صدور العدد الثالث من مجلة رؤية أفريقية الفصلية
خاص: المركز العراقي الأفريقي…
صدر عن المركز العراقى الافريقى للدراسات الاستراتيجية في العراق ومصر العدد الثالث من مجلة (رؤية أفريقية ) الفصلية التي تعنى بقضايا القارة الأفريقية خاصة العلاقات العربية الافريقية؛ بدات المجلة التي يرأس تحريرها الأستاذ الدكتور ابراهيم نصر الدين ويدير تحريرها الدكتور هاشم العوادى في العام الماضي بهدف وحيد يتلخص بانتاج مطبوعة ورقية تقدم وصف لإحالة الافريقية وعرض لاهم القضايا ومحاولة تقديم الحلول لحل صراعات القارة ان أمكن ، والقارىء العربى على حد سواء لافتقار الساحة الأكاديمية العربية لمجلة متخصصة تقدم القضايا الافريقية والشأن الافريقى العربى أكاديميا وانطباعيا وتستقطب كبار الكتاب والمشتغلين في مجال الشأن الافريقى وأصدر المركز ثلاثة أعداد من المجلة العام الفائت صدرت نسخة تحضيرية كتجربة انطلاق باقلام اكبر المتخصصين كالأستاذ حلمى شعرواى ودكتورة امانى الطويل والدكتور كمال جاب الله والدكتور سيد ابو فرحة والدكتورة عبير الفقى والدكتور عبدالوالى أدم ؛ ويستمر في هذا العدد الثالث كحالة استمرار لنجاح رسخته سياسة المركز الساعية للتميز والريادة .
وافتتح رئيس مجلس إدارة المركز ومدير تحرير المجلة دكتور هاشم العدد بقوله: “ما كادت الهَّزَّةُ [أو الزَّفَّةُ] الاحتفالية الكبيرة التي أحدثتها زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المثير جدا للجدل؛ للمملكة العربية السعودية= تهدأ؛ حتى لحقتها هزة دبلوماسية خطيرة تمثلت في سحب كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر سفراءها من قطر، وطرد السفراء القطريين من بلادهم مع إيقاف سائر الرحلات البحرية والجوية والبرية بينها وبين قطر…إلخ… ورفعهم عريضة اتهام في وجه السلطات القطرية؛ أبرز بند فيها؛ هو: دعم الإرهاب في المنطقة، وتمويله، واحتضان رموزه…
ولئن بلغت الأزمة حدا لافتا من التلاسن والتنابذ والاحتراب الإعلامي على شاشات قناتي العربية والجزيزة؛ اللتين بمثابة ناطقتين باسم طرفي الأزمة؛ وتضمنت اتهامات متبادلة بالضلوع في صناعة الإرهاب، ونشر الخراب؛… فإن البداهة تدعو إلى البحث عن المصدر الذي أطلق شَّرارة الأزمة ذلك الضيف الأمريكي الذي حَلَّ على الخليج ضيفا عزيزا؛ ورحل عنهم بوفاض فائض بأكثر من 400 مليار دولار؛ هي كلفة صفقات واتفاقات وقعها مع الطرف السعودي… ألم ينقل صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بتاريخ 8 يوليو عن ترامب قوله: إن الجهات الرسمية العليا في قطر ساهمت في دعم الإرهاب… ؟ ألا يدفع ذلك للاعتقاد بأن ترامب أشعل هذه الأزمة؛ كي يقدر على ابتزاز الجميع، وذبحهم ماديا ومعنويا؟ ما هي ملابسات هذا الدور الأمريكي في إشعال الأزمة، وما هي توابع الأزمة في المحيط القريب الإقليمي، وفي المحيط الدولي عامة، والإفريقي منه خاصة ؟
من جهته قال مدير التحرير ان الأزمة الخليجية القت بظلالها على الدول الافريقية والتى سردها الدكتور هاشممن خلال المواقف المواقف المؤيدة للحصار السعودي لقطر وبين المواقف الرافضة. والداعية للحوار بين البيت الخليجىوالمواقف المحايدة كما تعرض لدور الوساطة الافريقية من جانب جنوب افريقيا ودعا دكتور هاشم فى نهاية افتتاحية العدد الدول العربية لمائدة الحوار ونبذ الفتنة المزروعة من الخارج بين الاشقاء.
وقد حمل العدد دراسات لكل من الدكتور محمد عبداللطيف حيث تعرض من خلال دراسته الى تقييم الأداء التنموى لاثيوبيا منذ صعود الجبهة الثورية الديمقراطية . وهناك الدراسة الجغرافية لمدينة أديس بابا وتطورها العمراني التى لن تقرأها الا فى مجلة روية الافريقية
وفى باب الأوراق التحليلية. قدم دكتور سيد رشاد قرنى تحليل وخربطة اللغة الخاصة بدولة تنزانيا الاتحادية ومن تنزانيا الى المرأة فى النيجر ودورها فى التحرر من الاستعمار يقدم لنا الدكتور النيجيري لؤلؤ ابو بكر دراسة تاريخية عن المرأة الافريقية .
وفى باب التقارير والعروض والترجمة ؛جاء تقرير الباحثة فريدة بندارى عن التسامح فى افريقيا وكيف يتقبل الافريقى الآخرين ولكن ياتى عند اصحاب المثلية الجنسية بيرفضها رافضا قاسيا واختتم العدد بعرض كتاب السياسة الحقيقة فى القرن الافريقى بين البيزنس والسلطة والذى عرض القرن الافريقى كسوق سياسة القادة هم البائعين والمشترين بين العنف والولاء والمال
فى هذا العدد تجد نفسك داخل اروقة القرن الافريقى الجزء المهم فى القارة الافريقي.