تم فتح مراكز الاقتراع في دولة “ساو تومي و برينسيبي” حيث المواطنون يصوتون لاختيار رئيسٍ البلاد.
ومن المتوقع أن يدلي أكثر من مائة ألف ناخب بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الحالي “مانويل بينتو دا كوستا” ضد أربعة منافسين آخرين .
وكان اثنان من المتنافسين، “إيفاريستو كارفاليو” و”ماريا داس نيفيس” قد سبق أن خاضا السباق ضد بينتو دا كوستا في عام 2011 لكنهما خسرا.
كان المتنافس “كارفاليو” وزيرا في أواخر 1970، وتولى منصب رئيس الوزراء منذ عام 1991, بينما كانت نيفيز، الخبيرة الاقتصادية في البنك المركزي عضوا في البرلمان منذ فترة طويلة مع ثاني أكبر حزب في ساو تومي وهو حزب (MLSTP) .
وقد أكد رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية، ألبيرتو بيريرا، أن كل الأدوات والوسائل اللازمة للانتخابات مجهزة. ونقل عنه قوله : “حصلنا على الأدوات في الوقت المناسب. والموارد البشرية و المالية أيضا مرتبة”.
لدى الرئيس المنتخب فترتان – على الحد الأقصى، مدة كل منهما خمس سنوات، و هو مسؤول عن تسمية رئيس الوزراء من بين الأحزاب السياسية الممثلة في الجمعية الوطنية.
وإذا لم يتمكن أي مترشح للحصول على أكثر من 50 في المئة من عدد الأصوات في الجولة الأولى، فسيكون هناك جولة ثانية في العملية الانتخابية الرئاسية.
—————
المصدر- وكالات