المركز العراقي الافريقي للدراسات الاستراتيجية
الموقع الرسمي

ما الذي حدث في كركوك

0

تقرير : دينا العشري

أثار الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان العراق في 25 سبتمبر 2017  للاستقلال على الرغم من تمتع الاقليم بالحكم الذاتي ، موجة من التوتر بين أربيل وبغداد، حيث اعتبرت الحكومة العراقية أن إجراء الاستفتاء غير دستوري من قبل البرلمان والحكومة العراقية، عمدت الأخيرة بتفويض من البرلمان إلى اتخاذ عدد من الخطوات “العقابية” منها إغلاق المجال الجوي نحو مطاري الإقليم، وملاحقة المسؤولين عن تنظيم الاستفتاء، فضلاً عن عزمها استرجاع الأراضي المتنازع عليها بحسب الدستور العراقي (المادة 140) كل من محافظة كركوك، ونينوى، وديالى وصلاح الدين، وهي مناطق بسطت حكومة إقليم كردستان سيطرتها عليها وسط أجواء الفوضى التي نتجت عن هجوم تنظيم داعش على العراق عام 2014.

بالفعل اصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي فجر الاثنين 16اكتوبر 2017، امرا الى القوات الامنية بفرض الأمن في محافظة كركوك، بالتعاون مع ابناء المحافظة والبيشمركة. باستعادة جميع المناطق المتنازع عليها فكانت البداية في عملية خاطفة يوم الاثنين 16 اكتوبر 2017 ، استعادت إثرها بغداد السيطرة على كركوك وآبار النفط فيها.

وعلى صعيد التطورات الميدانية في مدينة كركوك، قال ضابط بالجيش العراقي إن “قواتنا تسيطر على جميع حقول النفط التي تديرها شركة نفط الشمال الحكومية”

بدورها، أعلنت السلطات العراقية فرض سيطرتها الكاملة على باي حسن وهافانا النفطية، أكبر الحقول في محافظة كركوك والتي كانت تحت سيطرة قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، ويأتي ذلك بعد تقدم القوات العراقية يوم الاثنين إلى مناطق ومنشآت عدة، من دون مقاومة عسكرية كبيرة من جانب الاكراد.

وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية ان “الفنيين الأكراد أوقفوا الضخ من حقلي هافانا وباي حسن وفروا من الحقول قبل وصول القوات العراقية اليها”، حسب قوله.

في حين علق مسعود البارزاني رئيس منطقة كردستان على ما حدث في محافظة كركوك وانسحاب قوات البيشمركة من بعض المراكز وتسليمها للقوات الامنية العراقية. بأنه أصدر بيانا  الثلاثاء 17 اكتوبر 2017.

أشار فيه إلى أن ما حصل في معركة كركوك، كان نتيجة لقرار انفرادي اتخذه بعض الافراد التابعين لجهة سياسية داخلية في كوردستان، وانتهت نتيجة هذا القرار بانسحاب قوات البيشمركة بهذا الشكل والطريقة التي رآها الجميع”.

وأضاف بارزاني، أنه “نتيجة لهذا الانسحاب تحول خط التماس الذي تم الاتفاق عليه قبل عملية تحرير الموصل في 17 / 10 / 2017 بين بغداد واربيل إلى اساس للتفاهم حول كيفية نشر القوات العراقية والقوات في كوردستان”، على حد تعبيره.

وتابع بارزاني: “نطمئن شعب كوردستان ونؤكد لهم، اننا سبذل كل جهدنا وسنفعل كل ما هو ضروري من اجل الحفاظ على مكتسباتنا وحماية الامن والاستقرار لشعب كوردستان”، على حد تعبيره.

وطالب “المؤسسات الاعلامية أن تتصرف وبشكل عام من منطلق الشعور بالمسؤولية القومية والوطنية في التعامل مع الوضع الحساس لاقليم كوردستان والعراق”، على حد قوله.

القوات العراقية تستكمل استعادة المناطق المتنازع عليها

وأفادت القيادة المشتركة للقوات العراقية فى بيانات متلاحقة عن استكمال قوات جهاز مكافحة الإرهاب إعادة الانتشار فى قاعدة «كيه ١» شمال غرب مدينة كركوك بشكل كامل، ثم «فرض القوات المشتركة، الأمن على ناحية ليلان وحقول نفط باباكركر وشركة نفط الشمال، ثم فرض قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، الأمن على مطار كركوك (قاعدة الحرية) ويقع المطار العسكرى إلى الشرق من مدينة كركوك.

