المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات…
أعرب السفير الفرنسي لدى أنجولا “سيلفين إيتيه”، عن استعداد فرنسا لمساعدة أنجولا على تنويع اقتصادها ومكافحة المجاعة من خلال التعاون في قطاعات التنمية الصناعية الزراعية ومصائد الأسماك.
وقال السفير: “إن أنجولا دولة ذات إمكانيات مائية ضخمة، ولديها أراض قابلة للاستصلاح الزراعي على نطاق كبير، ولذلك فإن فرنسا تهتم بالاستثمار في هذا القطاع”.
وأكد سيلفين إيتيه أن حكومة بلاده ستعمل من أجل زيادة نشاطها الاقتصادي في أنجولا في قطاعات البترول والزراعة والسياحة والتدريب المهني. وقال إن زياراته للمناطق الداخلية في أنجولا تهدف إلى تقييم الإمكانيات الاقتصادية بهذه المناطق؛ من أجل ضمان فرص استثمار لشركات فرنسية في المستقبل، وأضاف: “إننا نسعى من أجل إيجاد سُبل لمساعدة أنجولا في القطاع الصناعي الزراعي لأن فرنسا لديها إمكانيات ضخمة في هذا المجال”.
وأشار السفير الفرنسي، إلى أن هناك مستثمرين فرنسيين يهتمون بالاستثمار في مجال مصائد الأسماك وأنواع المأكولات البحرية.
في سياق متصل إلتقي رئيس الكونغو الديمقراطية “جوزيف كابيلا” والرئيس الأنجولي “جواو لورينكو” على هامش المؤتمر الدولي بشأن منطقة البحيرات العظمى الذي تم عقده مؤخرًا في برازافيل. وقد اتفقا الرئيسان خلال لقاءهما على التزامهما مجدداً بالعمل من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأوضح وزير الشئون الخارجية الأنجولي مانويل أوجستو في تصريح أدلى به فيما يتعلق بهذا الشأن أن اجتماع الرئيسين كان مكثفًا، وتم خلاله تبادل وجهات النظر بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين، واتفقًا على ضرورة أن تتركز هذه العلاقات على التعاون الاقتصادي والتجارة.
وأضاف قائلا “إن التجارة عبر الحدود تجرى بالفعل بطريقة غير رسمية، ولا ينقصها سوى وضع إطار عمل يحدد كيفية استفادة البلدين من التبادل التجاري بينهما”.
من ناحية أخرى، أشار الوزير الأنجولي إلى أن الرئيس جواو لورينكو أكد أنه يراقب بقلق الآثار التي ربما تنجم عن تأجيل الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية.