المركز العراقي الافريقي للدراسات الاستراتيجية
الموقع الرسمي

حزب “الحرية” في ليبيريا يشكك في نتيجة الانتخابات ويدعو لتعليقها

0

المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات…

دعا حزب (الحرية) في ليبيريا إلى تعليق إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أجريت أول أمس الثلاثاء، بدعوى حدوث عمليات تزوير.

حيث قال بنيامين سانفي رئيس الحزب – في بيان نقله راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس – إنه شعر بقلق عميق إزاء اكتشاف وقوع العديد من المخالفات خلال عملية التصويت، وهدد مفوضية الانتخابات باتخاذ إجراءات قانونية ضدها حال قيامها بإعلان النتيجة .

ويخوض تشارلز برومسكاين الانتخابات عن حزب الحرية لخلافة إيلين جونسون سيرليف الرئيسة الحالية للبلاد ، والتي تشغل المنصب منذ عام 2005.

ومن بين المرشحين الأوفر حظا نجم كرة القدم الدولي السابق جورج وايا، الذي يتزعم ائتلاف المعارضة الرئيسي “الائتلاف من أجل التغيير الديمقراطي”، ونائب رئيسة ليبيريا جوزيف بواكاي، الذي أكد ضرورة عدم اعتماد بلاده على المساعدات الخارجية في ظل امتلاكها مقومات الزراعة والتعدين .

وتعد ليبيريا واحدة من أكثر الدول فقرا فى العالم، كما أنها تواصل نضالها للتخلص من تداعيات أزمة فيروس إيبولا الذي أدى إلى مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص في جميع أنحاء البلاد.

تجدر الإشارة إلى توجه أكثر من مليوني ناخب ليبيري  أول ـأمس الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا لإيلين جونسون سيرليف، الرئيسة الحالية التي تشغل المنصب منذ العام 2005 أول سيدة تشغل رئاسة الدولة في أفريقيا، وذلك في اقتراع يتسم بانفتاح كبير ويفترض أن يسمح بترسيخ الديمقراطية في هذا البلد الذي ما زال يعاني من آثار الحرب الأهلية.وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش، وستمر التصويت حتى الساعة 18,00 ت غ.

واصطف الناخبون في حي ويستبوينت العشوائي في العاصمة مونروفيا وهم يتناولون الفطور، كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس.وإلى جانب الرئيس، سينتخب الليبيريون أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 73.

ويجري الاقتراع الرئاسي على مرحلتين ما لم يحصل أحد المرشحين على أغلبية مطلقة من الدورة الأولى.

ومن المرشحين الأوفر حظا للرئاسة خلفا لسيرليف، السناتور جورج ويا نجم كرة القدم الإفريقية السابق الذي هزم أمام الرئيسة الحالية في الدورة الثانية من الانتخابات في 2005 وكذلك في ترشحه لمنصب نائب الرئيس في 2011.

وبين المرشحين أيضا نائب الرئيسة جوزيف بواكاي والمحامي السياسي المخضرم تشارلز برومسكين ورجلا الأعمال اللذان يتمتعان بنفوذ كبير بينوني أوراي والكسندر كامينغز.

ويتنافس في الانتخابات 20 مرشحا.

وكانت سيرليف (78 عاما) التي منحت في 2011 جائزة نوبل للسلام رحبت بإجراء الانتخابات قائله “أن هذا اليوم تاريخي لأمتنا ولتعزيز الديمقراطية الليبيرية الفتية”.

ودعت مواطنيها إلى “قياس الطريق الذي قطع كأمة وكشعب وسمح بالانتقال من مجتمع دمره النزاع والحرب إلى واحدة من الديمقراطية الأكثر حيوية في غرب أفريقيا”، ملمحة بذلك إلى الحربين الأهليتين اللتين أسفرتا بين 1989 و2003 عن سقوط حوالى 250 ألف قتيل.

شاركنا رأيك

بريدك الإلكتروني مؤمن ولن يتم اظهاره للعلن.