كما سمح انسحاب قوات البشمركة من مواقعها فى جنوب كركوك للقوات العراقية تحقيق هذا التقدم السريع، بحسب ما أفادت تقارير مختلفة. وكانت العملية العسكرية بدأت على الأرض الجمعة 14 اكتوبر 2017، لكن الحكومة العراقية أمهلت الأكراد وقتا للانسحاب من الحقول النفطية ومراكز عسكرية فى المنطقة، وبعد انتهاء المهلة، تسارعت التحركات على الأرض لاستعادة المواقع.

وتمكنت القوات المشتركة من فرض سيطرتها على منشآت نفطية وأمنية وطرق وأربع نواحى فى الضواحى الجنوبية الغربية لمدينة كركوك. وتهدف العملية العسكرية أساسا، بحسب ما أعلن مسئولون عراقيون، إلى استعادة السيطرة على المنشآت والحقول النفطية فى محافظة كركوك الغنية بالنفط. وقالت قيادة العمليات المشتركة فى بيان “ما زالت المجموعات مستمرة بالتقدم”.

من جانبها، أكدت القيادة العامة لقوات البيشمركة فى كردستان العراق أن هجوم الحشد الشعبى والقوات العراقية على كركوك الاثنين كان بقيادة الجنرال الإيرانى اقبالبور من الحرس الثورى الإيرانى، وبأسلحة أمريكية متطورة، مؤكدا أن البيشمركة سترد على العدوان وستظل تدافع عن شعب كردستان.

وفى غضون ذلك، قتل عشرة مقاتلين من البشمركة وأصيب ٢٧ آخرون بجروح فى معارك ليلية بين قوات كردية ووحدات من الحشد الشعبى فى محافظة كركوك، بحسب ما أفاد مسئول كردي.

وأعلن مساعد مدير الصحة فى منطقة جمجمال شرزاد حسن أن هذه الحصيلة تشمل المستشفيات فى منطقته فقط. وقال مسئولون أكراد إن عشرات المقاتلين من البشمركة فى عداد المفقودين وإن قتلى بين المقاتلين نقلوا إلى مستشفيات عدة.

وفر آلاف السكان أمس من كركوك خوفا من وقوع معارك بعد أن بدأت القوات العراقية عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد بالقرب من المدينة الواقعة فى شمال العراق، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.

من جهته، دعا الرئيس العراقى فؤاد معصوم أمس إلى وقف تفاقم النزاع فى كركوك، والعودة الفورية إلى الحوار لحل الخلافات على أساس الدستور العراقى، وقال معصوم خلال اجتماعه بالسفير الأمريكي فى العراق دوجلاس سليمان : “علينا وقف تفاقم النزاع فى كركوك، وبذل أقصى الجهود للعودة الفورية إلى الحوار، لحل الخلافات على أساس الدستور وعبر الحوار بما يفضى إلى نشر السلم والاستقرار السياسى والأمني”.

وكان قادة الحزبين الرئيسيين فى إقليم كردستان قد اجتمعوا الاحد 15 اكتوبر 2017 فى منتجع دوكان فى محافظة السليمانية.واستمر الاجتماع أربع ساعات، وجمع قادة بينهم الرئيس العراقى فؤاد معصوم عن الاتحاد الوطنى الكردستاني، ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزانى، وأكد البيان الختامى أن “القوى الكردستانية لديها استعداد كامل للحوار بدون شرط على أساس المصالح بين بغداد واربيل ووفقا لمبادئ الدستور”، لكنها رفضت إلغاء نتائج الاستفتاء.

فيما كرر العبادى شرط حكومته بإلغاء الاستفتاء حول استقلال الاقليم من أجل فتح باب الحوار لمعالجة الأزمة، مما جعل  العبادى يصدر أمره بضرورة أن تقوم قوات البيشمركة الكردية بأداء واجبها، تحت القيادة الاتحادية باعتبارها جزءا من القوات العراقية المسلحة.

