاتلي الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر”.