رفع تسعة معارضين ، بمن فيهم أنيسيه جورج دولوغويلي ومارتن زيغيلي ، دعوى جماعية في 6 يناير / كانون الثاني إلى المحكمة الدستورية لإلغاء الانتخابات الرئاسية. حيث إنهم يدينون “التزوير الكبير” من جانب أنصار الرئيس تواديرا علي حد وصفهم .
حيث قام كل من أنيسيت جورج دولوغويلي ، مارتن زيغيلي ، محمد كمون ، كريبين مبولي جومبا ، ألكسندر فرديناند نغينديت ، عبدو كريم ميكاساوا ، كاثرين سامبا-بانزا ، نيكولا تيانجاي , وديزيريه كولينجبا , بالتقدم بطلب بشكل جماعي إلي المحكمة الدستورية لإعلان إلغاء انتخابات الرئاسة التي تمت في 27 ديسمبر الماضي . كما طالبوا بتنظيم انتخابات جديدة. وقد تم تقديم الطلب يوم الخميس ، 6 ديسمبر ، الساعة 6:45 مساءً بتوقيت بانغي.
وقد تضمنت الأوراق المقدمة إلي رئيس المحكمة الدستورية شجب المرشحين التسعة ما حدث في العملية الإنتخابية ورفض فوز الرئيس الحالي فاوستين أرشانج تواديرا من الجولة الأولي , حيث وصفوا العملية الإنتخابية بأنها كانت مليئة بالمخالفات وعمليات شراء الأصوات بل وحدوث تزوير شامل .
وقد قام المحامي ورئيس الوزراء الأسبق نيكولاس تيانجاي بتقديم الطلب للمحكمة الدستورية نيابة عن المرشحين التسعة , وأمام المحكمة الدستورية للفصل فيه حتي تاريخ 19 يناير الحالي . ويأتي ذلك الطعن في الإنتخابات وسط مناخ متوتر وبخاصة علي الجانب الأمني في البلاد . حيث أنه لاتزال الجماعات المسلحة تحاول محاصرة العاصمة بانجي , ويخشي من استمرار الأزمة السياسية التي تهدد عملية الإستقرار السياسي في البلاد .