وقال العبادى ، فى بيان صحفى، “إن واجبى هو العمل وفق الدستور لخدمة المواطنين وحماية وحدة البلاد، التى تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الإصرار على إجراء الاستفتاء، الذى نظم من قبل المتحكمين فى إقليم كردستان ومن طرف واحد وفى وقت نخوض فيه حربا وجودية ضد الإرهاب المتمثل بعصابة داعش الإرهابية”.

وأضاف العبادي: وقد حاولنا ثنى الأخوة المتصدين فى الإقليم عن إجرائه وعدم خرق الدستور والتركيز على محاربة داعش ولم يستمعوا لمناشداتنا ، ثم طالبناهم بإلغاء نتائجه ودون جدوى أيضا ، وبينا لهم حجم الخطر الذى سيتعرض له العراق وشعبه ، لكنهم فضلوا مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة العراق بعربه وكرده.

وقال “إننا نطمئن أهلنا فى كردستان وفى كركوك على وجه الخصوص بأننا حريصون على سلامتهم ومصلحتهم، ولم نقم إلا بواجبنا الدستورى ببسط السلطة الاتحادية وفرض الأمن وحماية الثروة الوطنية فى هذه المدينة، التى نريدها ان تبقى مدينة تعايش سلمى لكل العراقيين بمختلف أطيافهم”.

وقد ذكرت ووكالة فرنسس برس أن مصدر أكد إن قوات البيشمركة المرابطة فى ناحية قره تبه شمال شرق ب‍عقوبة، بدأت بإخلاء مقراتها العسكرية.

وأضاف المصدر  أن إخلاء المقرات جاء على وجه السرعة ولايعرف هل الإخلاء جاء بأوامر عسكرية مباشرة من مرجعياتها أم أن الأمر جاء وفق اتفاق لترتيب الأوضاع فى ناحية متنازع عليها، وتعد ناحية قره تبه من المدن المتنازع عليها فى ديالى وتضم خليطا من العرب والكرد والتركمان.

وأعلن مصدر أمنى بمحافظة صلاح الدين الاثنين وقوع اشتباكات متقطعة فى طوزخورماتو، بعد هجوم للحشد التركمانى على نقطة تفتيش للبيشمركة عند المدخل الجنوبى للمدينة، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر البيشمركة وإصابة ثالث.

بعد السيطرة على كركوك الولايات المتحدة تدعو القوات العراقية للتهدئة

استكملت القوات العراقية الجمعة 20 اكتوبر 2017السيطرة على “ألتون كوبري” آخر البلدات الواقعة تحت سلطة قوات البشمركة في محافظة كركوك، وذلك إثر اشتباكات استمرت ثلاث ساعات في بلدة ألتون كوبري التي تبعد حوالي 50 كلم عن أربيل. حيث أشار بيانا عن القوات العراقية السبت21 أكتوبر 2017، جاء فيه أنه بعد انتشار القوات الاتحادية في كركوك والمناطق المشتركة لفرض الأمن فيها ومن أجل إكمال كامل الوحدات الإدارية في كركوك، توجهت القوات الاتحادية إلى ناحية التون كبري، بعد مناشدات من أهاليها كونها أصبحت مرتعا للإرهابيين من حزب العمال الكردستاني التركي والمقاتلين الأكراد الإيرانيين، إضافة لتواجد البيشمركة”

وذكرت القيادة في بيان أن القوات الحكومية الملتزمة بعدم إطلاق النار تعرضت، عند اقترابها من هدفها، لقصف بمدافع هاون وصواريخ “ميلان” الألمانية التي زودت بها حكومة برلين قوات البيشمركة.

وأكدت القيادة أن القصف أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة خمسة آخرين من القوات الاتحادية وإصابة دبابة، بالإضافة إلى تفجير جسر التون كبري على أيدي القوات الكردية، مضيفة أن القوات الحكومية تمكنت بعد ذلك من إعادة الانتشار وفرض الأمن في الناحية.

