المركز العراقي الافريقي للدراسات الاستراتيجية
الموقع الرسمي

يبقى الشعر الافريقى خالدا…….

0

مكسيم نديبيكا من مواليد العام 1944، في برازافيل بالكونغو. له مسرحيتان: “الرئيس”، و”الغد المغني”، ومجموعات شعرية عدة، منها:” شموس جديدة” (1969)، “الحميض والليمون” (1975)، “علامات الصمت” (1978 ). اختارت المختارات هذه القصيدة من ديوانه الأخير، وهي بعنوان: “980000”.

“سنة أخرى

تحترق تحت شمس البيض الفارغ

سنة مفرغة

سنة غير موشومة

بأية لطخة زمنية

سنة ليست بسنة

سنة مهملة

كانت تعرج بالأمس

واليوم تميل إلى القصر

سنة أخيرة

مغيرة بحجم ذرة

استولت عليها الأشباح وقضمتها

قصرت الأيام

ويكاد القمر أن يخترق الليل.

هل سنجرؤ على سؤال الشمس

عن قصر طريقها غير المعتاد

إذا كانت ممرات الليل مقفرة

هل سنقوى على طرح الأسئلة

لماذا أثداء النساء مجدبة

لماذا جفت الأنهار

لماذا ترشح إهراءات الأرض

لماذا تفرغ خزانات السماء

لماذا تنقص الحياة

لماذا تنقص الحياة هناك

وتزداد هناك

هل تغذي الجهة هذه الجهة الأخرى

من يقوى من يقوى من يقوى ؟

نحن نقوى على ذلك

نحن ال 980000

ال 980000 مجوع

ومكسور

ومخبول “.

***

شاركنا رأيك

بريدك الإلكتروني مؤمن ولن يتم اظهاره للعلن.