أزمة الاندماج الأفريقي، نابعة من أنّهم لما أتوا لاستعمارنا، استخدموا نفس أنهارنا وبحارنا لفصلنا، وحدودا وهمية لتقسيمنا، وشددوا على العرقيات لتفريقنا، وعلى السياسة للتلاعب بنا، وعلى الدعاية لتضليلنا، وعلى تاريخهم هم لمحاولة طمس هوياتنا، وجوازات سفرٍ لحصرنا في قالب وطني ودويلات وأمم صغيرة. فصار الأفريقي يؤمن بأنّ أوهام الملاّح الأوروبي هي حقيقته.
الحل في : فكّ الألغاز والعودة لتاريخ ما قبل الاستعمار. تاريخ أفريقيا لا يبدأ لا بالعبودية ولا بالاستعمار، لنا تاريخ مجيد، هم يريدون حصرها بزمان يناسب رواياتهم، وعلينا أنّ نفرض البدء من المقدمة، لن يكتب المستعمِرُ حقيقة المستعمَر، وإلا فما الذي يبرر استعماره ومزاعم تحضيره؟!.