حرائق المحاصيل في العراق صدفة ام فعل فاعل ؟؟؟
تشتعل منذ عدة ايام حرائق عديدة في مختلف المحافظات العراقية واستهدفت حقول تزرع الحنطة والشعير لم تتمكن السلطات من معرفة منفذيها حتى الان …
أحرقت النيران أراضي في محافظة
صلاح الدين ، ديالى ، كركوك ، نينوى،…
يقول المتحدث بأسم الوزارة حميد النايف ان نسبة الأراضي المحروقة تقدر بحوالي 12 مليون دونم من اجمالي مساحة محاصيل الحنطة في العراق …
حيث يقدر عدد الحوادث الى 56 حريق لاوجود للمصادفة في مثل هذا العدد خصوصا ان جميع الحوادث تمت بنفس الطريقة في الليل وتم العثور على اجهزة تفجير دقيقة جدا يتم التحكم بها عن طريق الهواتف النقالة.
.العراق في هذه الفترة حسب تصريح اللجان المختصة بدأ يدخل مايسمى مرحلة الأكتفاء الذاتي من محاصيل الحنطة وبدأ الأقتصاد العراقي يتعافى تدريجيا فشكلت هذه الحوادث المدبرة خسائر للأقتصاد و للأمن الغذائي ..
ان من يقف وراء هذه الحوادث جهات خارجية بتدابير من الداخل وجهات اخرى من المافيات ممن يردو العراق مجرد سوق لتصريف البضائع المستوردة .
ليس فقط حرائق المحاصيل ففي الفترة السابقة شهد العراق إستهداف الثروة الحيوانية وخصوصا السمكية بعد فترة من اعلان العراق مرحلة الاكتفاء الذاتي من الأسماك ومما أدى الى نفوق عدد كبير الأسماك وتدمير هذه الثروة الحيوانية وايضا خسائر تقدر بالملايين …
اذا هذه الحوادث هي جزء من برنامج تخريبي يمارسه اكثر من طرف وتهديد خطير يتطلب اجراءات بمستوى مايماثله من مخاطر في الحاظر والمستقبل..
ويجب على الحكومة العمل على منع هذه المؤامرات من الأستمرار وإستهداف الأقتصاد العراقي خصوصا ان هناك إحتمالات لحدوث مزيد من هذه الحوادث و لابد ان تتخذ خطوات فاعلة في هذه الحوادث