المركز العراقي الافريقي للدراسات الاستراتيجية
الموقع الرسمي

تقرير احصائي: ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في نيجيريا من13مليون إلى 17 مليون

0

المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات…

أكد تقرير صادر عن المكتب الوطني للإحصائيات في نيجيريا أن عدد العاطلين عن العمل بالبلاد انتقل من 13 مليون إلى 17 مليون عاطل عام 2017.

وأوضح البيان أن أسباب ارتفاع البطالة بنسبة 5% خلال عام 2017 تعود بالأساس إلى “الركود الاقتصادي للبلاد، بسبب تراجع أسعار المحروقات”.

حيث تعاني نيجيريا أزمة اقتصادية منذ أزيد من عام، وتقول الحكومة إنها تسعى إلى إيجاد حلول للأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، والتي أثرت سلبا على الأوضاع الاجتماعية للسكان.

من جانب أخر حاولت الصين إنعاش السوق النيجيرية باستيراد الحمير من هناك، حيث ازدهار السوق وتضاعف أسعار الحمير في نيجيريا.

وتستخدم الصين الحمير في عدة مجالات كالغذاء والطب والعناية بالبشرة، والزراعة، وكونها أكبر بلد في العالم من الناحية السكانية، رأت في السوق النيجيرية مصدرا هاما لاستيراد الحمير.

وحسبما ذكرت وكالة الأناضول عن إبراهيم مايجاكي، والذي يمتلك حظائر لتربية الحمير في نيجيريا، قوله إنّ منع بعض الدول الإفريقية تصدير الحمير إلى الصين، أدى لازدهار سوق الحمير في نيجيريا.

وأضاف: “تضاعف سعر الحمار من ثلاث إلى أربع مرات، نظرا لازدياد الطلب، ما دفع بعض الدول الإفريقية لمنع تصديره”.

وبين أنّ، سعر الحمار كان قبل الطلب الصيني نحو 40 دولارا أمريكيا أما الآن فأصبح سعره يتراوح بين 150-200 دولار”.

وأشار إلى أنّ الوجهة الأكبر للحمير الأفريقية هي قارة آسيا وعلى رأسها الصين، قائلا: إنّ الحمير في الصين أصبحت تحل محل الآلات في الزراعة، رويدا رويدا، كما تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل وخصوصا العناية بالبشرة”.

وقال مايجاكي: “إن الجيلاتين المتعدد الاستخدامات المسمى “ejiao” المعروف بأنه إكسير الشباب، يستخرج من جلد الحمير، وتبين الإحصاءات أنّ الصين تذبح في العام الواحد 4 ملايين حمار من أجل صناعة هذه المادة”.

ويقدر عدد الحمير في العالم نحو 50 مليون حمار، وبحسب جمعية The Donkey Sanctuary” (مركزها بريطانيا) المعنية بحماية الحمير في العالم، فإن أكبر عدد من الحمير يوجد في دولة إثيوبيا.

تجدر الإشارة أنّ دول بوتسوانا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر والسنغال وغانا وتنزانيا وأوغندا تمنع استخدام جلد الحمير في المنتجات الصناعية.

شاركنا رأيك

بريدك الإلكتروني مؤمن ولن يتم اظهاره للعلن.