وأشار البيان إلى أن القوات الكردية التي تبعد حاليا 3 كيلومترات ما زالت تستخدم مدافع عيار 23 ملم وتطلق قذائف هاون وصواريخ حرارية ألمانية باتجاه قطاعات القوات الحكومية، مشددا على أن “القوات الاتحادية بإمكانها إسكات هذه النيران فورا لكن حرصا منها على أبنائنا من البيشمركة المتواجدين مع هذه القوات المرتزقة لم تستهدفهم قواتنا”.

وأفاد البيان بأن عملية فرض الأمن في ناحية التون كبري جرت بمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وقوة من الفرقة المدرعة التاسعة، وبعد انتشار العملية تم مسك الأرض من قبل الفرقة العشرين في الجيش العراقي.

تجدر الإشارة إلى أن القوات الاتحادية والبيشمركة تبادلتا الجمعة 20 أكتوبر 2017، اتهامات باستخدام أسلحة أجنبية حصلت عليها لقتال “داعش” في اشتباكات شهدتها ناحية التون كبري شمال غربي كركوك.

وأعلنت قيادة “البيشمركة” أن قواتها باتت خارج حدود محافظة كركوك تماما، مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت قبل انسحابها من المنطقة مما جعل واشنطن تدعو بغداد إلى التهدئة، اذ عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن “قلقها” من أعمال العنف في شمال العراق، وطلبت من الجيش العراقي أن يحد من تحركاته بالقرب من كركوك في المنطقة المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كردستان

التنسيق مع كردستان

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركيّة هيذر نويرت في بيان إنه “تجنّباً لأيّ سوء فهم أو مواجهات جديدة، نطلب من الحكومة المركزية تهدئة الوضع من خلال الحد من تحركات قواتها الاتحادية في المناطق المتنازع عليها” والقيام حصراً بالتحركات “التي تم تنسيقها مع حكومة إقليم كردستان”.

إلى ذلك، أضافت نويرت “نحن مطمئنّون لتعليمات رئيس الوزراء حيدر العبادي للقوات الاتحادية بحماية المواطنين الأكراد العراقيين وعدم إثارة نزاع”.

إلا أن واشنطن أكدت أن المناطق التي سيطرت عليها القوات العراقية والتي كانت تدخل ضمن المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، لا تزال تحت خانة “المتنازع عليها”.

كركوك باقية محل نزاع”

وقالت نويرت: “إنّ إعادة تأكيد سلطة” الحكومة الاتحاديّة “على المناطق المتنازع عليها لا يغير بأي شكل من الأشكال من وضع” هذه المناطق التي “تبقى محل نزاع إلى حين إيجاد حل لوضعها وفقاً للدستور العراقي”.

كما كررت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها نيتها “مواصلة العمل مع مسؤولي الحكومتَين المركزية والإقليمية للحد من التوترات وتشجيع الحوار “.

يشار إلى أن قوات “البيشمركة” كانت أكدت انسحابها الكامل من محافظة كركوك، مشيرة إلى أن عمليات عسكرية تدور حاليا على طول حدود إقليم كردستان العراق مع الأراضي الخاضعة لسيطرة بغداد.

وقال الأمين العام لوزارة “البيشمركة”، جبار ياور، في تصريح لقناة “الحدث” الجمعة 20 اكتوبر 2017، إن “البيشمركة باتت تماما خارج حدود كركوك، وإن الاشتباكات سبقت الانسحاب من التون كوبري”.

وأضاف ياور أن “البيشمركة انسحبت من بعض المناطق تفاديا للمواجهة مع القوات العراقية”، مؤكدا أنه “لم يعد هناك أي تنسيق مع تلك القوات”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مراجع

1- بعد كركوك… القوات العراقية تسيطر على خانقين وسنجار

https://aawsat.com/home/article/1055271/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1

2-http://www.alkawthartv.com/news/99255

3- القوات العراقية تسيطر على حقول كركوك النفطية ومطارها وقاعدتها العسكرية

4-http://www.ahram.org.eg/News/202422/26/618218/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1.aspx

5-العمليات العراقية المشتركة “تكذب” بيان البيشمركة بخصوص كركوك

https://arabic.rt.com/middle_east/905737-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%83/

6- بعد السيطرة على كركوك..أميركا تدعو بغداد للتهدئة

http://ara.tv/w8hn8

شاركنا رأيك

بريدك الإلكتروني مؤمن ولن يتم اظهاره للعلن.