المركز العراقي الأفريقي ـ وكالات…
قررت المحكمة العليا في ليبيريا النطق يوم الاثنين فيما إذا كانت ستؤكد قيام الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 7 نوفمبر أو تؤجلها إلى تاريخ آخر.
جاء ذلك خلال جلسة دامت ساعتين أول أمس الجمعة في مونروفيا ، حيث منع كبير القضاة فرانسيس كوركبورا على لجنة الانتخابات المستقلة متابعة تحضيرات الجولوة الثانية ، حتى تتخذ المحكمة قرارا حول الموضوع يوم الاثنين المقبل.
محامي اللجنة المستقلة للانتخابات رافع أمام لجنة من خمس قضاة لإلغاء ملتمس طعن مقدم من مرشح حزب الحرية شارل برومنسكين ، طلب فيه تعليق الشوط الثاني حتى نهاية التحقيقات حول التزوير الانتخابي
من جانبه أعلن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات عن تشاؤمه حول الجولة الثانية بعد عريضة طعن برومنسكين.
يذكر أن الليبيريون كانوا على موعد للتوجه إلى صناديق الاقتراع في 7 نوفمبر لشوط ثاني للاختيار بين جورج وياه من ائتلاف التغيير الديمقراطي (المعارضة) و جوزيف بواكاي من حزب الوحدة الحاكم.
إلا أن برومنسكين طلب من المحكمة العليا تعليق الشوط الثاني للقيام بتحقيق حول ادعاء التزوير الانتخابي خلال الشوط الأول الذي تم في 16 أكتوبر.
جورج وياه الحاصل على الكورة الذهبية و نائب الرئيس جوزيف بواكاي تقدما الجميع في الشوط الأول لكن أيا منهما لم يحصل على النسبة الكافية لكسب الشوط الأول : حصل جورج وياه على 39% من الأصوات مقابل 29.1% لمنافسه جوزيف بواكاي
هذه الانتخابات الرئاسية الليبيرية ستفضى إلى أول انتقال سلمي للحكم في البلد بعد سنوات الحرب . و سيخلف الفائز السيدة إلين جونسون سيرليف (78 سنة) التي لم تعد مؤهلة للترشح بعد مأموريتين من 6 سنوات ، على رأس قيادة البلد.