منظمات حقوقية تطالب بفتح تحقيق حول القصف الفرنسي لحفل زفاف في مالي ، وفرنسا تنهج أسلوبها الإستعماري في التبرير

طالب “الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان”، و”جمعية مالي لحقوق الإنسان”، بإجراء تحقيق مستقل حول قصف حفل الزفاف الذي نتج عنه استشهاد 20 مواطنا من الأبرياء منهم الأطفال والنساء وكبار السن…

ودعت “الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان “و”جمعية  حقوق الإنسان” في بيان صحافي إلى “تحقيق مستقل وشامل ونزيه”. وقالت “مي دريسا تراوري”، الأمينة العامة ” للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان”: ” إن لجنة تحقيق مختصة بخرق حقوق الإنسان دوليا تتمتع بالاستقلالية  يمكنها المساعدة في تسليط الضوء على ما حدث. . . “.

وقال قرويون و”جمعية للدفاع الفولاني”  ، أن غارة جوية نفذتها طائرة هليكوبتر، قتلت حوالي 20 شخصا خلال حفل زفاف في “قرية بونتي” يوم  3 -1- 2021 .

ولتبرئة ذمتها قالت فرنسا على لسان وزيرة الدفاع ” فلورانس بارلي ” أن “الطائرات المقاتلة الفرنسية استهدفت وقضت على عشرات المسلحين، وأنه لم يكن هناك زواج ولا نساء ولا أطفال”.

وقد مهد لهذا التبرير ( الذي سيكون هو الصائب بحكم قهر القوي لضعفاء العالم) –مهد لذلك- ولإخفاء معالم ” الفعل الإجرامي ” مورست  ضغوطات على الدولة المالية والأهالي الماليين ” لتزوير الحقائق وإخفاء معالم الجريمة “، وان المواطنين هم من كان المتسبب في حوادث القتل رغم أنهم كانوا في عرس لتخرج منها كما تقول العرب مثل ” الشعرة من العجين ”  !!!

في حين أن ذلك “عملية انتقام”  من الماليين الذين قتلوا جندي وجندية من القوات المسلحة الفرنسية المتواجدة بمالي ، وان خطئ استخباراتي أوقع دولة حقوق الإنسان في تحويل عرس إلى مأتم راح ضحيته 20 مواطنا من الأبرياء، ومن الشجاع، على فرنسا أن تقدم اعتذارها للعالم ولعائلات الضحايا !!!